سواليف:
2025-08-01@09:09:37 GMT

تدهور الحالة النفسية لنحو نصف الإسرائيليين

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

#سواليف

قالت القناة 12 الإسرائيلية إن #الحالة_النفسية لنحو نصف #الإسرائيليين تدهورت بعد اندلاع #الحرب، وإن هناك زيادة في استهلاك #أدوية_الاكتئاب.

و أظهرت تقارير سابقة نشرت في صحف عبرية ارتفاع الطلب على #الأدوية_النفسية و #المهدئات “بشكل حاد” بنسبة وصلت 30% لدى الإسرائيليين بعد العدوان على قطاع غزة.

وكشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مغادرة عشرات الأطباء العاملين في مجال الصحة النفسية من الكيان الصهيوني إلى بريطانيا، في وقت تشير فيه تقارير إلى انهيار منظومة الصحة النفسية في إسرائيل في أعقاب اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.

مقالات ذات صلة 41.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية 2024/01/06

وذكر تقرير للصحيفة العبرية أن “العشرات من الأطباء النفسيين الذين يعملون في منظومة الصحة العامة غادروا مؤخرًا إلى بريطانيا، حسب مصادر في المجال”. وأضافت أن موجة المغادرة هذه تأتي في وقت “يتزايد فيه الطلب على المساعدة في مجال الصحة النفسية في البلاد في ظل الحرب، والآن يواجه نظام الصحة النفسية مشكلة حقيقية”.

هذا وأوضحت “هآرتس” أنه على الرغم من أن خطط رحيل الأطباء النفسيين بدأت حتى قبل الحرب، على خلفية خطة “الإصلاح القضائي”، إلا أن “هجوم 7 أكتوبر (معركة طوفان الأقصى) جمد خططهم لبعض الوقت، قبل أن يعود ويخضع العشرات من الأطباء النفسيين في الأشهر الأخيرة لاختبارات الترخيص لمزاولة الطب في بريطانيا”.

كما نقلت الصحيفة عن أحد كبار مديري منظومة الصحة النفسية قوله: “لن يتمتعوا في بريطانيا بالضرورة براتب أعلى، لكن ما يدفعهم إلى المغادرة هو الإحباط الناجم عن عبء العمل الثقيل، والشعور بأنهم يجدون صعوبة في رؤية كيف سيتحسن الوضع في المستقبل”. ولفت إلى أن نظام الصحة النفسي في بريطانيا “أكثر تنظيمًا، وهناك ازدحام أقل وساعات العمل أقل”.

نزيف كبير

ووفق بيانات رسمية يوجد في الكيان الصهيوني طبيب نفسي واحد في الخدمة العامة لكل 11,705 من السكان. وفي هذا الصدد، يوضح شموئيل هيرشمان، رئيس منتدى مديري مراكز الصحة النفسية، أن هناك نقصًا حاليًا بنحو 400 طبيب نفسي في نظام الصحة النفسية، وحذر أنه خلال خمس سنوات سيكون هناك نقص مضاعف، “لأن كثيرًا منهم يقترب من سن التقاعد أو بعده”.

ولتدارك النزيف، أُجبرت سلطات الاحتلال على الاستعانة بمتطوعين بعدما باتت خدمات الصحة النفسية عاجزة عن التعامل مع الصدمات الجماعية في إسرائيل منذ 7 أكتوبر.

وقالت المحللة النفسية والمحاضرة في الجامعة العبرية بالقدس أوفريت شابيرا بيرمان الشهر الفائت لشبكة “سي إن إن”: “يدعم ما يصل إلى 500 محلل نفسي متطوع عائلات القتلى والجرحى والأسرى المحتجزين. الأوضاع ليست جيدة، فحالة الصحة النفسية للجميع تزداد سوءًا”.

وكشفت دراسة لجامعة حيفا أن 60 بالمائة من الإسرائيليين الذين ليسوا في أول دائرتين لضحايا الحرب أصيبوا بما يسمى بـ “اضطراب الكرب الحاد” الذي يمثل تطورًا لاضطراب ما بعد الصدمة، وهو اضطراب عاطفي ونفسي ناجم عن التعرض لحدث مرعب تعرضًا مباشرًا.

كما كشفت دراسة مماثلة لمركز دراسات الانتحار والألم النفسي، في إسرائيل، عن ارتفاع معدلات الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة بين الإسرائيليين من 16بالمائة قبل الحرب إلى 30 بعدها، فيما ارتفعت معدلات الاكتئاب والقلق لتصل إلى ما يقرب من 45 بالمائة بعد الحرب، حسب “يديعوت أحرونوت”.

300 ألف مريض نفسي إضافي

يذكر أنه أواخر الشهر الفائت، أبرق منتدى مديري مراكز الصحة النفسية إلى “مراقب الدولة” متانياهو إنغلمان، موجهًا “صرخة يأس، بشأن الوضع الصعب لنظام الصحة النفسية”، وفق ما نقلت “هآرتس”. وتابع المديرون في رسالتهم: “أحداث 7 أكتوبر تسببت بوجود نحو 300 ألف مريض نفسي إضافي، سيحتاجون إلى العلاج على يد متخصص مدرب في إسرائيل”.

وقالوا: “علاوة على ذلك، من غير المعروف حتى الآن من القتال الدائر في قطاع غزة، عدد القوات المقاتلة التي ستعاني من ردود أفعال المعركة، إننا نشهد بالفعل زيادة بنسبة عشرات بالمائة في الطلب على خدمات الصحة النفسية”.

