لمرضى السكري.. حسام موافي يكشف عن النسب الآمنة في التحليل التراكمي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يعتبر مرض السكري من الأمراض المزمنة التي يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم، لذلك فهناك بعض الاختبارات التي لابد على مريض السكري الخضوع لها كل 6 شهور للاطمئنان على حالته الصحية.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني في خلال إحدى البرامج التلفزيونية إن يجب على مريض السكري أن يقوم بإجراء اختبار طبي وهو «تحليل السكر التراكمي» كل 6 شهور بشكل دوري، وذلك لأن نتائج هذا الاختبار تقدم مؤشرات عن حالته الصحية.
وأكد «موافي» أن هذا الاختبار الطبي يمثل أهمية كبيرة لمرضى السكري، إذ أن مريض السكرى يجب أن يتراوح المعدل الطبيعي للسكر التراكمي الخاص به من 5.5 إلى 6%، مشيرا إلى أن السكر التراكمي إذا بلغت نسبته 6.5%، يجب على المريض ممارسة رياضة المشي وذلك لمدة 60 دقيقة بشكل يومي، أما إذا بلغت نسبته 7% لابد من الذهاب إلى الطبيب لمراجعة العلاج.
أعراض مرض السكريوهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض السكري وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك» والتي منها:
الشعور بالعطش الشديد.
كثرة البول خاصة في الليل.
فقدان الوزن رغم تناول الأكل بكميات كبيرة.
بطء التئام الجروح.
الشعور بالخدر في اليدين أو القدمين.
الفئات الأكثرعرضة للإصابة بالمرضوكانت منظمة الصحة العالمية كشفت عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري ومنهم الأشخاص الذين تصل أعمارهم إلى 45 عامًا أو أكبر من ذلك وأيضا الأشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانوا من الاضطراب الهرموني الذي يطلق عليه «متلازمة تكيس المبايض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرضى السكري منظمة الصحة العالمية أعراض مرض السكري مرض السكر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»