تُسدل المنصة الوطنية للقبول الموحد ”قبول“ الستار بنهاية اليوم السبت، على الفترة الإضافية التي كانت قد أتاحتها للطلاب والطالبات. وفيما تمثل هذه الساعات فرصة أخيرة للكثيرين، طالب عدد من أولياء الأمور بضرورة تمديد هذه الفرصة حتى موعد البداية الفعلية للعام الجامعي الجديد، المقرر مطلع شهر ربيع الأول المقبل.


ويأتي هذا المطلب في وقت حاسم، حيث أوضح أولياء الأمور أن التمديد من شأنه أن يتيح مقاعد قبول جديدة قد تشغر لاحقاً. وعزوا ذلك إلى احتمالية قبول أعداد كبيرة من المتقدمين في مسارات أخرى خارج نطاق المنصة، وعلى رأسها الكليات العسكرية بمختلف قطاعاتها، والكليات الطبية التخصصية التابعة لعدد من الوزارات، مما سيؤدي إلى انسحابهم من المقاعد الجامعية التي حصلوا عليها.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية ليبيريا بذكرى يوم الاستقلال لبلادهمنع تشغيل الحافلات الدولية داخل المملكة.. 11 اشتراطًا للحافلة في تنظيم النقل الدولي الجديدوفي حديثهم، أشاد أولياء الأمور بمنصة ”قبول“ باعتبارها خطوة مميزة في تنظيم عملية قبول خريجي الثانوية هذا العام، حيث أتاحت المقاعد الدراسية بشفافية وفقاً للنسب الموزونة. لكنهم أضافوا أن تحديد مدة 10 أيام فقط للفرص الإضافية لم يكن كافياً، نظراً لعدم صدور الإعلانات النهائية للقبول في القطاعات العسكرية، وهو ما يضع العديد من الطلاب وأسرهم في حيرة. وأشاروا إلى أن تمديد عمل المنصة لن يؤثر سلباً على الطلاب الذين استقروا وقاموا بتأكيد قبولهم على رغباتهم الأولى، بينما سيمنح فرصة ثمينة لمن هم في قوائم الانتظار.
وتنتهي اليوم الفترة الإضافية التي كانت قد أتاحتها منصة قبول للطلاب والطالبات الراغبين في حجز مقاعدهم بالجامعات والكليات الحكومية أو الحصول على فرصة ضمن برامج الابتعاث. وتُمثل هذه الساعات الأخيرة فرصة حاسمة لا يمكن تعويضها لشريحة واسعة من المتقدمين.
وأُعلنت هذه المهلة الإضافية بهدف منح فرصة ثانية للطلاب والطالبات الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على قبول خلال المراحل السابقة، بالإضافة إلى أولئك الذين يسعون إلى تحسين خياراتهم التي تم قبولهم فيها مبدئيًا والانتقال إلى رغبات أفضل. ويشمل ذلك كافة مسارات التعليم العالي المتاحة عبر المنصة من تخصصات جامعية مختلفة ومقاعد للابتعاث الخارجي.
وفي هذا السياق، جددت منصة ”قبول“ دعوتها لجميع المتقدمين الذين لم يستقروا على خيار نهائي بضرورة استثمار هذه المرحلة بشكل فوري، وحثتهم على الدخول إلى حساباتهم الشخصية لتعديل أو رفع خياراتهم المتاحة.
وأكدت المنصة على أهمية أن تتناسب هذه التعديلات مع المقاعد التي لا تزال شاغرة في مختلف الجامعات أو برامج الابتعاث، لزيادة فرصتهم في تأمين مستقبلهم الأكاديمي قبل انتهاء المهلة المحددة اليوم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الرياض قبول

إقرأ أيضاً:

ضمانات أمنية أولا.. باريس والأوروبيون يطالبون واشنطن بتعهدات قبل أي تنازلات أوكرانية

طالبت فرنسا، إلى جانب الأوروبيين والأوكرانيين، بضمانات أمنية أميركية واضحة قبل أي تفاوض حول مستقبل الأراضي في شرق أوكرانيا.

وضعت باريس مسألة الضمانات الأمنية في صدارة أي مسار تفاوضي محتمل حول مستقبل الأراضي في شرق أوكرانيا، مؤكدة أن الأوروبيين والأوكرانيين يطالبون الولايات المتحدة بتعهدات واضحة قبل الخوض في أي نقاش يتعلق بالحدود أو المناطق الخاضعة للاحتلال الروسي.

مطلب أوروبي بضمانة أميركية

وفي موقف عبّرت عنه الرئاسة الفرنسية مساء الجمعة 12 كانون الأول/ديسمبر، شدد مستشار للرئيس إيمانويل ماكرون على أن الشفافية الكاملة بشأن طبيعة الضمانات التي يمكن أن يقدمها الأوروبيون والأميركيون لكييف تشكل مدخلاً لأي تعديل يطال القضايا العالقة. وأوضح أن ما ينتظره الأوروبيون من واشنطن قد يرقى إلى مستوى ضمانة شبيهة بما يعرف بالبند الخامس في ميثاق حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أي التزام أميركي مباشر تجاه الدول المشاركة في ما يسمى تحالف الراغبين.