وقالت المختصة في الصحة العقلية، مارينا غولان (42 عامًا)، التي سبق لها أن تطوعت للسفر إلى كييف للمساعدة في علاج الصدمات النفسية والعاطفية التي نشأت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، أنها تلقت اتصالات من أطباء نفسيين من أوكرانيا يعرضون المساعدة والتعاون لرد الجميل.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية أفادت قبل أيام، عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بعد إطلاق جندي إسرائيلي النار في غرفة مكث فيها الجنود في معسكر للجيش في عسقلان.

وقالت القناة 12، أن جندياً من الكتيبة 890 استيقظ مذعوراً من كابوس في الليل، وأطلق النار على حائط في غرفة خلال مكوث جنود آخرين فيها، مما أسفر عن إصابتهم بجروح طفيفة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية بعد تداول الخبر، أن الجيش قرر عدم التحقيق مع الجندي حالياً؛ بسبب حالته النفسية المتردية، على أن يتم التحقيق في ملابسات الحادثة فورا تحسن وضعه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحالة النفسية الإسرائيليين الحرب أدوية الاكتئاب الأدوية النفسية المهدئات الصحة النفسیة فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

في حادثة يُشتبه بأنها انتحار.. وفاة ضابط احتياط إسرائيلي حدد هويات قتلى هجوم 7 أكتوبر

عُثر على ضابط احتياط إسرائيلي، شارك في تحديد هوية قتلى هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، ميتًا في منزله في حادثة يُشتبه بأنها انتحار، ما أثار جدلاً حول ارتفاع عدد هذه الحالات بين جنود الجيش وسط ضغوط الحرب المستمرة. اعلان

أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين 28 تموز/يوليو، العثور على ضابط احتياط في صفوفه ميتًا داخل منزله جنوبي البلاد، في حادثة يُشتبه بأنها انتحار، بحسب ما أوردت عدة وسائل إعلام إسرائيلية.

الضابط هو الرقيب أول احتياط أريئيل مئير تامان، وكان قد خدم في الحاخامية العسكرية، حيث شارك في مهام تحديد هويات الجثث بعد هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقال الجيش إن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقًا في ملابسات الوفاة، وستُحال النتائج إلى النيابة العسكرية للمراجعة.

وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت ، فإن تامان ينحدر من عائلة يهودية متدينة، وكان متزوجًا وأبًا لأربعة أطفال.

وروت شقيقته، بات إيل، للموقع ذاته أن أريئيل "كان أنقى وأرقى إنسان، الأب الأفضل في العالم، والزوج المثالي"، مضيفة: "عمله في الجيش كان رسالة حياته، كان يتنفس ما يقوم به، وينفذه بكل احترام لذكرى الجنود الذين سقطوا".

وأكدت أنه لم يشارك مع محيطه أي شعور بـ "صعوبة أو ضيق"، ولم يظهر عليه ما يشير إلى "معاناة نفسية".

Related 3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية في صفوف الجيش الإسرائيليجدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب على غزة ولبنانانتحار وهروب من الخدمة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي "المصابين نفسيًا" إلى الحرب دعوات لمناقشة ارتفاع حالات الانتحار

وفي أعقاب سلسلة من حالات الانتحار بين جنود الخدمة الفعلية والاحتياط، ذكر موقع "واللا" أن معهد العدالة في القدس توجّه إلى رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عضو الكنيست بوعز بيسموت، مطالبًا بعقد جلسة عاجلة لمناقشة هذه الظاهرة.

وتأتي وفاة تامان لتضيف إلى سلسلة من الحوادث المقلقة التي أعادت تسليط الضوء على قضية الصحة النفسية داخل الجيش، في ظل الضغوط المتواصلة الناتجة عن الحرب.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن عدد حالات الانتحار المشتبه بها في صفوف الجيش منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر ارتفع بشكل حاد، حيث تم تسجيل 17 حالة حتى يوم الإثنين، من بينها حالات بين جنود الاحتياط. وبحسب معطيات الجيش، فإن عام 2023 شهد انتحار 17 جنديًا، بينهم سبعة بعد الهجوم، فيما سُجّل 21 حالة في عام 2024، وهو أعلى عدد منذ عام 2011.

الجيش: النسبة لم ترتفع بشكل دراماتيكي

رغم الأرقام المرتفعة، شدد الجيش الإسرائيلي على أن عدد حالات الانتحار، كنسبة إلى عدد المقاتلين الذين تم تجنيدهم منذ بدء الحرب، لم يرتفع بشكل دراماتيكي.

وأشار الجيش أيضًا إلى أن آلاف جنود الاحتياط تراجعوا عن أداء مهام قتالية بسبب الضغوط النفسية، إلا أنه لم ينشر بيانات إضافية أو يوضح تفاصيل تتعلق بهذا التوجه.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة وتدعو لإدخال المساعدات
  • دراسة تحذر: الهواتف المحمولة في سن مبكرة تهدد الصحة النفسية للمراهقين
  • إذاعة عبرية : تعاظم نسب إصابة الجنود بالأزمات النفسية في القطاع
  • بريطانيا تعتزم الاعتراف بـ دولة فلسطين خلال سبتمبر في هذه الحالة
  • فقدان للوعي.. تدهور الحالة الصحية لـ لطفي لبيب يثير قلقا واسعا بين الجمهور
  • تدهور الحالة الصحية للفنان المصري لطفي لبيب
  • يهدد الصحة النفسية.. دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف ‏الذكية على الأطفال
  • في حادثة يُشتبه بأنها انتحار.. وفاة ضابط احتياط إسرائيلي حدد هويات قتلى هجوم 7 أكتوبر
  • تدهور الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب
  • عدد شهداء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 يتجاوز 60 ألف شهيد