مانشستر يونايتد يتعادل مع توتنهام في مباراة مثيرة بالدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حسم التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما في مباراة مثيرة جمعت مانشستر يونايتد وتوتنهام، على ملعب أولد ترافورد، في إطار منافسات الجولة الـ 21 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسيطر مانشستر يونايتد على مجريات الشوط الأول، وخلق العديد من الفرص الخطيرة، بينما اكتفى توتنهام بالرد على فترات متقطعة.
سجل الدنماركي راسموس هويلوند، مبكرا لفريق مانشستر يونايتد بعد 3 دقائق فقط، وتعادل البرازيلي ريتشارلسون لفريق توتتنهام في الدقيقة 19، لكن عاد الشياطين الحمر للتقدم بتسجيل الهدف الثاني من خلال ماركوس راشفورد في الدقيقة 40.
وفي الشوط الثاني، فاجأ رودريجو بيتانكور، الشياطين الحمر بتسجيل هدف التعادل للسبيرز في الدقيقة الأولى بعد تمريرة من تيمو فيرنر، وحاول مانشستر يونايتد تسجيل هدف الفوز، لكن توتنهام دافع ببسالة وتصدى لكافة المحاولات.
وجاء تشكيل مانشستر يونايتد كالتالي:
حراسة المرمى: أندريه أونانا
الدفاع: آرون فان بيساكا، رافايل فاران، جوني إيفانز، ديوغو دالوت
الوسط: كوبي ماينو، كريستيان إريكسن، برونو فيرنانديز
الهجوم: ماركوس راشفورد، راسموس هويلوند، أليخاندرو جارناتشو
وبهذا التعادل، حافظ توتنهام على المركز الخامس في ترتيب جدول الدوري الإنجليزي برصيد 40 نقطة، بيما احتل مانشستر يونايتد المركز السابع برصيد 32 نقطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد توتنهام الدوري الإنجليزي مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
روني: تلقيت تهديدات بالموت بعد رحيلي عن إيفرتون إلى مانشستر يونايتد
كشف واين روني، مهاجم منتخب إنجلترا السابق، أنه تعرّض لتهديدات بالقتل عقب قراره الرحيل عن ناديه الأم إيفرتون والانتقال إلى مانشستر يونايتد عام 2004.
وكان روني قد صعد إلى الفريق الأول في إيفرتون وهو في السادسة عشرة من عمره، قبل أن ينتقل إلى "أولد ترافورد" وعمره 18 عامًا فقط، في صفقة بلغت قيمتها نحو 27 مليون جنيه إسترليني، بعد رفضه عرضًا قياسيًا لتجديد عقده مع ناديه السابق. ورغم شعبيته الكبيرة وهتافه الشهير "الأزرق يبقى هكذا إلى الأبد"، أثار رحيله غضبًا واسعًا بين جماهير إيفرتون.
وقال روني، البالغ من العمر 40 عامًا، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عبر برنامج "ذا واين روني شو":
"لقد تلقيت تهديدات بالقتل… ووصل الأمر إلى كتابة عبارات مسيئة على جدران منزل والدي". وأضاف، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا": "منزل صديقتي آنذاك—زوجتي الآن—تعرض للأمر نفسه. كان عليّ أن أكون قويًا ذهنيًا، وأن أحظى بدعم من حولي لتجاوز تلك المرحلة".
وأوضح روني أن انتقاله كان صعبًا للغاية، خاصة أنه ذهب إلى مانشستر يونايتد، الغريم التقليدي لليفربول، وهو ما زاد من حدة الهجوم عليه. وتابع: "كنت واثقًا من قراري. كنت أعرف ما أريده وكيف أحققه، وكان عليّ أن أبقى صلبًا ذهنيًا".
وأمضى روني 13 موسمًا مع مانشستر يونايتد، حقق خلالها خمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقب دوري أبطال أوروبا إلى جانب عدة بطولات أخرى، قبل أن يعود إلى إيفرتون صيف 2017. وبعد موسم واحد فقط، انتقل إلى الدوري الأمريكي لتمثيل فريق دي سي يونايتد، ثم اختتم مسيرته لاعبًا مع ديربي كاونتي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