الاحتلال يستهدف أي شيء يتحرك في خان يونس.. مراسل "القاهرة الإخبارية" يرصد الوضع
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد بشير جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث على الأرض استمرار للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث لازالت الآليات الإسرائيلية المتوغلة في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة تتقدم وتطلق القذائف والرصاص تجاه كل ما يتحرك.
وأضاف "جبر"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك ما يزيد عن 60 شهيدا منذ ساعات الصباح حتى اللحظة جراء العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة".
وتابع: "هناك 5 مراكز للنزوح في خان يونس تمت محاصرتها وإطلاق النار على من بداخلها، حيث إن هناك محاولات لتهجير من بداخلها وإزاحتهم إلى مناطق أخرى، بالإضافة إلى القصف من الطيران الحربي الإسرائيلي في عدد من المناطق والأحياء في محافظة خان يونس، وأحد هذه المنازل منزل مجاور لمستشفى ناصر الطبي الذي يقدم الخدمات الصحية والعلاجية للجرحى الذين يريدون تلقي العلاج تباعا جراء هذا العدوان، وساحة مستشفى ناصر تحولت إلى مقبرة جماعية الذين لم يجد الأهالي مكانا لدفنهم سوى هذه الساحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خان يونس إسرائيل إطلاق النار العدوان الإسرائيلي القاهرة الإخبارية الطيران الحربي قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
27 شهيداً في رفح و16 في خان يونس.. الاحتلال يقصف مناطق توزيع المساعدات
أكد الدكتور عاطف الحوت، مدير مجمع ناصر الطبي في خان يونس، أن ما يجري في قطاع غزة هو استمرار لنهج الإبادة الجماعية، حيث تستهدف قوات الاحتلال بشكل مباشر المدنيين، حتى في أثناء توجههم لمراكز توزيع المساعدات، مشيرا إلى أن مجزرة وقعت صباح أمس في رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا، أغلبهم من النساء والأطفال، إثر استهداف متعمد لمنطقة مخصصة لتوزيع المساعدات الإنسانية، في إشارة إلى أن "الرصاص كان موجهاً للقتل لا التفريق"، على حد وصفه.
وأضاف الحوت خلال رسالة على الهواء، أن مجمع ناصر استقبل صباح اليوم 16 شهيدا، بينهم 8 أطفال و6 سيدات، إلى جانب 27 إصابة أخرى، وذلك جراء قصف عنيف استهدف أحياء متعددة في خان يونس، من بينها حي الأمل والمناطق الشرقية للمدينة، موضحا أن الاحتلال لا يفرّق بين الأطفال والنساء وكبار السن، بل يسعى إلى طمس الحياة تماما في غزة، ضمن محاولة ممنهجة للتهجير والتدمير الشامل.
وأوضح مدير مجمع ناصر أن المستشفى هو المؤسسة الطبية الوحيدة العاملة حالياً في جنوب القطاع، بعد خروج مستشفيات رفح ومستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، مشيرا إلى أن المجمع يعمل فوق طاقته البشرية واللوجستية، ويضطر إلى إجراء أكثر من عشر عمليات جراحية معقدة يومياً في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية، "نضطر إلى المفاضلة بين المرضى، نترك من يحتاج إلى عمليات طويلة ليلقى ربه لأننا لا نستطيع مساعدته"، في إشارة إلى تدهور الوضع الصحي بشكل مأساوي.