الوطن|رصد
أفاد المرشح الرئاسي سليمان البيوضي أن رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة عندما يريد  تقليص نفوذ قوة العمليات المشتركة فإنه يحاول إرسال رسالة مفادها أنه مستعد للتضحية بها والتخلص منها مقابل الوصول لتسوية مع كتلة المعارضة التي اتسعت رقعتها وتضخمت

وأكد أن  الدبيبة ليس مهتما بوجود معارضة قدر اهتمامه بتقديم صورة يؤكد فيها استمرار دعم مدينة مصراتة لبقائه في السلطة، مشيراً أنه يدرك أن الأمر تجاوز جوقة مريديه وتنقله بين مساجد  المدينة وتنفيذ زيارات شعبوية مبيناً أن الصورة لم تعد كل شيء

وفي سياق متصل اعتبر أن “مصراتة شهدت مؤخراً استعادة المعارضة لدورها وهي أكثر تماسكا من ذي قبل، خصوصا مع تلاشي الدعم الشعبي للدبيبة بعد أن أزكمت رائحة الفساد والنهب الأنوف، وأشار إلى أنه يعلم يقينا بأن المجتمع الدولي ماض في مشروع التغيير الحكومي  وأكبر فشل يعانيه حاليا هو عدم قدرته على جمع معارضيه في معقله مصراتة -والذهاب نحو تسوية معهم فانحسار حضوره مع شخصيات محددة بات يمثل ثقلا عليه فهو بعيد كل البعد عن الشخصيات المؤثرة في الرأي العام المحلي، وهو يدرك أن حجم المعارضة بات أكبر وأكثر عُدَّة ولن يخترقها بمجرد صورة أو تسوية في ظل غياب الصريرات”.

الوسوم#الحكومة منتهية الولاية #المجتمع الدولي المرشح الرئاسي المعارضة ليبيا مصراتة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية المجتمع الدولي المرشح الرئاسي المعارضة ليبيا مصراتة

إقرأ أيضاً:

“مجلة بريطانية”: الدبيبة يستند إلى دعم مليشيات مصراتة ولن يتنحى طوعاً

حذّرت مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية في تقرير تحليلي من اقتراب موجة جديدة من الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس، في ظل تزايد التوترات السياسية والغضب الشعبي تجاه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي تواجه انتقادات حادة بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وتفاقم الفساد.

وأكد التقرير أن حكومة الدبيبة تواجه ضغوطًا غير مسبوقة بعد خروج مظاهرات موحدة في عدد من المناطق الليبية تطالب برحيلها، وهي احتجاجات وصفتها المجلة بـ”النادرة”، وأسفرت عن استقالة ثلاثة وزراء من الحكومة. كما أن الخطاب المتلفز الذي ألقاه الدبيبة في 18 مايو الماضي لم يُسهم في تهدئة الشارع، بل أثار ردود فعل غاضبة وواسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وسلط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”فشل الخطاب” في احتواء حالة الغضب، خاصة بعد التذكير بالدور الذي لعبه الدبيبة في تمكين عبد الغني الككلي (المعروف بـ”غنيوة”) من قيادة جهاز دعم الاستقرار، ومنحه ميزانية ضخمة بلغت نحو 132 مليون دولار خلال عام 2022 فقط.

ووصفت المجلة البريطانية حكومة الدبيبة بأنها “الأكثر فسادًا واختلالًا في الأداء منذ عام 2011″، مؤكدة أن حالة الفوضى السياسية الحالية مرتبطة بإخفاق التدخل الدولي وتحالفات الناتو السابقة في بناء مؤسسات مستقرة داخل البلاد.

ورغم انحسار التظاهرات مؤخرًا إلى احتجاجات أسبوعية ليلية تُنظم مساء كل جمعة، يرى التقرير أن هذا الهدوء مؤقت فقط، ويعود بالأساس إلى عطلة العيد وتوفر السيولة النقدية مؤقتًا، وليس نتيجة تراجع الغضب الشعبي.

وتوقعت المجلة أن عبد الحميد الدبيبة لن يتنحى طوعًا، في ظل استمرار اعتماده على دعم ميليشيات من مدينة مصراتة، مشيرة إلى أن الحكومة تستمر في استخدام وسائل الدعاية، توزيع الحوافز، وتحالفات المجموعات المسلحة لحماية بقائها في الحكم، رغم استمرار إهدار المال العام وغياب المساءلة.

الوسوممجلة بريطانية

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يتفق مع «ثوار مصراتة» على تشكيل غرفة عمليات لدعم جهوده في إنهاء المليشيات
  • زيدان: إفراغ مصراتة من المليشيات سيؤثر سلبا على قوة الدبيبة
  • «الدبيبة» يستقبل وفداً من أعيان مصراتة ويشيد بدورهم في دعم الاستقرار
  • الحكومة: معارضة حزب الله تتراجع ولـالقوات اعتراضات بسيطة
  • أصيب برصاصتين بالرأس.. نجاح "جراحة" المرشح الرئاسي الكولومبي
  • كولومبيا: المرشح الرئاسي يصارع الموت وسط إدانات دولية وتحقيقات موسعة
  • “مجلة بريطانية”: الدبيبة يستند إلى دعم مليشيات مصراتة ولن يتنحى طوعاً
  • أصيب برصاصتين بالرأس.. نجاح "جراحة" المرشح الرئاسي الكولومبي
  • محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الكولومبي ميغيل أوريبي
  • «الدبيبة» يشارك مصراتة فرحة العيد ويجدد التزامه بوحدة ليبيا واستقرارها