“البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
الوطن|متابعات
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا البث المباشر لجلسة مجلس الدولة ليوم الأحد 27 يوليو/تموز، حيث انتخب 95 عضواً مكتباً رئاسياً جديداً.
وقالت البعثة في بيان صادر عنها إنها لاحظت أن التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة.
وترى البعثة أن حضور ثلثي أعضاء المجلس جلسة يوم أمس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي، مؤيدة البعثة الدعوات إلى توسيع نطاق هذا التوافق الداخلي من خلال إشراك الأعضاء الذين لم يحضروا جلسة أمس.
تُهنئ البعثة مكتب الرئاسة الجديد، وتتطلع إلى انخراط بناء من جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية، وإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها.
وتنتظر البعثة من مجلس الدولة أن يؤدي مهامه بمسؤولية، على النحو المبين في الاتفاق السياسي الليبي، بما يتماشى مع دوره السياسي المستقل وتطلعات الليبيين لإنهاء الانقسام المؤسسي، واستعادة الشرعية من خلال الانتخابات، والمساهمة في الإصلاحات اللازمة.
وتشجع البعثة أعضاء المجلس على الوفاء بواجباتهم الوطنية والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
الوسومالأمم المتّحدة الانتخابات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمم المت حدة الانتخابات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تدعم «المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام» في جهود التطهير
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) إن المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام تولّى قيادة جهود الاستجابة الطارئة منذ اللحظات الأولى للحوادث، بدعم من خمس منظمات غير حكومية محلية ودولية، فيما قدمت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام التابعة للبعثة الدعم الفني وتنسيق العمليات الميدانية.
وأشارت البعثة إلى أن التمويل المقدم من الحكومة الإيطالية ساهم في استمرار عمليات التطهير بوتيرة ثابتة، حيث تمكنت الفرق الفنية حتى الآن من التخلص بشكل آمن من 8,702 قطعة من مخلفات الحروب القابلة للانفجار، كما تم تطهير 7,419 مترًا مربعًا من أصل 18,367 مترًا مربعًا مصنّفة ضمن المناطق الخطرة.
وأكدت البعثة أن هذه الجهود تأتي لحماية المدنيين وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، بما يعزز قدرة المجتمعات المحلية على استعادة حياتها الطبيعية بأمان.
يذكر أن مخلفات الحروب، بما في ذلك الألغام والذخائر غير المنفجرة، تمثل تهديدًا مستمرًا للمدنيين منذ اندلاع النزاعات المسلحة قبل أكثر من عقد.
وتسعى البعثة بالتعاون مع السلطات الليبية والمنظمات الدولية إلى تطهير هذه المناطق، بما يضمن الأمن والاستقرار وإعادة تأهيل المجتمعات المحلية، ويسهم في تعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية المستدامة.