تكتسب مشاركة شركة “سامي” -المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة الشريك الوطني الرائد لقطاع الدفاع والأمن- في النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية في المدة من 4 إلى 8 فبراير 2024، أهمية خاصة، حيث يشكّل هذا الحدث فرصةً مهمةً لعرض قدراتها وريادتها الوطنية.

وانطلاقاً من موقعها بوصفها الشريك الوطني الإستراتيجي لمعرض الدفاع العالمي 2024، تُعد شركة “SAMI”، أكبر عارض منفرد في هذا المعرض العالمي المتميز بمساحة أكثر من 3000 متر مربع.

وتهدف شركة “سامي” من خلال مشاركتها في هذا الحدث، إلى استكشاف فرص الشراكات الإستراتيجية التي تتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وستستعرض الشركة – التي تتميز بالتزامها بالابتكار والتقدم التكنولوجي – قدراتها وإمكاناتها ومنتجاتها في مجالات متنوعة، بما في ذلك أنظمة الطيران والفضاء، والأنظمة الدفاعية، والإلكترونيات المتقدمة، والأنظمة الأرضية، والأنظمة البحرية.

كما سيشهد جناح الشركة عرض أحدث منتجات “سامي” المتطورة التي تلبّي احتياجات المملكة وتحاكي تطلعاتها المستقبلية، وستقوم الشركة كذلك بعرض أحد تصوراتها المستقبلية في مجال الطيران والفضاء.

وسيشارك كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة، في حلقات نقاش وحوار رفيعة المستوى، بمشاركة كوكبة من أهم خبراء صناعة الدفاع في المملكة والعالم، وذلك بهدف تقديم رؤى وأفكار حول صناعة الدفاع ومعالجة القضايا والمسائل الأكثر إلحاحًا التي تواجه الصناعة.

ومن المقرر أيضًا أن تقوم شركة “سامي” على هامش مشاركتها في المعرض، بالتوقيع على العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات، التي تسهم في تعزيز قطاع الصناعات العسكرية السعودي بشكلٍ أوسع نطاقاً.

اقرأ أيضاًالمملكة“حرس الحدود” يُحذر المتنزهين والباحثين عن (الفقع) من الاقتراب من حرم الحدود

وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة سامي المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد، عن تطلعاته وآماله بالدور الذي ستؤديه الشركة خلال هذا الحدث المرتقب, حيث يوفر معرض الدفاع العالمي 2024، منصة فريدة، تتيح التواصل مع مجموعة كبيرة من الشركاء المحليين والدوليين واستكشاف التحالفات الإستراتيجية المحتملة، التي من شأنها أن تسهم في مسيرة نمونا وجهود توطين الصناعة السعودية”.

وأكد حرص الشركة على تعزيز الروابط لتحقيق المزيد من التعاون مع شركات الدفاع الرائدة، بما يتماشى مع أهدافها التنموية الطموحة، والتي تُشكل أيضًا عنصر دفع لجهودها بأن تصبح إحدى أفضل 25 شركة دفاع على مستوى العالم بحلول عام 2030.

وأشار إلى أن مشاركة “سامي” في النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي أثمرت عن نتائج بارزة على مستوى علاقات التعاون والشراكات، وهناك تطلع إلى استكشاف المزيد من الفرص والشراكات خلال النسخة الثانية المرتقبة، التي ستشهد مشاركة مجموعة متنوعة من العارضين من أكثر من 70 دولة.

