كان للحضارة المصرية القديمة عدد من الضوابط لتنظيم شكل الحياة بين المواطنين داخل المجتمع، وكانت قواعد «ماعت» إلهة الحق والعدل عند القدماء المصريين، من أهم القواعد التي يلتزم بها أفراد الشعب. 

مبادئ السلام 

وقال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن هناك 15 مبدأ كانت تتبع في الحضارة المصرية القديمة، وهي مبادئ ماعت للسلام.

 

وأوضح أن أول هذه المبادئ «لم أسلب الآخرين ممتلكاتهم بالإكراه»، والمبدأ الثاني «لم أسرق» وهذه المبادئ تجرم أفعال السرقة والنهب والاعتداء على ممتلكات الآخرين، أما عن باقي مبادئ ماعت فجاءت على النحو التالي: 

مبادئ ماعت إلهة الحق والعدل 

- «لم أقتل»: أي النهي عن جريمة القتل لكونها اعتداء على الأرواح وهو أمر مفروض. 

- «لم أتنصت على أحد»: وهو تعزيز للحق في الخصوصية وأهمية احترامها. 

- «لم ألفق تهمة لأحد»: وذلك رفض لاتهام الآخرين بشيء لم يقوموا به 

- «لم أدنس جسدي»

- «لم أخالف القانون»:تشير إلى أهمية الالتزام بالقانون

- «لم أستخدم العنف ضد أحد»: وذلك تأكيدا على أهمية أن يسود السلام في المجتمع 

- «لم أهدد السلام»

- «لم ألوث ماء النيل»

- «لم أتحدث بغضب أو استعلاء»: وتشير إلى أهمية احترام الأخريين

- «لم ألعن أحد بكلمة أو فعل»

- «لم أتعامل بكبر أو بغطرسة»: تدل على أهمية التواضع 

- «لم أخرب المباني الدينية»: تدل على ضرورة احترام الأديان 

- «لم يصدر مني أفكار أو كلمات أو أفعال شريرة»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماعت الحق والعدل

إقرأ أيضاً:

الطشاني: لم أبع ضميري لمنصب ولم تمتد يدي للمال العام

أعلنت عواطف الطشاني مديرة قناة ليبيا الوطنية، أنها لم تبع ضميرها لمنصب ولم تمتد يدها للمال العام.

وقالت الطشاني، في منشور عبر «فيسبوك»: “لم أخُض حربًا إعلامية يومًا، فما وطئتُ ساحاتها، ولا ارتضيتُ التراشق بالباطل على منصات الوهم. لطالما كانت معاركي في رحاب القانون، محاميةٌ أقف بثبات أمام منبر العدالة، أُقارع بالحجة لا بالشتائم، وأنازل بالبرهان لا بالتجييش والشائعات. ربحتُ قضايا عديدة، وتدرجت في سلّم المحاماة بثباتٍ لا يعرف التنازل، كان سلاحي دائمًا الحجة القانونية، والاستدلال العميق والمنطق الذي لا يهتز”.

وأضافت “ناظرتُ زملاء محامين، ووقفت في وجه وكلاء نيابة، وأسدت الحق أمام القضاة، وكان همّي الأول أن يعلو صوت الحق، وأن تُرد المظالم إلى أهلها، لا أن أُراكم مجدًا زائفًا. لم تمتدّ يدي إلى مال عام، ولم أبع ضميري لمنصب أو نفوذ، ومن اختار أن يقذفني زورًا، فليُعدّ حجته لساحة القضاء، حيث لا سلطان إلا للعدالة، ولا مكان للوشاية والافتراء. صمتي ليس ضعفًا، بل حكمة من اعتاد أن يجعل كلمته الأخيرة أمام القاضي، لا أمام جمهور يصفق للباطل حين يعلو صوته”.

وتابعت “طوال مسيرتي المهنية، لم أرافق في درب العمل إلا النزيهات الخلوقات، نساءً آمنت بهن كما آمنّ بي، وكُنّ لي سندًا في أصعب اللحظات. سكينة زوكة، مديرة مكتبي، ليست مجرد زميلة عمل، بل رفيقة طريقٍ نظيفٍ لم يلوّثه الزيف، ولا دنّسته شبهة،شفاها الله وأنعم عليها بالصحة والعافية ومن أراد أن يصوّر علاقاتي في العمل بما لا يليق، فأقول له: لم أعتد يومًا أن يكون مدير مكتبي أو من في مكتبي رجلاً، لا تقليلاً من أحد، بل حفاظًا على بيئة أختارها بنفسي، بما يناسب مبادئي وقناعاتي الشخصية”.

الوسومالطشاني المال العم ليبيا

مقالات مشابهة

  • "حافظنا علي تراثه الفني لأكثر من 48 عامًا ولم نفعل مثل الآخرين.. وكنا نتمنى زواجه من السندريلا".. بيان جديد من أسرة العندليب
  • العالم في الرياض.. قادة الابتكار يصيغون مبادئ عصر الذكاء الاصطناعي
  • وزيرا الداخلية والعدل يتفقدان غدا قاعة المحاكمات في السجن المركزي في رومية
  • «المرور»: تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد سلامة الآخرين
  • تدفق الحركة السياحية على معبد رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل
  • من المضطر الذي لا يرد الله دعاءه؟.. الشيخ الشعراوي يُجيب
  • الطشاني: لم أبع ضميري لمنصب ولم تمتد يدي للمال العام
  • السيد القائد: أهم شيء بالنسبة للأمريكي الذي يورط نفسه أكثر فأكثر فيما لا فائدة له فيه وإنما يقدمه خدمة للصهيونية أهم شيء بالنسبة له أن يورط الآخرين معه
  • من عدلية بيروت.. ماذا أعلن وزيرا الداخلية والعدل عن فرز أصوات الانتخابات؟
  • النيل للإعلام بالفيوم يناقش أهمية التراث في تعزيز الهوية المصرية