رد العضو العربي رئيس "الحركة العربية للتغيير" في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، على تصريحات وزير التراث المتطرف عميحاي إلياهو الذي طالب بإلقاء قنبلة نووية على غزة وتهجير أهلها.

وقال الطيبي للوزير المتطرف إلياهو الذي طالب بإلقاء قنبلة نووية على غزة وتهجير أهلها: "أنت حقير، وأصغر طفل بغزة أكبر منك والتاريخ سيحاكم أشكالك".

وأضاف الطيبي: "يجب وضعك في السجن وليس فقط انتظار قرار محكمة العدل الدولية، فتصريحك بحد ذاته جريمة حرب".

وتابع قائلا: "مطالبتك الحقيرة بتهجير أهالي قطاع غزة لحل مشكلة الإسكان سيحاكمك عليها التاريخ، أنت وأشكالك، وستدخل إلى مزبلة التاريخ من أوسع أبوابها".

وكان إلياهو قد قال إن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة هو "أحد الخيارات" لتحقيق هدف القضاء على حركة "حماس".

إقرأ المزيد وزير إسرائيلي يدعو لابتكار "طرق أشد إيلاما للفلسطينيين من الموت لتحطيم معنوياتهم"

وصرح بأن على "الجيش الإسرائيلي أن يوجه ضربة قوية لحماس"، معربا عن اعتراضه على السماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة معتبرا أنه "لا يوجد شيء اسمه مدنيون غير متورطين في غزة".

كما أفاد وزير التراث الإسرائيلي بأن على إسرائيل "إيجاد طرق أشد إيلاما للفلسطينيين من الموت لتحطيم معنوياتهم ومنعهم من الوقوف من جديد".

وأوضح قائلا: "نحن بحاجة إلى العثور على ما يؤلمهم، ما الذي يطغى عليهم، ويكسر معنوياتهم، أعتقد من الممكن كسر معنوياتهم، لقد فعلنا ذلك مع النازيين في ألمانيا، وقد فعلوا ذلك في اليابان أيضا".

وشدد إلياهو على ضرورة إيجاد الحكومة الإسرائيلية لطريقة تهدف إلى تشجيع أكبر عدد ممكن من سكان غزة على الهجرة لبلدان أخرى ضمن إجراءات إسرائيل الانتقامية لأحداث الـ 7  من أكتوبر الماضي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسلحة النووية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القدس القضية الفلسطينية الكنيست الإسرائيلي تل أبيب حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام لاهاي محكمة العدل الدولية وفيات قنبلة نوویة

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يشيد بثبات العلاقات مع الإمارات رغم الحرب في غزة (شاهد)

قال وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، رون ديرمر، إن لدى إسرائيل "شركاء إقليميون يدركون أهمية محاربة التطرف"، ذاكرا دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بقيادة ابن سلمان، على حد تعبيره.

وأشاد الوزير بما اعتبره "ثباتا لافتا" من قادتهما تجاه استمرار العلاقات مع تل أبيب رغم تصاعد المأساة الإنسانية في قطاع غزة.

وفي تصريحات عبر أحد برنامج البودكاست٬ أشار ديرمر إلى أن "كثيرين لا يُقدرون بما فيه الكفاية مواقف بعض القادة في المنطقة"، مضيفًا: "أكنّ تقديرًا كبيرًا لقيادة دولة الإمارات، لمحمد بن زايد، وعبدالله بن زايد، وغيرهم".

Inside Israel’s War Cabinet: Ron Dermer on the Battles That Changed Everything!@DavidM_Friedman sits down with @AmbDermer at the Prime Minister's Office and unpack it all.

Exclusively on the @onejewishstate podcast, available wherever you get your podcasts.

(00:00) Preview… pic.twitter.com/g09ef099Rf — One Jewish State (@onejewishstate) July 24, 2025
ورغم اعترافه بوجود "بعض التصريحات القاسية من وزارات الخارجية" في دول الخليج، إلا أن ديرمر اعتبر أن "الالتزام المستمر من قِبل هذه الدول تجاه الشراكة مع إسرائيل يبقى أمرًا مثيرًا للإعجاب"، بالنظر إلى ما وصفه بـ"حجم الصور الصادمة التي تُعرض على شاشات التلفزة"، في إشارة إلى مشاهد الدمار والمجاعة والمجازر في غزة.

وأضاف: "مع الأخذ في الاعتبار ما يحدث فعليًا على الأرض في غزة، فإن استمرار هؤلاء القادة في التزامهم يُظهر بوضوح مدى إدراكهم لخطورة التطرف وضرورة مواجهته".

وفي محاولة لتبرير الأرقام الصادمة للضحايا والشهداء في قطاع غزة، قال ديرمر إن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني خلال قرن من الزمن لم يشهد هذا العدد من القتلى.

وأوضح: "قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، كان عدد القتلى في مجمل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على مدار نحو مئة عام يقارب 22 ألف شخص من الطرفين، دون الخوض في تحديد من كان محقًا ومن كان مخطئًا"، وتابع: "أما الصراع الإسرائيلي-العربي بشكل أوسع فقد أسفر عن نحو 125 ألف قتيل".

وحرص ديرمر على الإشارة إلى أن "الأرقام الحالية في غزة باتت توازي، وربما تتجاوز، أعداد القتلى في قرن من الصراع"، في ما بدا تلميحًا لتبرير حجم العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على القطاع المحاصر.


تمجيد لـ"ضبط النفس الخليجي"
وتتزامن تصريحات ديرمر مع تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى مجاعة وشيكة تهدد أكثر من مئة ألف طفل، في ظل الحصار الإسرائيلي الكامل على دخول الغذاء والدواء، واستمرار القصف اليومي الذي أودى بحياة أكثر من 59 ألف فلسطيني، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة.

وتثير الإشادة العلنية من جانب ديرمر بقادة الخليج، لا سيما الإمارات والسعودية، تساؤلات حول مدى استمرار التعاون غير المعلن في مجالات التنسيق الأمني والتطبيع السياسي، في وقت تتصاعد فيه الأصوات الشعبية والحقوقية المطالبة بوقف كافة أشكال العلاقة مع دولة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي يلمح إلى ضم أجزاء من قطاع غزة
  • وزير إسرائيلي يثير الجدل حول الرهان في غزة: لم يعودوا أولوية
  • وزير إسرائيلي يدعو إلى احتلال غزة بالكامل والتخلي عن الأسرى
  • عن لبنان.. هذا ما أعلنه وزير إسرائيلي!
  • تصريحات وزير إسرائيلي تثير غضب عائلات الأسرى: "فشل أخلاقي"
  • ميليشيات الحوثي تحرق منزل مواطن في الجوف بعد نهب ممتلكاته وتهجير أسرته بالقوة
  • خلافات عائلية.. الأمن يعيد فتاة تركت منزل أهلها بالقاهرة
  • متطرف بريطاني معاد للمسلمين يرتكب اعتداء عنيفا بعد أسابيع من مغادرة السجن (فيديو)
  • ليبراسيون: هذه حكاية محتال انتحل صفة وزير دفاع دولة نووية وسرق الملايين
  • وزير إسرائيلي يشيد بثبات العلاقات مع الإمارات رغم الحرب في غزة (شاهد)