يشار إلى أن شركة “سامي” تتميز بجمعها بين أحدث التقنيات وأفضل المواهب الوطنية، حيث تعمل على تطوير منتجات وخدمات الأنظمة الدفاعية بمستوى المعايير الدولية في العديد من القطاعات,كما تركز الشركة جهودها في المرحلة القادمة على إيجاد الفرص لتصدير ابتكاراتها ومنتجاتها، واستقطاب الاستثمار الأجنبي إلى قطاع الصناعات العسكرية في المملكة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدفاع العالمی

إقرأ أيضاً:

تدشين غرفة عمليات طوارئ في الحديدة لتعزيز قدرات الدفاع المدني

الثورة نت/..
دُشنت في محافظة الحديدة، اليوم، غرفة عمليات الطوارئ والكوارث التابعة لمصلحة الدفاع المدني، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية والاستجابة السريعة للحوادث والكوارث الطبيعية والطارئة.

وخلال التدشين، الذي حضره محافظ المحافظة عبدالله عطيفي، ورئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، ووكيل وزارة الخارجية لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل محمد المتوكل، ونائبة مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا) روزاريا برونو، جرى استعراض أبرز التحديات التي تواجه عمل الدفاع المدني في المحافظة، وفي مقدمتها النقص الحاد في التجهيزات والآليات الفنية.

كما تم التأكيد على أهمية العمل بشكل عاجل لتطوير البنية التحتية الميدانية، ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة مختلف أنواع الطوارئ، سواء في الحديدة أو باقي المحافظات.

وأكد محافظ الحديدة أن الأضرار الناجمة عن القصف المباشر للأحياء السكنية والسيول المتكررة ساهمت في تفاقم الوضع الإنساني.. مشيرا إلى أن الدفاع المدني يواجه صعوبات وتحديات وشح الإمكانات اللازمة لأداء مهامه في الإنقاذ والإسعاف والإخلاء السريع، ما انعكس على قدرته في الاستجابة الفورية.

من جهته، أوضح اللواء المؤيد أن الإمكانيات المتوفرة في فرع المصلحة بالمحافظة لا تواكب حجم التحديات.. مؤكدا أن العديد من الفروع في المحافظات الأخرى تعاني من غياب المضخات، وخزانات المياه، وسيارات الإطفاء، وآليات الإنقاذ المتطورة، ما يستدعي تدخلاً عاجلا لتعزيز القدرات الفنية والميدانية.

بدوره، شدد السفير إسماعيل المتوكل على أهمية دعم قطاع الدفاع المدني في ظل الظروف الطارئة التي تمر بها الحديدة.. داعيا المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية إلى توفير الدعم اللازم لتجهيز غرفة العمليات وتغطية الاحتياجات العاجلة.

من جانبها، أكدت روزاريا برونو أن تقوية قدرات الدفاع المدني تمثل أولوية إنسانية قصوى.. مشيرة إلى التزام مكتب “أوتشا” بتقديم الدعم الفني واللوجستي الضروري لتحسين مستوى الاستجابة وإنقاذ الأرواح، وتعزيز الأمن المجتمعي في ظل تصاعد الكوارث.

مقالات مشابهة

  • “رئيس هيئة تسويق الاستثمار”: البيئة الاستثمارية في المملكة قدمت 1900 فرصة في 22 قطاعًا حيويًا
  • الغارديان البريطانية: الضربات الجوية الأمريكية-الإسرائيلية على اليمن لم تضعف قدرات “الحوثيين”
  • “ترقية الأمازيغية في إطار الأمن الهوياتي في الجزائر” محور ندوة وطنية للمحافظة السامية للأمازيغية
  • “التوافق الوطني” تطالب بإنتاج حكومة وطنية عبر حوار بديل إذا استمر الجمود
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • اجتماع في الحديدة يناقش التدخلات الطارئة لمواجهة تداعيات العدوان
  • “الأغذية العالمي”: 500 ألف فلسطيني بغزة على شفا المجاعة
  • بن صالح: وطنية وخبرة “الحاسي” وراء تعيينه مستشاراً للدبيبة 
  • تدشين غرفة عمليات طوارئ في الحديدة لتعزيز قدرات الدفاع المدني
  • خطيب مسجد بطرابلس: “الشلافطية” أكبر عقبة أمام بناء الدولة