مؤرخ فرنسي يتوقع مستقبلا مختلفا لروسيا.. تنبأ بانهيار الاتحاد السوفيتي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
توقع المؤرخ الفرنسي إيمانويل تود انتصارات وهزائم من شأنها تغيير الأوضاع السياسية العالمية، إذ يرى أنَّ هزيمة حلف «الناتو» في أوكرانيا من شأنها التقريب بين روسيا وألمانيا، وأن محاولات واشنطن لإبعاد برلين عن موسكو، ستنتهي بالفشل.
مؤرخ فرنسي: محاولات واشنطن لإبعاد برلين عن موسكو ستنتهي بالفشلوقال المؤرخ الفرنسي، في تصريحات لصحيفة Journal du Dimanche، نقلتها روسيا اليوم إن «محاولات واشنطن لإبعاد برلين عن موسكو منذ عام 2004، ستنتهي بالفشل، وأن القوتين الرئيسيتين في أوروبا هما ألمانيا وروسيا، وبالتالي لم يعد ممكنا أن تكون موسكو وبرلين في مواجهة بعضهما البعض، إذ أن اقتصادهما مكمل للآخر، وهو ما أظهره مشروع «السيل الشمالي» بوضوح، مؤكدا أنه عاجلا أم آجلا ستبدأ روسيا وألمانيا في التعاون».
ومن جهته، تنبأ إيمانويل تود عالم أنثروبولوجيا ومؤرخ، بانهيار الاتحاد السوفيتي في كتابه «الفشل النهائي»، وله العديد من المقالات والمؤلف، وأصبحت بعض أعماله مثل «الوهم الاقتصادي» و«ما بعد الإمبراطورية» أساسية في دراسة العلوم الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرملين روسيا توقعات روسيا توقعات روسيا 2024
إقرأ أيضاً:
كالاس: موسكو لا تبدي أي رغبة في السلام وعلينا إجبار الروس على التفاوض
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن المؤشرات الواردة من موسكو لا تعكس وجود رغبة حقيقية لدى القيادة الروسية في الدخول بمفاوضات سلام جدية بشأن الحرب في أوكرانيا.
وقالت كالاس في تصريحات جديدة إن على الاتحاد الأوروبي "الانتقال إلى مرحلة يجبر فيها الروس فعليًا على التفاوض"، مشددة على أن خطط السلام المطروحة حاليًا غير كافية، واصفة إياها بأنها "مجحفة بحق كييف ولا تحمل ما يكفي من الردع لثني روسيا عن مواصلة الحرب".
وأضافت أن التركيز الأوروبي يجب أن ينصبّ على بناء خطة استراتيجية تمنع روسيا من شن أي غزو جديد مستقبلًا، بدلًا من "تسهيل الأمور عليها أو منحها الوقت لإعادة تنظيم صفوفها".
وفي سياق متصل، حذرت كالاس من أنّ جنوب أوروبا بات أكثر عرضة لخطر الحرب الهجينة التي تشنها روسيا، سواء عبر الهجمات السيبرانية أو عمليات التضليل الإعلامي أو الضغط على البنى التحتية الحيوية.
وأعربت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية عن قناعة بأن المرحلة المقبلة تتطلب "مواقف أكثر صلابة" من دول الاتحاد، معتبرة أن الأمن الأوروبي "لم يعد يحتمل أي تهاون" في مواجهة التهديدات المتزايدة.