“منظمة التعاون الإسلامي” توفد بعثة لملاحظة الانتخابات الرئاسية بجمهورية القمر المتحدة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
المناطق_واس
استقبل رئيس جمهورية القمر المتحدة فخامة الرئيس غزالي عثماني، بمقر إقامته أمس الأول, بعثة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لملاحظة الانتخابات الرئاسية ومحافظي الجزر الثلاث، التي جرت في 14 يناير الجاري، وذلك بناءً على دعوة من وزير خارجية جمهورية القمر المتحدة.
وترأس الوفد نامق حسينوف من الإدارة السياسية، بعضوية درامان تراوري رئيس إدارة الضبط.
وخلال الاجتماع نقلت البعثة إلى فخامة رئيس الجمهورية تحيات معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراھيم طه, مثمّنة الجهود التي قامت بها الحكومة القمرية لتهيئة الظروف لإجراء هذه الانتخابات, مؤكدة الأھمية التي توليھا المنظمة لعملية ملاحظة الانتخابات في الدول الأعضاء، كما تنص على ذلك البنود ذات الصلة من ميثاق منظمة التعاون الإسلامي.
وكانت بعثة منظمة التعاون الإسلامي لملاحظة الانتخابات قد عقدت بتاريخ 12 يناير الجاري، اجتماعاً مع رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، الذي قدم للبعثة إحاطة حول العملية الانتخابية, وتم التأكيد على أهمية دور ملاحظي الانتخابات الدوليين في ضمان شفافية ومصداقية الانتخابات.
يُذكر أن فريق المنظمة, قد لاحظ العملية الانتخابية من التحضيرات في فترة ما قبل الاقتراع، ويوم الاقتراع، وفرز الأصوات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي": اقتحام الاحتلال مقر الأونروا بالقدس انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
القدس المحتلة - صفا
قالت منظمة التعاون الإسلامي، الثلاثاء، إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وإنزال علم الأمم المتحدة عن أحد مبانيها، يشكّل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.
وأوضحت "التعاون الإسلامي" في بيانٍ لها، أن ما جرى يعدّ تجاوزًا جسيماً للفتاوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوكالة، واستمرارًا لسلسلة من الخروقات الإسرائيلية لاتفاقية حصانات وامتيازات الأمم المتحدة التي تكفل الحماية لمقارها وموظفيها ومنشآتها.
وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الممارسات الممنهجة التي تستهدف تقويض ولاية الأونروا ودورها الحيوي، معتبرة أنها تأتي ضمن محاولات الاحتلال لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة.
ودعت إلى توفير دعم سياسي وقانوني ومالي وإنساني كامل للوكالة لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين.