أستاذ اقتصاد: الدولة تتوسع في دعم الصناعة الوطنية لتقود قاطرة التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد كيلاني استاذ الإقتصاد جامعة عين شمس، أن المناطق الصناعية يمكن أن تسهم بنسبة كبيرة في زيادة معدل الصادرات برقم كبير لذلك يجب عمل ما يسمي بتخصص في الصناعات لأن ذلك يساعد صاحب القرار في الحصول على العمالة لديه ويستطيع ان يحصر عدد المنتجات التي يستطيع ان يخرجها من هذه المنطقة.
واردف الكيلاني خلال مداخلة هاتفية لبرنامج نشرة الأخبار، المذاع على فضائية dmc، تقديم الإعلامي هيثم سعودي، ان المناطق الصناعية تم التوجه اليها بشكل تحديثي أكبر حتي يكون هناك معطيات للتقدم الاقتصادي على مدي العشرة سنوات القادمة.
واوضح ان الصناعة هي قلب العالم المتطور وهي قلب التنمية في اي دولة والتركيز عليها في هذا التوقيت مهم جدا، لافتا الى ان الدولة تتوسع في دعم الصناعة الوطنية لتقود قاطرة التنمية الاقتصادية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناطق الصناعية دعم الصناعة الوطنية التنمية الاقتصادية المستدامة
إقرأ أيضاً:
الطشاني: إنفاق قناة “الوطنية” ملايين كل شهر.. إشاعات
نفت مديرة قناة “الوطنية” الرسمية الممولة من حكومة الدبيبة، عواطف الطشاني، وجود شبهات فساد داخل القناة.
كتبت على حسابها بموقع فيسبوك اليوم “كلّما عجز أحدهم عن مجاراة العمل، لجأ إلى سلاح العاجزين: الإشاعة، ويتكرر المشهد المملّ ذاته: ألسنة تُطلق أرقامًا من فراغ، وعقول تُصفّق للسراب. “ملايين تُصرف على القناة”؟، الحقيقة أوضح من أن تُطمس: ما خُصص لقناة ليبيا الوطنية – باستثناء المرتبات – لا يتجاوز عشرة آلاف دولار شهريًا”.
وأضافت “هذا ليس قولًا مرسلاً، بل وَفق التقرير المالي الرسمي الصادر عن مصرف ليبيا المركزي، الذي بيّن بالأرقام أن إجمالي المبالغ المحوَّلة لتسيير القناة من بداية العام وحتى نهاية مايو، شاملة كافة المصاريف التشغيلية، لم تتجاوز في مجملها ما يعادل أقل من راتب موظف واحد في قناة خاصة”.
وتابعت “نحن نعمل بإمكانيات لا تغطي كلفة إنتاج برنامج أسبوعي في أي فضائية تجارية، ومع ذلك نحمل صوت الدولة، ونعمل بلا انقطاع، وندفع ضريبة الاستقامة في وجه الفوضى، فليتفضل من يملك أدلة على “الملايين” أن يضعها على الطاولة، بدلًا من التفرغ للهمس والتهييج في الظل”.
وأردفت عواطف “نحن لا نختبئ. نُدير مؤسسة رسمية، نتحمل مسؤولياتنا في العلن، ونخضع لرقابة الدولة لا مزاج الفوضى. أما عن “الملايين”، فربما ضلّت طريقها إليكم، أنتم من اعتدتم أن تكون القنوات مغنماً لا منبرًا، ومن اعتقد أن صمتنا رضا، فليُعد حساباته؛ فنحن لا نهاب الكذب، بل نحتقره”.
واختتمت “كفى عبثًا. كفى متاجرةً بإعلام الدولة. كفى محاولة رخيصة لشيطنة كل ما لا يُشترى. قناة ليبيا الوطنية ليست بوابة للارتزاق، بل لسان وطن، يعمل بأقل القليل وبالممكن” وفق تعبيرها.