لم تظهر أعراض وباء X أكس حتى الآن، إلا أنه أصبح حديث الملايين حول العالم بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية من خطورته، لتظهر التساؤلات حول هل ينتشر وباء X مثل كورونا في كل بلدان العالم؟، وهو ما أكدته الصحة العالمية قائلة إنه من الأمراض الفتاكة التي تهدد البشر حاليًا، ومن المتوقع أن يظهر في أي وقت، كما ظهر وباء كورونا بشكل مفاجئ من قبل.

  

وباء X أكس عدوى افتراضية 

ويمكن القول بأن وباء أكس هو عدوى غير معروفة حتى الآن، يمكن أن تتسبب في جائحة فيروسية خطيرة، وتنتشر في مختلف دول العالم، بحسب ما أصدرته منظمة الصحة العالمية في بيان لها، لذا صنفته الصحة العالمية ضمن الأمراض التي لها أولوية في حملاتها التوعوية بجانب مجموعة من الفيروسات الخطيرة مثل كوفيد 19 ومرض فيروس الإيبولا ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وسارس وحمى القرم ومرض فيروس ماربورغ، وحمى لاسا، ومرض فيروس نيباه، وحمى الوادي المتصدع، وفيروس زيكا، ومرض فيروس الهينيبا.

التغيرات المناخية سبب أساسي لانتشار الأوبئة 

وباعتبار مرض أكس من أخطر الأمراض التي قد يواجهها العالم، فقد أدرجته منظمة الصحة العالمية إلى قائمة الأمراض الوبائية التي تهدد صحة الإنسان، والذي قد ينتج بشكل طبيعي كمتحور من متحورات كورونا والأمراض الفيروسية، أو يتم صناعته من قبل الإنسان كسلاح بيولوجي.

بدوره، أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، في تصريح لـ «الوطن»، أن وباءX ما زال وباء افتراضي، لا يستدعي الهلع والخوف، ويمكن اعتبار التغيرات المناخية سببًا أساسيًا في انتشار الأوبئة والفيروسات حول العالم، لأن التغير المناخي يُغير من طبيعة الأماكن والبلدان، إذ تصبح البيئة الرطبة جافة والعكس، كما تظهر الفيضانات والسيول في الأماكن التي لم تشهدتها من قبل، ما يعتبر سببًا في ظهور الأمراض والأوبئة.

التغير المناخى أدى إلى معاناة عدد من دول أوروبا من موجات الحرارة الشديدة التي لم تشهدها من قبل، ما أدى إلى ظهور العديد من الأمراض كالطاعون والملاريا، بحسب ما أضافه الحداد، ومن المتوقع أن يؤدي نفوق بعض الحيوانات بسبب التغيرات المناخية إلى ظهور المتحورات الفيروسية الجديدة التي تعدد العالم.

وللوقاية من أي تهديدات وبائية، أشارت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة بجامعة القاهرة، إلى مجموعة من النصائح الوقائية لـ«الوطن»، التي تحمي الجسم من تهديد أى من الفيروسات والمتحورات الجديدة، كالتالي:

- الاهتمام بالتغذية السليمة لتقوية المناعة من خلال تناول الأطعمة الطبيعية غير المصنعة كالفواكه والخضروات.

- شرب المياه بكميات كافية.

- الاهتمام بأخذ اللقاحات المضادة للفيروسات.

- متابعة أصحاب الأمراض المزمنة مع الأطباء بشكل دوري للاطمئنان على صحتهم وعمل الفحوصات اللازمة.  

- الحرص على النظافة العامة ونظافة المكان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كورونا وباء إكس التغيرات المناخية منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة ومرض فیروس من قبل

إقرأ أيضاً:

باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية

طور فريق من العلماء في جامعة نيويورك أبوظبي، أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، يمكن لغير المدربين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المعدية في أقل من 10 دقائق، دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطورة.

وطور الفريق الشريحة (RCP-Chip)، في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي (AMMLab) ، وتقدم حلاً سريعاً ومنخفض التكلفة ومحمولاً للفحص الميداني للأمراض المعدية.

وقد صممت الأداة لاكتشاف أبسط آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، ودون الحاجة إلى تدخل جراحي، حيث يشير تغيّر اللون إلى وجود الفيروس المعني.

وتعمل الشريحة بدون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (حوالي 65 درجة مئوية)، أي حوالي حرارة الماء الدافئ.

أخبار ذات صلة القيمة السوقية للبريميرليج.. إيزاك وبورنموث أبرز الرابحين وتراجع سيتي وتوتنهام كرونسلاف يحتفل مع «الأميرة السمراء» بـ«قفزة الفرح»

ونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان "شريحة الورق المقسمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد"، ويوضح البحث مراحل التطوير والتحقق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.

وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث، إنه تم تصميم الشريحة لتحدث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض معدية متنوعة، ما يجعلها أداة واعدة في خدمة الصحة العامة حول العالم.

من جهتها أشارت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث، إلى أن هذا الاختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يستدعي وجود المختبرات، ويرصد أهداف جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ويمكن لهذا الاختبار المحمول أن يحسّن بشكل كبير من استجابة الدول لتفشي الأمراض من حيث سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة.
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الصحة: 65 مليون جرعة سنويًا لتطعيم 6 فئات ضد الأمراض
  • باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
  • باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
  • الصحة في غزة تستنكر اتخاذ العدو الصهيوني “مراكز المساعدات” مصائد لقتل المدنيين
  • الصحة العالمية تحذر وتدعو الحكومات إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ
  • الصحة العالمية تكشف عن خطورة نكهات التبغ والنيكوتين وتدعو لحظرها
  • والي الخرطوم يتسلم دعم مجموعة زادنا العالمية لمكافحة وباء الكوليرا
  • مسابقة التصوير العالمية للطعام.. تعرف على الصور التي حازت على المراكز الأولى
  • هزة أرضية وألسنة نار وعنف مفاجئ.. أبرز الأحداث العالمية التي تصدرت العناوين اليوم!
  • السوداني المبتسم ينتشر في بغداد (صور)