حسام موافي يشرح أسباب التنميل المستمر عند مرضى السكري.. كيف نتجنب المضاعفات؟
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، المخاطر الصحية المتعلقة بالتنميل عند مرضى السكري، مؤكدًا أن هذه المشكلة قد تشير إلى التهاب أطراف الأعصاب، وهو أحد المضاعفات الشائعة للسكري إذا لم يتم التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل مستمر.
وتحدث حسام موافي خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، عن حالة أحد المرضى الذي أهمل مرض السكري لمدة 15 عامًا، ما أدى إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى 500، مع ظهور انسداد في الشرايين والتنميل المستمر في القدم اليسرى رغم اتباع نظام غذائي صحي وتقليل التدخين.
أوضح موافي، أن التنميل عند مرضى السكري يرتبط بالتهاب أطراف الأعصاب، وهي الأعصاب المسؤولة عن نقل الإحساس إلى الدماغ، موضحًا أن فقدان الإحساس يزيد من خطورة الإصابات، حيث يمكن للمريض أن يتعرض للحروق أو الجروح دون أن يشعر بها، ما قد يؤدي إلى مضاعفات أكبر إذا لم تتم مراقبة الحالة طبيًا.
وأشار موافي إلى أن التنميل لا يعتبر بحد ذاته خطرًا مباشرًا على الحياة، لكنه يُعد مؤشرًا على تلف الأعصاب الذي يحتاج إلى متابعة دقيقة وعلاج مناسب، بما في ذلك ضبط مستويات السكر، والفحص الدوري للأوعية الدموية والأعصاب، والالتزام بنصائح الطبيب لتجنب المضاعفات الشديدة مثل فقدان الإحساس الكامل أو الجروح غير الملحوظة.
وأكد موافي على أهمية متابعة ضغط الدم، والقيام بفحوص دورية للكلى والأعصاب، والاهتمام بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة بشكل منتظم، مشددًا على أن الالتزام بالعلاج يساهم بشكل كبير في تقليل المضاعفات وتحسين جودة الحياة للمريض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرضى السكري حسام موافي
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف مفاجأة: كل واحد فينا ليه عُمرين
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، إن كل إنسان له عُمرين، عمر في البطاقة، وعمر يحدده الطبيب وهو العمر البيولوجي أو الطبي.
وأضاف حسام موافي، في برنامج "وقل رب زدني علما" على قناة "صدى البلد"، أن العمر البيولوجي شيء مهم جدا في الطب، عشان جرعة الدواء، ومعرفة هذا العمر مهمة جدا.
وتابع: العمر البيولوجي مهم معرفته للمريض في العناية المركزة، وهذا الكلام قيل في القرآن منذ 1400 سنة.
واستشهد بقوله- تعالى- "قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ" فـ"الشيخ في اللغة" 50 سنة، و"كبير" أي سابق سِنَّه.