بعثة الجودو تغادر إلى البرتغال للمشاركة في «الجراند بري»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تصل بعثة منتخب الجودو إلى لشبونة، اليوم، للمشاركة في بطولة «أوديفيلاس الجراند بري الكبرى»، التي يستضيفها الاتحاد البرتغالي، بإشراف الاتحاد الدولي، من 24 إلى 28 يناير الجاري، بمشاركة 674 لاعباً ولاعبة يمثلون 95 دولة، من بينها 6 منتخبات عربية، هي الإمارات، والمغرب، ومصر، وتونس، والجزائر، ولبنان.
وتشهد البطولة مشاركة منتخبنا الأول، باللاعبة باتسو ألتان «وزن تحت 57 كجم»، واللاعب جريجوري أرام «وزن تحت 90 كجم»، وكريم عبد اللطيف «وزن تحت 73 كجم»، ومعروف عمر «وزن فوق 100 كجم»، وانضم إلى البعثة خلال معسكر جورجيا، بعد أن تماثل للشفاء.
وتجرى قرعة البطولة في الساعة الثانية بعد ظهر الخميس المقبل، بفندق ماريوت لشبونة، بحضور فيكتور مدرب منتخبنا، استعداداً لضربة البداية في اليوم التالي.
وحرص محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الجودو، على الاطمئنان على البعثة قبل مغادرتها إلى البرتغال، خلال اتصاله مع ناصر التميمي، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، أمين السر العام، أمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو، رئيس البعثة.
وأكد التميمي جاهزية المنتخب لخوض المنافسات القوية لأول بطولات العام الجديد، وتضم أبرز 20 لاعباً في العالم في مختلف المنتخبات، بعد أن بدأ العد التنازلي لدورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، في يوليو وأغسطس القادمين، فيما تشارك بعض المنتخبات بفئة الشباب لإعدادهم لدورة لوس أنجلوس 2028، مثل اليابان
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجودو اتحاد الجودو البرتغال
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تنفي تنظيم أي حوار ليبي في تونس
نفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان رسمي، ما تم تداوله في بعض التقارير الإعلامية حول تنظيمها أو استضافتها لأي حوار بين الأطراف الليبية في تونس يومي 28 و29 مايو الجاري.
وأكدت البعثة أن هذه المعلومات غير صحيحة، مشددة على أنها لا تشارك في أي تحضيرات أو فعاليات حوارية في تلك الفترة بالعاصمة التونسية.
ويأتي هذا التوضيح في إطار حرص البعثة على تصحيح المعلومات المتداولة وضمان الشفافية في التواصل مع الرأي العام الليبي.
وتأتي تصريحات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في ظل حالة من الترقب الشعبي والسياسي لأي تحركات تقود إلى حل الأزمة الليبية الممتدة منذ سنوات.
وفي الآونة الأخيرة، تزايد الحديث في وسائل الإعلام ومواقع التواصل عن إمكانية عقد اجتماعات أو حوارات سياسية جديدة بين الفرقاء الليبيين برعاية أممية، خاصة مع انسداد المسارات السياسية القائمة، واستمرار الانقسام المؤسسي والصراع على الشرعية.
كما تصاعدت انتقادات محلية لدور البعثة الأممية، حيث تتهمها بعض الأطراف بأنها انحرفت عن دور الوسيط المحايد، وسط دعوات لتنظيم حوار وطني شامل يُفضي إلى خارطة طريق واضحة تقود إلى انتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية.
ومن هذا المنطلق، حرصت البعثة على نفي تنظيمها لأي حوار مرتقب في تونس لتجنب تأويلات سياسية أو تضليل الرأي العام بشأن جهودها ومواقفها من العملية السياسية.