تحالف الراغبين وقوة الطمأنة

ويضم هذا التحالف نحو ثلاثين دولة أبدت استعدادها لدعم الجيش الأوكراني، وبعضها أبدى أيضا استعدادا للمشاركة في قوة توصف بقوة طمأنة، يجري بحث نشرها في أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بهدف منع أي هجوم روسي جديد.

وبرأي باريس، يجب أن تحمل هذه الضمانة الأميركية رسالة لا لبس فيها إلى موسكو، مفادها أن أي محاولة لإعادة شن هجوم على أوكرانيا ستعني مواجهة أوسع، لا تقتصر على الأوروبيين والأوكرانيين بل تشمل الولايات المتحدة أيضا.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، لندن، الاثنين 8 ديسمبر 2025. Kin Cheung/Copyright 2025 The AP. All rights reserved Related لافروف يحذر الأوروبيين: أي وجود عسكري لكم في أوكرانيا سيصبح هدفًا مشروعًاترامب تحدث مع ماكرون وميرتس وستارمر بشأن أوكرانيا.. وزيلينسكي: هذا الأسبوع قد يحمل أخبارا سارةأسبوع "حاسم" لكييف.. وخطة أوروبية لإرسال قوات ومعدات مراقبة إلى أوكرانيا نفي أي تنازلات إقليمية

في المقابل، نفت الرئاسة الفرنسية بشكل قاطع وجود أي موافقة أوكرانية على تقديم تنازلات إقليمية خلال محادثاتها مع واشنطن، ردا على تقارير تحدثت عن انفتاح كييف على ترتيبات من بينها نزع السلاح من مناطق لا تزال تسيطر عليها وتطالب روسيا بضمها. وأكد المستشار الرئاسي أن الأوكرانيين لم يبرموا أي صفقة بشأن الأراضي، ولا يفكرون في القيام بذلك، كما أن فكرة إنشاء منطقة منزوعة السلاح ليست مطروحة حاليا من جانبهم.

موقف أوكراني أقل حزما

ورغم ذلك، بدا أن لهجة مختلفة جزئيا صدرت عن كييف، إذ أشار مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ميخايلو بودولياك، في حديث لصحيفة لوموند الفرنسية، إلى أن إقامة منطقة منزوعة السلاح على جانبي خط المواجهة قد تكون أمرا لا مفر منه، مع إقراره بأن جزءا من الأراضي سيبقى، للأسف، تحت الاحتلال الروسي الفعلي.

محادثات صعبة مع واشنطن

وأقر بودولياك بأن المحادثات التي جرت الأربعاء بين ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت صعبة، مشيرا إلى وجود تباينات مع واشنطن، لا سيما حول كيفية تنظيم تسلسل الخطوات في الأيام والأسابيع المقبلة.

يظهر رئيس الوزراء البريطاني كير ستامر، على الشاشة، وهو يشارك في مؤتمر عبر الفيديو مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس 11 ديسمبر/كانون الأول 2025. Teresa Suarez/Copyright 2025 The AP. All rights reserved. أرضية مشتركة قبل موسكو

وفي هذا السياق، أعادت باريس التأكيد على ضرورة التوصل أولا إلى موقف مشترك بين الأوروبيين والأميركيين والأوكرانيين، يفضي إلى بلورة مقترحات سلام موحدة قبل الشروع في أي مفاوضات مع موسكو. واعتبر المستشار الرئاسي أن هذه الأرضية المشتركة يجب أن تتيح تقديم عرض تفاوضي واحد، يقوم على سلام متين ودائم، يحترم القانون الدولي وسيادة أوكرانيا.

ووفق الرئاسة الفرنسية، يبقى الدور الحاسم في هذه المرحلة بيد الولايات المتحدة، التي يقع عليها عبء استخدام نفوذها وإقناع روسيا بأن الخيار الأكثر واقعية هو القبول بهذا الموقف الموحد، الأوروبي الأوكراني الأميركي، كأساس لأي تسوية.

ترقب لاجتماع برلين

وعلى صعيد التحركات المقبلة، لم يحسم الرئيس إيمانويل ماكرون بعد مسألة مشاركته في اجتماع القادة الأوروبيين المقرر عقده الإثنين في برلين، فيما اكتفى قصر الإليزيه بالإشارة إلى أن اجتماعات قد تعقد في أوروبا الأسبوع المقبل، وأن برلين تبقى خيارا مطروحا، من دون اتخاذ قرار نهائي حتى الآن.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • الشعاب: فتح 311 مركز اقتراع ومشاركة 120 ألف ناخب في 9 بلديات
  • دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
  • ويتكوف يزور برلين لبحث حرب أوكرانيا وقادة أوروبا يطالبون بضمانات
  • برج الجدي حظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025..لا تدع التفاصيل الصغيرة تشتت تركيزك
  • ضمانات أمنية أولا.. باريس والأوروبيون يطالبون واشنطن بتعهدات قبل أي تنازلات أوكرانية
  • إعادة على جميع المقاعد فى الدائرة الثالثة بالفيوم
  • 7.5 مليون طن صادرات زراعية.. ومصر تفتح أبوابها للاستثمارات الهولندية
  • السعودية وفلسطين إلى الأشواط الإضافية بعد تعادل مثير في ربع نهائي كأس العرب
  • كأس العرب 2025.. المنتخب السعودي ونظيره الفلسطيني إلى الأشواط الإضافية