مصر تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الإقليمي للمراقبين الجويين IFATCA
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
فازت مصر باستضافة وتنظيم المؤتمر الإقليمي للاتحاد الفيدرالي الدولي للمراقبين الجويين IFATCA، في دورته القادمة، والمقرر أن تعقد في أكتوبر المقبل، في سابقة لم تحدث منذ 43 عاما.
جاء ذلك بعد الموافقة بالإجماع لأعضاء الاتحاد الدولي للمراقبين الجويين IFATCA، على طلب مصر من خلال التصويت، الذي قدمه نادي ضباط المراقبة المراقبة الجوية المصري، خلال المؤتمر الإقليمي للاتحاد الدولي، والذي تم عقده في دولة نيجيريا ولمدة ثلاثة أيام في ديسمبر الماضي 2023.
وقامت بعثة نادي ضباط المراقبة الجوية المصري، من منطلق عضويته في الإتحاد الفيدرالي الدولي للمراقبين الجويين بالمشاركة في المؤتمر الإقليمي للإتحاد والذي تم عقده في دولة نيجيريا ولمدة ثلاثة أيام من 6 الی 8 ديسمبر 2023، وخلال المؤتمر قامت بعثة النادي برئاسة الكابتن محمد عبد المنعم نائب رئيس نادي ضباط المراقبة الجوية بتقديم ورقة عمل وكذلك عمل عروض تقديمية لطلب استضافة وتنظيم المؤتمر القادم للاتحاد الفيدرالي الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بجمهورية مصر العربية.
وأعرب مجلس إدارة نادي ضباط المراقبة الجوية برئاسة الكابتن أحمد عبدالفتاح رئيس نادي ضباط المراقبة الجوية، عن خالص شكره وتقديره للفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، على دعمه لنادي ضباط المراقبة الجوية لاستضافة مصر لهذا الحدث.
وقدم أيضا نادي ضباط المراقبة الجوية، الشكر للشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية برئاسة الكابتن إهاب محي، على دعمه أيضا مجلس إدارة النادي لاستضافة هذا التجمع العالمي الذي يجمع المراقبين الجويين حول العالم.
وأعلن نادي ضباط المراقبة الجوية تشكيل لجنة تنظيمية للمؤتمر خلال الفترة القادمة، من إنهاء التجهيزات الترتيبات الخاصة بالحدث، وسط تضافر لجميع جهود أعضائه واللجنة التنظيمية وشركاء العمل.
كانت مصر قد استضافت المؤتمر الإقليمي أفريقيا والشرق الأوسط، للإتحاد الفيدرالي الدولي للمراقبين الجويين IFATCA، آخر مرة قبل 43 عاما، تحديدا عام 1981، لذا يعد عودة استضافته لهذا المؤتمر في دورته المقبلة 2024، إنجازا قام به مجلس إدارة نادي ضباط المراقبة الجوية الحالي ويعد عودة قوية وحقيقية للمراقبة الجوية المصرية للإتحاد الفيدرالي الدولي والمشاركة الفعالة على المستوى الدولي لتتبوأ مصر مكانتها الطبيعية في الشرق الأوسط والعمق الافريقي وكذلك على المستوى العالمي في مجال المراقبة الجوية.
يأتي ذلك إنطلاقا من التأكيد على دور مصر الريادي وحفاظا على مكانتها التاريخية كأقدم دولة في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا في مجال الملاحة والمراقبة الجوية، والتي طالما تقدمت مصر على دول المنطقة في هذا المجال، ومن ثم تعزيز الدور الريادي للدولة المصرية على منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في مجال الطيران المدني عموما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي الشرق الأوسط اللجنة التنظيمية المراقبين الجويين الملاحة الجوية تشكيل لجنة جمهورية مصر العربية حول العالم دور مصر أعضاء المؤتمر الإقلیمی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
كيف تساعد المباحث فى كشف الجرائم؟.. تتبع المكالمات والكاميرات كلمة السر
أصبحت أدوات التكنولوجيا عنصرًا أساسيًا فى يد أجهزة المباحث الجنائية لكشف الجرائم بسرعة ودقة، خاصة فى القضايا الغامضة أو التى يختفى فيها المتهمون فور ارتكاب الواقعة.
وتعتمد فرق البحث الجنائى على منظومة متكاملة تشمل تتبع خطوط الهواتف وتحليل المكالمات وكاميرات المراقبة، لتحديد مسار الجناة والوصول إلى الحقيقة من دقائق بسيطة.
تحليل المكالمات يكشف تحركات المتهمين
تبدأ أجهزة المباحث الجنائية بفحص خطوط الهواتف المرتبطة بالمجنى عليهم أو المتهمين، من خلال تتبع آخر الأماكن التى ظهر فيها خط الهاتف، تحديد الأرقام الأخيرة التى تم التواصل معها، فحص المكالمات التى وردت فى توقيت مقارب للجريمة، تحليل نمط الاتصالات ومدى وجود علاقة بين الأطراف.
وتُمكِّن هذه الخطوة رجال الأمن من رسم خريطة واضحة لتحركات المشتبه به قبل ارتكاب الجريمة وبعدها، وقد تقود فى كثير من الأحيان إلى تحديد مكان اختفائه.
كاميرات المراقبة.. شاهد لا يكذب
باتت كاميرات المراقبة أحد أهم عناصر كشف الجرائم، إذ تقوم فرق البحث بتفريغ الكاميرات المحيطة بموقع الجريمة، ثم تتبع خط سير المتهم لحظة بلحظة عبر الشوارع، ورصد المركبات المستخدَمة، وتحديد الأشخاص الذين تواجدوا فى نفس التوقيت.
وتستطيع الكاميرات تقديم دليل بصرى مباشر، يعزز رواية المجنى عليه أو يفنّد أقوال المتهم.
الربط بين الأدلة الرقمية
بعد الانتهاء من تتبع المكالمات ومراجعة الكاميرات، يتم دمج الأدلة معًا للوصول إلى تصور كامل للواقعة، ويشمل ذلك مطابقة توقيت تحركات المتهم مع توقيت المكالمات، تتبع السيارة أو الدراجة المسروقة بعد ظهورها فى كاميرا، تحديد أسماء أشخاص كانوا على تواصل مباشر مع الجانى قبل الحادث.
وتُرسل التقارير النهائية إلى النيابة العامة، لتضيفها إلى ملف القضية باعتبارها أدلة دامغة على صحة التحريات.
أداة حاسمة فى كشف الجرائم الغامضة
أثبتت التقنيات الحديثة أنها عنصر حاسم فى كشف قضايا القتل، الخطف، السرقة، النصب، وحتى الابتزاز الإلكترونى، حيث تساعد فى إظهار الحقيقة خلال ساعات قليلة، بدلًا من الأيام والأسابيع كما كان يحدث فى السابق.