بلينكن يتحدث عن فرصة حقيقية للتطبيع.. ويحث على تجنب إلحاق الأذى المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الاحتلال إلى "تجنب" إلحاق مزيد من الأذى بالمدنيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الأطفال يدفعون ثمنا باهظا جدا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن "جدد دعمنا لحق إسرائيل في منع تكرار الهجمات الإرهابية التي وقعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وشدد على أهمية تجنب إلحاق المزيد من الأذى بالمدنيين وحماية البنية التحتية المدنية في غزة".
ولف إلى أن القطاع بحاجة إلى "مزيد من الأغذية ومزيد من المياه ومزيد من الأدوية".
وأشار إلى أن بلينكن دعا الاحتلال إلى "الكف عن اتخاذ خطوات تقوض قدرة الفلسطينيين على حكم أنفسهم في شكل فاعل".
وخلال زيارته للاحتلال، قال وزير الخارجية الأمريكي، إن هناك "فرصة حقيقية لإسرائيل للاندماج في الشرق الأوسط، لكن علينا تخطي هذه المرحلة الصعبة جدا" مشيرا إلى عمليات التطبيع.
وتحدث عن أن واشنطن ستعمل مع دول المنطقة من أجل إعادة الإعمار، دون أن يتحدث بتفصيل عن خططهم لأجل ذلك.
ولفت بلينكن إلى أن الاحتلال، وافق على مبدأ إرسال بعثة تقييم لدراسة الوضع شمال قطاع غزة، من أجل التمهيد لعودة الفلسطينيين الذين نزحوا منه جنوبا بسبب قصف الاحتلال.
وارتفعت حصيلة شهداء غزة، نتيجة العدوان المتواصل منذ 96 يوما، إلى 23210 شهيدا، فضلا عن أكثر من 57 ألف مصاب، وتدمير أكثر من 80 بالمئة من منازل السكان تشريدهم عن مناطقهم.
في المقابل، قتل منذ بدء الغزو البري، 185 جنديا للاحتلال، في غزة، في حين بلغت حصيلة القتلى منذ عملية طوفان الأقصى 515 جنديا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن الاحتلال غزة غزة الاحتلال جرائم بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تحمل الاحتلال مسؤولية تشريد المدنيين بعد إنذارات واسعة بالإخلاء
حملت وزارة الداخلية في قطاع غزة، الأربعاء، دولة الاحتلال المسؤولية عن "جريمة تشريد المواطنين" من مناطقهم بما يخالف قواعد القانون الدولي، في إطار جرائم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا.
وقالت في بيان تعقيبا على إنذارات أطلقها الاحتلال بإخلاء عدة مناطق ومنشآت تؤوي مرضى ونازحين بغزة: "نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن هذه الجريمة بتشريد المواطنين من مناطق سكناهم ونزوحهم دون أي مبرر في جريمة مخالفة لكل قواعد القانون الدولي".
وفي وقت سابق الأربعاء، أنذر الاحتلال بإخلاء عدة مناطق ومنشآت تؤوي نازحين ومرضى في حي الرمال الجنوبي بمدينة غزة، أتبعه بنشر أسماء لـ7 مواطنين زعم أنهم عناصر من حماس والجهاد يعملون بالمدينة.
وزعم الجيش في بيانه، أنه "كشف عن مؤشرات استخباراتية لنشاطات إرهابية تنفذها منظمة حماس داخل منشآت مدنية في منطقة مدينة غزة، من بينها مستشفيات ومؤسسات تعليمية ومجمعات مدنية".
وأكدت وزارة الداخلية بغزة أن "ما ورد من مزاعم لجيش الاحتلال في إعلان تهديد المواطنين هي مزاعم كاذبة لا أساس لها من الصحة".
وشددت على أن تلك المزاعم الإسرائيلية محاولة "لتبرير جريمة تشريد المواطنين الآمنين في منازلهم في إطار سياسة الاحتلال للضغط على المدنيين".
والأربعاء، قال المرصد الأورومتوسطي إن جيش الاحتلال يتبع "نمطا متكررا من المزاعم التي يستخدمها لتبرير هجماته على المستشفيات"، والتي يكون أبرزها وجود بنى تحتية عسكرية أسفلها أو في محيطها، حيث يَثبت دائما كذب تلك الادعاءات.
وتزعم دولة الاحتلال دائما أنها تتجنب قتل المدنيين في غزة خلال عملياتها العسكرية التي تستهدف منشآت عسكرية وفق قولها، إلا أن تقارير حقوقية ومقاطع مصورة يتم نشرها لاحقا تثبت كذب تلك المزاعم.
وفي وقت سابق اليوم، أنذر متحدث جيش الاحتلال مناطق بحي الرمال الجنوبي، بالإخلاء الفوري، بزعم وجود "أنشطة إرهابية" لحركة حماس داخل هذه الأبنية، قائلاً إن الجيش "سيهاجم المنطقة بقوة شديدة".
ويشمل الإنذار مجمع الشفاء الطبي، حيث يوجد فيه آلاف المرضى والمصابين، إضافة إلى مراكز الإيواء في الجامعة الإسلامية، ومجمع مدارس الشاطئ، ومدارس الكرمل، ومصطفى حافظ، والفرقان، التي تؤوي مئات الآلاف من النازحين الفارين من شمال وشرق القطاع.
وعقب الإنذار، عمّت حالة من الهلع بين المواطنين الذين يتواجدون في تلك المنشآت التي ذكرها الجيش في خريطة توضح المناطق المنذرة بالإخلاء.
ومعظم مناطق القطاع باتت مهددة بالقصف في ظل دمار واسع أصاب البنية التحتية وعدم وجود مراكز إيواء، ما يفاقم معاناة مئات آلاف العائلات النازحة التي لم تعد تجد مكانًا آمنًا تلجأ إليه.