الثورة نت /..

استُشهد 11 مدنياً فلسطينياً، اليوم الثلاثاء، في قصفين للعدو الاسرائيلي استهدفا مناطق تؤوي نازحين في محافظتي رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، في استمرار لجريمة الإبادة الجماعية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والمستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأفادت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي، بأن قوات العدو أطلقت النار على تجمع مواطنين فلسطينيين قرب مراكز مساعدات إنسانية شمالي مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، طبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

كما استهدفت طائرات العدو الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، وفق ما أفادت به الطواقم الطبية في مجمع ناصر.

يأتي هذا التصعيد في وقت يواجه فيه قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث تفشّت المجاعة والأوبئة، وتفاقمت معاناة مئات آلاف النازحين، وسط صمت دولي وعجز عن وقف الإبادة الصهيونية المستمرة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا

 

الثورة نت/

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.

وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.

وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.

وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.

وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.

مقالات مشابهة

  • 11 شهيدًا في قصفين للاحتلال استهدفا نازحين شمالي رفح وغربي خان يونس
  • 3 شهداء جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونس
  • بينهم ثمانية من طالبي المساعدات: 41 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر
  • إسرائيل تقرر تجميد خطة إقامة "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح
  • العدو الصهيوني يصيب فلسطينيين باقتحامه مخيم شعفاط
  • 4 شهداء في قصف صهيوني مدينتي غزة وخان يونس
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 في عمليات للمقاومة برفح وخان يونس
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
  • استشهاد 9 مواطنين فلسطينيين بقصف العدو خيام النازحين في خان يونس ودير البلح