ما سر العلاقة بين السهر وخطر الوفاة المبكرة؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تشير دراسة فنلندية إلى أن الأشخاص الذين يفضلون السهر ليلا ويطلق عليهم اسم "بومة الليل" (nigh owl) يواجهون خطرا متزايدا بنسبة 9 في المائة للوفاة المبكر مقارنة بالأشخاص الذي يستيقظون باكرا ويطلق عليهم اسم "الطيور المبكرة" (early birds). وهذا الخطر المتزايد لا يرتبط بمدة النوم نفسها، بل بالعادات التي يمارسها الأشخاص الذين يبقون مستيقظين حتى وقت متأخر.
وتابعت الدراسة حوالي 23 ألف رجل وامرأة منذ عام 1981 حتى 2018، وسألت المشتركين عما إذا كانوا يعتبرون أنفسهم يفضلون السهر ليلا أو الاستيقاظ باكرا، بالإضافة إلى ذلك ربطت أجوبة المشاركين بين حالات المرض. إذ تم تحليل أكثر من 8 آلاف حالة وفاة لتحديد العلاقة بين نوع النوم وخطر الوفاة. بحسب ما نشره موقع (تي أونلاين) الألماني.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يبقون مستيقظين حتى وقت متأخر كانوا يميلون إلى أن يكونوا أصغر سنا ويستهلكون المزيد من الكحول والمخدرات السجائر والأطعمة الجاهزة والحلويات وغير ذلك. وقد وجد الباحثون أن هناك علاقة متبادلة بين نظام المكافأة في الدماغ والإيقاع البيولوجي الذي يمتد على مدار 24 ساعة، وأن مستوى استهلاك الكحول والتبغ يرتبط بالرغبة في البقاء مستيقظا لفترات أطول في الليل. وكما أظهرت الدراسة أن "بومة الليل" أكثر عرضة لمقاومة الأنسولين، مما يعني أن عضلاتهم تتطلب المزيد من الأنسولين حتى يتمكنوا من الحصول على الطاقة التي يحتاجونها.
ووفقا للباحثين، فإن السبب وراء الخطر المتزايد للوفاة بين هؤلاء الأشخاص لا يكمن في طول الوقت الذي يبقون فيه مستيقظين وإنما في الأنشطة التي يمارسونها خلال هذه الفترة. إذ يشير الباحثون إلى أن العادات المسائية مثل استهلاك الكحول والتدخين تساهم في تقليل العمر المتوقع لهؤلاء الأشخاص. فيما يؤكدون أن إذا تم تجنب هذه العادات، فمن المحتمل ألا يواجه الأشخاص الذين يسهرون حتى وقت متأخر خطر الوفاة المبكر بنفس القدر الذي يواجهه الأشخاص الذين يستيقظون باكرا. بحسب ما نشره موقع (لايف ساينس) الأمريكي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأشخاص الذین
إقرأ أيضاً:
جثة متعفنة داخل منزله.. لغز وفاة عامل في المنيا
عثر أهالي قرية عزبة رسلان التابعة لمركز المنيا، صباح اليوم الإثنين، على جثة عامل في العقد السادس من عمره، متوفاة في ظروف غامضة داخل منزله، حيث وجدت الجثة في حالة تعفن متقدمة، مما يشير إلى وفاته منذ عدة أيام.
تفاصيل الواقعةتلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا بلاغًا عبر غرفة عمليات النجدة يفيد بالعثور على الجثة، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى الموقع، حيث تبين أن الجثة تعود لـ "ع. ع. أ." (50 عامًا)، عامل مقيم بالقرية. وأشارت التحقيقات الأولية إلى عدم وجود شهود على الحادث، مما زاد من غموض الظروف المحيطة بالوفاة.
الإجراءات الأمنية والطبيةقامت النيابة العامة بمركز المنيا بانتقال فريق للوقوف على ملابسات الواقعة، وتمت معاينة الجثة ونقلها إلى مشرحة مستشفى صدر المنيا، فيما انتُدب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة بدقة، خاصة مع وجود علامات تعفن تشير إلى مرور وقت على الوفاة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحفظ على الجثة لحين الانتهاء من التحقيقات والتشريح، الذي من المتوقع أن يكشف تفاصيل أكثر وضوحًا حول سبب الوفاة، سواء كانت طبيعية أو جنائية.
تحقيقات مستمرةأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات لا تزال جارية لاستجواب الجيران والأقارب لمعرفة آخر مرة شوهد فيها المتوفى، وما إذا كان يعاني من أي أمراض أو ظروف صحية قد تكون أدت إلى وفاته، كما يجري البحث عن أي شواهد تدل على وجود شبهة جنائية.
وفي انتظار تقرير الطب الشرعي، تبقى أسباب الوفاة غير مؤكدة، بينما يواصل الأهالي في القرية التكهن بظروف الحادث، وسط مطالبات بالإسراع في كشف الحقائق.