بوابة الوفد:
2025-08-01@09:03:41 GMT

رفع 340 حالة إشغال متنوعة بشوارع مدينة سنورس

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

شنت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس بمحافظة الفيوم، برئاسة المهندس محمد فتحي إمام رئيس المركز، حملة لرفع الإشغالات وتجنيب الباعة الجائلين بمدينة سنورس.  

 جاء ذلك بالتعاون مع إدارة الإشغالات بالمدينة برئاسة المهندس سالم عبدالحميد رئيس قسم الإشغالات بالمركز، وبالتنسيق مع قوات الأمن وشرطة المرافق بمركز سنورس.

 

 يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لرؤساء المراكز والمدن، بتكثيف الحملات اليومية لرفع الإشغالات  واللافتات المخالفة، وتسهيل حركة المرور واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.

   وتمكنت الحملة برئاسة رئيس المركز وبحضور المهندس أشرف أيوب نائب رئيس المركز لشئون المرافق، والمحاسب جمال العوامى نائب رئيس المركز لشئون المدينة، والمهندس سالم عبد الحميد رئيس قسم الإشغالات ورؤساء الوحدات المحلية، من إزالة التعديات والعوائق الخرسانية بالطرق والشوارع ورفع الاشغالات واللافتات الإعلانية غير المرخصة وفصل التيار الكهربائي عنها بحرم الطريق العام، بالإضافة إلى تجنيب عربات الباعة الجائلين إلى المناطق المخصصة لها، والتى تتسبب فى إعاقة حركة السير بالشوارع.  

 رفع الإشغالات وتجنيب الباعة الجائلين بشوارع مدينة سنورس

    وأوضح رئيس مركز ومدينة سنورس أن الحملة قامت اليوم الإثنين برفع عدد 340 حالة إشغال متنوعة أمام المحال التجارية والباعة الجائلين بشوارع سعد زغلول وميدان مبارك وميدان سنورس ومنطقة السوق، وعدد من الشوارع الفرعية، وذلك بالتعاون مع أعضاء أقسام الإشغالات والحملة الميكانيكية والمتابعة الميدانية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.  

 ووجه رئيس المركز مديري الإدارات بالوحدة المحلية بالمتابعة الميدانية المستمرة لكافة الخدمات وعدم السماح بوجود الإشغالات والعوائق بالطرق والشوارع، والعمل على رفعها بشكل فوري، لتيسير حركة المرور وفك الاختناقات المرورية بالشوارع وخاصة خلال فترة الظهيرة وخروج الطلاب من المدارس، مشددا على ضرورة استمرار حملات رفع الإشغالات واللافتات المخالفة بالطرق والشوارع، ومتابعة أعمال حملات النظافة العامة اليومية، ورفع المخلفات بشوارع وميادين مدينة سنورس وقرى المركز، لتسهيل حركة السيارات والمواطنين والحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة، بالإضافة إلى تنفيذ حملات لرفع الإشغالات والعوائق الخرسانية بالطرق والشوارع التى سوف يتم تنفيذ أعمال الرصف بها، لتذليل المعوقات والصعوبات أمام الشركات المنفذة لأعمال الرصف بالطرق والشوارع. 

  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سنورس الاشغالات الباعة الجائلين مدينة سنورس رفع الاشغالات بوابة الوفد جريدة الوفد رئیس المرکز

إقرأ أيضاً:

انتشار البرباشة بشوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد

يزداد عدد "نبّاشي القمامة" أو "البرباشة" باللهجة العامية في تونس، والذين يجوبون الشوارع بلا كلل في القيض والبرد بحثا عن أي قارورة بلاستيكية، مما يشكل انعكاسا للأزمة الاقتصادية وأزمة الهجرة.

يضع حمزة الجباري منشفة على رأسه تقيه أشعة الشمس الحارقة، ويثبت كيسين مليئين بالقوارير البلاستيكية على ميزان في نقطة تجميع في حي البحر الأزرق الشعبي في الضاحية الشمالية للعاصمة تونس.

كان قد جاب منذ الرابعة صباحا، شوارع عدة قبل أن يقوم عمّال النظافة بتفريغ حاويات القمامة.ويقول الرجل الأربعيني الذي يعيش من جمع البلاستيك منذ خمس سنوات "هذا هو العمل الأكثر توفرا في تونس في غياب فرص العمل".



لكن هذا العمل مرهق جدّا فيما يُباع الكيلوغرام الواحد من القوارير البلاستيكية الموجهة لإعادة التدوير ما بين 500 و700 مليم (16 إلى 23 سنتا).

ولذلك فهو في سباق لا ينتهي مع الزمن والمكان لملء أكبر عدد ممكن من الأكياس للحصول على بضعة دنانير لتوفير قوته اليومي.

انتشرت في تونس خلال السنوات الأخيرة مهنة جمع المواد البلاستيكية وبيعها للتدوير. فبات من المألوف رؤية نساء يبحثن عن القوارير المستعملة على جوانب الطرق، أو رجال يحمّلون أكواما من الأكياس على دراجاتهم النارية يجوبون الشوارع ويقفون عند كل ركن تلقى فيه القمامة للبحث فيها.

