بينما يستمر عدوان إسرائيل على غزة.. ما أبرز أحداث العالم اليوم؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
في ظل العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة وانشغال كثيرين بمتابعته؛ لا يخلو العالم من أخبار وتطورات أخرى، قد تكون مهمة لفئات من القراء، ولذلك تهتم الجزيرة نت بتقديم هذه الخدمة لهم.
وفي ما يلي أبرز أخبار العالم اليوم الخميس، 11 يناير/كانون الثاني 2024، بعيدا عن الحرب على غزة:
محاكمة ترامب المدنية تدخل شوطها الأخيرتدخل محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المدنية في نيويورك بتهمة الاحتيال المالي اليوم الخميس شوطها الأخير مع تقديم محاميه مرافعاتهم الختامية.
ويعتبر فريق الدفاع عن ترامب منذ بدء المحاكمة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول أمام محكمة مانهاتن الفدرالية، أن الملف فارغ من الناحية القانونية.
وترامب الساعي للعودة إلى البيت الأبيض، متهم مع نجليه إريك ودونالد جونيور، بتضخيم قيمة أصولهم العقارية من ناطحات سحاب وفنادق فاخرة وملاعب غولف بشكل كبير على مدى سنوات للحصول على قروض مصرفية وعقود تأمين بشروط أفضل.
وتطالب المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيشا جيمس -التي قدمت الدعوى المدنية بحقهم في خريف 2022 بتهمة الاحتيال المالي- بتغريمهم مبلغ 370 مليون دولار على شكل تعويضات.
قال مساعدون لرئيس الوزراء الباكستاني الأسبق نواز شريف إن حزبه سيبدأ حملته الانتخابية الأسبوع المقبل بعد أيام من سماح المحكمة العليا له بالترشح لولاية رابعة.
ويبدو أن الحملة لانتخابات الثامن من فبراير/شباط، والتي تأجلت من نوفمبر/تشرين الثاني، ستكون سباقا باهتا في بيئة سياسية غامضة بعد سجن المنافس الرئيسي لشريف، وهو رئيس الوزراء الأسبق عمران خان، واستبعاده من المنافسة.
أعلنت تركيا وبلغاريا ورومانيا -اليوم الخميس- إقامة تحالف لحماية الملاحة الدولية وسواحلها من الألغام العائمة التي يمكن أن تجرفها المياه من الشواطئ الروسية أو الأوكرانية.
وتهدف "مبادرة مكافحة الألغام في البحر الأسود" -التي وقّعت في إسطنبول- إلى ضمان أمن صادرات الحبوب الأوكرانية على طول السواحل الرومانية والبلغارية، وهو طريق بديل للملاحة أقيم بعد ممر الحبوب الذي نددت به روسيا صيف 2023.
وتمهيدا لهذا التحالف أنشأت تركيا "مجموعة بحرية لمكافحة الألغام في البحر الأسود" في أغسطس/آب 2023 بعدما رفضت موسكو تمديد اتفاق الحبوب الذي أطلق قبل عام برعاية الأمم المتحدة.
والتقى وزير الدفاع الروماني أنجيل تيلفار، وأتاناس زابريانوف نائب وزير الدفاع البلغاري، وزير الدفاع التركي يشار غولر لتوقيع التفاهم الذي سيتناوبون على رئاسته كل 6 أشهر.
حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس من أن "أي توقف" لبلاده في الدفاع عن نفسها في مواجهة الغزو الروسي سيساعد موسكو على إعادة التسلح و"سحقنا".
وأضاف أن "حربا طويلة الأمد" لن تصب في مصلحة أوكرانيا أيضا. وأكد "نحن ضد هذه الحرب من البداية وسنبقى كذلك حتى النهاية".
وعلى الصعيد الميداني، أصيب 11 شخصا بجروح، بينهم صحفيون أتراك، في قصف صاروخي روسي طال مساء الأربعاء فندقا في مدينة خاركيف شمال شرق أوكرانيا.
وقال رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف إن أحد الجرحى بحالة خطرة للغاية، مشيرا إلى أن القصف تم بصاروخين وألحق أضرارا بعدد من المباني الأخرى، بما في ذلك مبنيان سكنيان.
في المقابل، قال حاكم بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا الخميس إن منطقته تمر بـ"أوقات صعبة" جرّاء القصف الأوكراني الأخير عليها، بعد أن ترك مئات السكان بينهم أطفال عاصمة المنطقة بعد ضربات خلّفت أكثر من 20 قتيلا.
أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا أن بلاده في "حالة حرب" ضد العصابات الإجرامية المرتبطة بتهريب المخدرات التي تسببت بموجة غير مسبوقة من أعمال العنف في البلاد أسفرت عن سقوط 14 قتيلا على الأقل منذ الاثنين الماضي.
ويُجري مئات الجنود دوريات في الشوارع شبه المقفرة في العاصمة كيتو بينما يختبئ السكان في منازلهم خوفا من دوامة جديد من العنف تثير قلق المجتمع الدولي.
وأثار هروب أدولفو ماسياس زعيم عصابة تشونيروس الملقب باسم "فيتو" من سجن غواياكيل الذي يخضع لحراسة مشددة، وحركة تمرد في عدد من سجون البلاد، ردا قاسيا من الرئيس دانيال نوبوا الذي انتخب الخريف الماضي بناء على وعود بإعادة الأمن في البلاد.
وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الخميس، العاصمة الإريترية أسمرا، في زيارة غير معلنة مسبقا.
وتأتي الزيارة وسط توتر بين جارتي إريتريا، الصومال وإثيوبيا، وفي ظل رفض مصري لموقف أديس أبابا.
ومؤخرا، وقّعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، تمهد الطريق لبناء قاعدة عسكرية وتطوير ميناء على البحر الأحمر.
زلزال بقوة 6.4 درجات في أفغانستانهزّ زلزال قوي شمال شرق أفغانستان اليوم وشعر به السكان في كابل وصولا إلى إسلام آباد في باكستان المجاورة.
وأفاد مركز المسح الجيولوجي الأميركي أنه تم تحديد مركز الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجات في منطقة جورم في ولاية بدخشان الواقعة في منطقة هندو كوش الجبلية. ولم ترد أي تقارير بعد عن وقوع أضرار أو إصابات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الیوم الخمیس
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.