في دخلة الشتا .. مشروبات تحميك من نزلات البرد
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
نزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتشمل أعراضها “الرشح، والسعال، والتهاب الحلق، والاحتقان”، ويمكن أن تحدث نزلات البرد في أي وقت من العام، ولكنها أكثر شيوعًا خلال فصل الشتاء.
ووفقا لما جاء في موقع “فارمسي”، لا يوجد علاج محدد لنزلات البرد، ولكن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء.
وأحد هذه العلاجات، هو تناول مشروبات تساعد في تقوية جهاز المناعة، وحماية الجسم من الإصابة بنزلات البرد.
وفيما يلي بعض المشروبات التي يمكن أن تساعد في حماية الجسم من نزلات البرد:
الشاي الأخضر.. يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقوية جهاز المناعة. كما أنه يحتوي على مركبات تساعد في منع تكاثر الفيروسات.
عصير البرتقال.. يحتوي عصير البرتقال على فيتامين C، وهو عنصر غذائي مهم لصحة الجهاز المناعي. كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الخلايا من التلف.
حساء الدجاج.. يحتوي حساء الدجاج على مكونات يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض نزلات البرد، مثل الرشح والسعال واحتقان الحلق كما أنه يحتوي على فيتامينات ومعادن مهمة لصحة الجهاز المناعي.
عصير الليمون بالزنجبيل.. يحتوي عصير الليمون بالزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض نزلات البرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزلات البرد الإصابة بنزلات البرد الجهاز التنفسي التهاب الحلق الشاى الأخضر الليمون بالزنجبيل یمکن أن تساعد فی نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟
كشفت معلومات ووثائق، إشراف السفير الإيراني لدى صنعاء، علي رضائي، على آلية متكاملة صممتها طهران خصيصًا لمساعدة جماعة الحوثي على التحايل على العقوبات الأميركية، وذلك بالتنسيق مع شخصيات رفيعة من الجانبين الإيراني والحوثي.
وبحسب وثائق خاصة نشرتها منصة تعقب الجريمة المنظمة وغسل الاموال التابعة لمركز p.t.o.cyemen في تقرير صدر عنها اليوم الأحد 1 يونيو 2025، فإن الآلية الإيرانية يشرف عليها ايضا وزير التجارة الإيراني عباس علي آيادي، بمشاركة فريق فني متخصص من وزارته، إضافة إلى فريق حوثي يقوده وكيل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي للقطاع الاقتصادي، ونائب وزير التجارة والصناعة والاستثمار بحكومة الحوثيين محمد قطران، إلى جانب شخص يدعى أيمن الخلقي.
وتشير وثائق صادرة عن وزارة التجارة والصناعة والاستثمار في صنعاء، وُجهت إلى قيادة الجماعة، إلى تفاهم مشترك بين الطرفين الإيراني والحوثي حول استراتيجية تهدف إلى نقل خبرات وتجارب إيران في التحايل على العقوبات الاقتصادية.
وتتضمن الإستراتيجية بنودًا بارزة للتحايل على العقوبات التي تفرضها واشنطن باستمرار على الحوثيين من بينها إنشاء شركات تجارية في دول حليفة لطهران. واستخدام شركات يمنية ذات عمر تجاري طويل في الاستيراد والتصدير.واستغلال شركات متوقفة أو شركات مملوكة لمعارضين سياسيين أو مغتربين أنشئت قبل عام 2017 وغادر أصحابها البلاد، ما يتيح استخدامها دون إثارة الشبهات.
ويدعم هذا الطرح ما كانت قد نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية مؤخرًا، مؤكدة أن الحوثيين كثفوا من نشاطهم المالي عبر إنشاء شركات وهمية مرتبطة بشركات عراقية، للاستفادة من النظام المالي العراقي الخاضع لنفوذ إيراني مباشر.
وفي وثائق أخرى قالت المنصة انها تحتفظ بها، وردت إشارات إلى أن الحوثيين يعتمدون استراتيجية تنسيق تجاري مع إيران عبر دول ثالثة، مستخدمين شركات وهمية أو مزورة، مما يعقّد عمليات الرصد والتتبع المالي الدولي.
وتتضمن وثيقة ثالثة موقّعة من القيادي الحوثي عبد الواحد أبو راس، نائب وزير الخارجية والمسؤول عن الملف الخارجي، مخاطبة للسفير الإيراني يؤكد فيها على ضرورة الاستعانة بأطراف دوليين جدد لتنسيق الأعمال التجارية مع إيران، بسبب انكشاف دور الوسيط الإيراني المعروف سعيد الجمل، الذي بات تحت رقابة مشددة من الاستخبارات الأميركية، لا سيما في شرق آسيا والصين، بحسب الوثيقة.
ويحذر التقرير من أن جماعة الحوثي باتت تتبنى أساليب متقدمة في غسل الأموال والتمويه المالي، بالتنسيق الوثيق مع الحرس الثوري الإيراني، مما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لتعزيز آليات المراقبة، ووقف تدفق الموارد التي تستغلها الجماعة في تمويل أنشطتها العسكرية والسياسية.