«قفز السعودية».. منصة عالمية لتأهيل كوادر الفروسية التحكيمية المحلية
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
نجحت بطولة "قفز السعودية" لقفز الحواجز من تقديم أكثر من 30 حكمًا سعوديًا، وأسهمت في تطوير أدائهم ومشاركتهم محليًا ودوليًا، وذلك بفضل توفير فرصة احتكاكهم المباشر مع حكام دوليين، أكسبهم خبرات عملية في إدارة بطولات عالمية المستوى.
ويشارك في بطولة "قفز السعودية" حكام في غرفة التحكم للإشراف العام على سير المنافسات، ميدان الإحماء لضمان الالتزام بقوانين رعاية الخيل والسلوك العادل، الساحة الرئيسية لمراقبة أداء الفرسان واحتساب الأخطاء والعقوبات الزمنية، مصممو الحواجز للتأكد من مطابقة المسار للمواصفات الدولية، واللجنة الطبية والبيطرية لضمان سلامة الفرسان والخيول.
وقال رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي للفروسية تركي الشهري: "استفاد من 17 إلى 20 حكمًا سعوديًا من كل نسخة من نسخ قفز السعودية، ونسبة الزيادة من النسخة الأولى إلى النسخة الحالية تقريبًا 35%، وهذا مؤشر ممتاز".
وأضاف "يشير ذلك بوضوح إلى النجاح في توطين الخبرات، والنمو المستمر في الكفاءات، والاستفادة القصوى من الفرص، والتخطيط الفعال والدعم، مستقبل واعد للتحكيم السعودي، كل هذه النقاط دلالات واضحة ومباشرة على النجاح الذي حققه الاتحاد السعودي للفروسية وبطولة قفز السعودية في مجال التحكيم".
في المقابل، كشف الحكم الدولي محفوظ بن طالب أن بطولة "قفز السعودية" كونها بطولة دولية ومعتمدة من الاتحاد الدولي تعد من أهم البطولات للحكام السعوديين.
وقال بن طالب "تسهم البطولة في تحديث القانون الدولي للحكم، حيث تضم أفضل الفرسان والنخب المصنفين على مستوى العالم، لذلك يجري تطبيق أحدث التعديلات والتحديثات على القوانين الدولية بشكل فوري ودقيق، ما يضمن بقاء الحكام على اطلاع دائم بآخر المستجدات التحكيمية العالمية".
وأضاف أن "قفز السعودية هي فرصة لتبادل المعرفة والاحترافية، فالاحتكاك بالفرسان والنخب العالمية ليس فقط للحكام، بل يخلق بيئة لتبادل الخبرات المهنية".
وأكد أن "قفز السعودية" ليست مجرد بطولة، بل دورة تدريبية، واختبار حقيقي ومعيار دولي يؤهل الحكام السعوديين للعمل في أي محفل دولي آخر، ويضمن أن يكون أداؤهم متوافقًا مع أعلى المعايير العالمية.
أخبار السعوديةقفز السعوديهكوادر الفروسيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية قفز السعودیة
إقرأ أيضاً:
الفرصة متاحة أم لا؟ الاتحاد السعودي أمام خيار محمد صلاح
في الوقت الذي تتحدث فيه بعض الصحف عن رغبة نادي الاتحاد في ضم الدولي المصري محمد صلاح من ليفربول، أكدت مصادر سعودية أن الفريق يمتلك حاليًا حلول هجومية قوية، وهو ما قد يقلل من الحاجة الماسة للتعاقد مع اللاعب خلال الميركاتو الشتوي.
ووفقًا للتقارير الصحفية، فإن الفرنسي موسى ديابي يشكل حجر الأساس في خط الهجوم للاتحاد، حيث يقدم مستوى ثابتًا وفعالًا في المباريات المحلية والقارية. كما أن عمره (26 عامًا) يمنحه فرصة للاستمرار مع الفريق لفترة أطول، إضافة إلى الحافز الشخصي لتحقيق إنجازات جديدة مع العميد السعودي.
وأبرزت المصادر أن عقد ديابي الممتد حتى عام 2029 يمنح الاتحاد راحة كبيرة من ناحية الاستقرار على المدى الطويل، دون الحاجة لإنفاق مبالغ ضخمة على صفقات خارجية قد تكون محفوفة بالمخاطر. بالإضافة إلى ذلك، يمتاز ديابي بالحماس والشغف الكبيرين، وهو ما يجعله لاعبًا متطلعًا لتقديم أفضل أداء في كل مباراة.
من جهة أخرى، ترى التقارير الصحفية أن محمد صلاح لاعب من طراز عالمي، ووجوده في الفريق قد يضيف خبرة كبيرة ويعزز من فرص الاتحاد في البطولات الكبرى، إلا أن التحدي يكمن في التوفيق بين حاجات الفريق وقيود العقد المالي والتزاماته مع لاعبيه الحاليين.
الصحف السعودية ركزت على أن قرار التعاقد مع صلاح ليس حتميًا، وأن الإدارة مطالبة بدراسة موقف الفريق بشكل شامل، مع مراعاة استقرار اللاعبين الحاليين وتقييم فعالية أي صفقة جديدة قبل الإعلان عنها رسميًا. كما أن أي خطوة لضم صلاح يجب أن تراعي القدرة المالية للنادي، والحاجة الحقيقية للارتقاء بمستوى الفريق.
وفي النهاية، تشير التقارير إلى أن الاتحاد أمام خيارين: إما الإقدام على خطوة كبيرة وضم نجم عالمي لتعزيز الهجوم، أو الاستمرار بالاعتماد على لاعبيه الحاليين، وعلى رأسهم ديابي، الذي يقدم أداءً مستمرًا ويعد مستقبل النادي في الخط الأمامي.