"عمل إضافي"

تؤكد منظمات غير حكومية محلية أنه من الصعب تحديد عدد "البرباشة"، إذ إن نشاطهم غير منظم قانونا.

لكن وفق حمزة الشاووش، رئيس الغرفة الوطنية لمجمعي النفايات البلاستيكية، التابعة لمنظمة التجارة والصناعة، فإن هناك 25 ألف "برباش" في تونس ينشط 40% منهم في العاصمة.يقول الجباري إن "الجميع أصبحوا برباشة!".

ويوضح الشاوش الذي يدير أيضا مركز تجميع للمواد البلاستيكية في ضاحية تونس الجنوبية، أن "عددهم ازداد في السنوات الأخيرة بسبب غلاء المعيشة".

ويلفت إلى تحول في القطاع الذي كان "من ينشطون فيه بالأساس أشخاصا بلا دخل" لكن "منذ نحو سنتين، بدأ عمال ومتقاعدون وخادمات في المنازل في ممارسة هذا النشاط كعمل إضافي".

في العام 2024، تجاوزت نسبة الفقر في تونس 16%، بحسب الأرقام الرسمية.وما تزال الأزمة الاقتصادية تلقي بثقلها في تونس مع نسبة بطالة تناهز 16% ونسبة تضخم تقارب 5,4% في العام 2025.

ومنذ العام الفائت، بدأ عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء أيضا بجمع القوارير البلاستيكية وبيعها لتحصيل رزقهم.يعيش معظم هؤلاء المهاجرين في فقر مدقع.




وقد عبروا دولا كثيرة بهدف واحد هو الوصول إلى أوروبا عبر البحر، لكنهم وجدوا أنفسهم محاصرين في تونس التي شدّدت الرقابة على السواحل بعد إبرامها اتفاقا بهذا الخصوص مع الاتحاد الأوروبي.

"منافسة"

يقول المهاجر الغيني عبد القدوس إنه صار "برباشا" لكي يتمكن من العودة إلى بلده.ويعمل الشاب البالغ 24 عاما منذ شهرين في محطة لتنظيف السيارات ولكنه يحتاج إلى تكملة لراتبه المتدني.

يساعد جمع النفايات القابلة لإعادة التدوير الشاب الذي حاول مرتين عبور البحر إلى أوروبا بشكل كبير في حياته ويمكنه من دفع الإيجار وشراء أغراض مثل الأدوية.يقول عبد القدوس لفرانس برس متنهدا بعمق "الحياة هنا ليست سهلة".

اضطر الشاب إلى مغادرة مدينة صفاقس الساحلية الكبيرة في الوسط الشرقي إلى العاصمة تونس بعد أن تلقى "الكثير من التهديدات".

وقد شهدت بلدات قريبة من صفاقس تفكيك عدة مخيمات غير منظمة للمهاجرين هذا العام.في العام 2023، تفاقمت أزمة المهاجرين بعدما اعتبر الرئيس قيس سعيّد أن "جحافل المهاجرين من جنوب الصحراء" تهدد "التركيبة الديموغرافية" لتونس.

وانتشرت بعد ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي خطابات حادة وعدائية ضد المهاجرين.ألقت هذه التوترات بظلالها على قطاع جمع القوارير البلاستيكية.

ويقول حمزة الجباري "هناك منافسة قويّة في هذا العمل"، في إشارة إلى المهاجرين.

ويضيف "هؤلاء الناس جعلوا حياتنا أكثر صعوبة... لم أعد أستطيع جمع ما يكفي من البلاستيك بسببهم".




ويذهب الشاوش أبعد من ذلك، فمركز التجميع الذي يشرف عليه "لا يقبل الأفارقة من جنوب الصحراء" ويمنح "الأولوية للتونسيين".

في المقابل، يؤكد عبد الله عمري وهو صاحب مركز تجميع في البحر الأزرق على أنه "يقبل الجميع".ويضيف الرجل البالغ 79 عاما "من يقوم بهذا العمل هم بحاجة" سواء "كانوا تونسيين أو من جنوب الصحراء أو غيرهم".

ويختم بفخر "نحن ننظّف البلاد ونوفر لقمة العيش للعائلات".

مقالات مشابهة

  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان
  • بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي يكشف عن وصيه لطفي لبيب.. خاص
  • محافظ جرش: 95% نسبة إشغال المنشأت السياحية خلال مهرجان جرش
  • ضبط 1157 مخالفة متنوعة بالطريق الدائري الإقليمي
  • رئيس مدينة مرسى مطروح: ضبط 1307 حالات إشغالات مُخالفة
  • حبس شاب بتهمة التعدي على طالبة وحملت منه سفاحًا بالفيوم
  • محافظ سوهاج يُحيل رئيس قرية نيدة للتحقيق بسبب مستوى النظافة وكثرة الإشغالات
  • الرئيس تبون يستقبل رئيس حركة مجتمع السلم
  • انتشار البرباشة بشوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد
  • حملات مكثفة لرصد المخالفات المرورية بالطرق السريعة