رصد محللون إسرائيليون حجم التناقض بين تصريحات المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين بشأن حالة المجاعة في غزة، وقالوا إن هناك ما يثبتها حتى عندما يحاولون نفي حدوثها. ويأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه الاحتجاج العالمي ضد الإسرائيليين في العالم كما في هولندا وإسبانيا.

وفي هذا السياق، نفت القناة-14 وجود مجاعة في غزة، وقالت "هذه أكذوبة كبيرة، لم يمت أي طفل جوعا، وإذا أردنا أن نستعيد مخطوفينا فيجب قطع الوقود والماء والمساعدات".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا يحدث إذا اعترفت بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟ صحف بريطانية تجيبlist 2 of 2السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعيend of list

ووفق غاي زوهر، وهو مقدم برنامج يرصد سلوك الإعلام الإسرائيلي بالقناة "كان-11" فإن الجيش الإسرائيلي يبلغ الصحفيين أن "لا مجاعة في غزة" مشيرا إلى أن المتحدث باسم الجيش نشر بنفسه قبل عدة أيام فيديو لعدد كبير من الغزيين ينقضون على شاحنات المساعدات في محاولة للحصول على طعام.

ومن جهة أخرى، ذكرت القناة-13 أن طبيبة الأطفال ميخال فالدون كتبت منشورا وأرفقته بصورة طفل غزي يعاني من الجوع، قالت فيه "إن كنتم تقولون لي إن هذا الطفل كان يعاني من ضمور عضلات، فأنا كطبيبة أطفال أقول لكم كلا، هذا ليس ضمور عضلات.. هذا جوع".

واشتد النقاش على شاشة القناة-13 بين اثنين من الضيوف، أحدهما يؤكد وجود مجاعة في غزة والثاني ينفي، فبينما قال مراسل الشؤون الخارجية في نفس القناة يوسيف يسرائيل "هناك مجاعة في غزة.. الناس يتضورون جوعا" رد أودي تيني وهو مستشار إستراتيجي وإعلامي، بالقول "لا توجد مجاعة في غزة.. وإن كانت هناك مجاعة فالمسؤول حركة حماس".

احتجاجات وطرد

ومن جهة أخرى، سلطت القنوات الإسرائيلية على الاحتجاج العالمي ضد الإسرائيليين في مختلف دول العالم، وذكرت القناة-13 أن هولندا تصعد من إجراءاتها ضد إسرائيل وتقرر منع دخول أراضيها على وزيري الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وحدد مراسل الشؤون الخارجية في القناة-13 قائمة الدول التي تقاطع هذين الوزيرين، وتشمل بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وهولندا.

إعلان

وأوردت القناة-12 تقريرا يسلط الضوء على ما أطلق عليها موجة ضربت أوروبا بقيادة اليونان، عبر عدة فعاليات ضد إسرائيليين ويهود، وذكر أن هذه الفعاليات تحولت إلى مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين يدعونه إلى طرد كل السياح الإسرائيليين.

كما قالت القناة "كان-11" إن ظاهرة طرد الإسرائيليين من أماكن الترفيه باتت منتشرة في أنحاء أوروبا، حيث ترفع شعارات ضدهم من قبل "تقتلون الناس وتأتون لقضاء العطلة.. اذهبوا من هنا".

وحسب يرون روزين، وهو قائد في سلاح الجو سابقا، فإن "إسرائيل تتعرض للضرر وتدفع ثمنا باهظا جدا، والمخرج من ذلك هو إنهاء الحرب في غزة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات ترجمات مجاعة فی غزة القناة 13

إقرأ أيضاً:

نداء عاجل لإنقاذ أهل الفاشر من مجاعة كارثية

نداء مشرف تكية الفاشر، حذر من أن انعدام الغذاء يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين في المدينة.

الفاشر: التغيير

أطلق مشرف على “تكية الفاشر” بولاية شمال دارفور- غربي السودان، نداءً عاجلاً لإنقاذ أهل المدينة المحاصرة من مجاعة كارثية تهدد حياة الآلاف.

وتعاني الفاشر من حصار محكم تفرضه قوات الدعم السريع منذ منتصف العام الماضي في سياق حربها ضد الجيش السوداني، ساعية للسيطرة على المنطقة الأخيرة تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور، ما خلف وضعاً إنسانياً قاسياً ومعقداً.

وناشد مشرف تكية الفاشر، الناشط محيي الدين شوقار “كل من يستطيع إيصال الغذاء وإنقاذ الأرواح”، واصفاً الوضع الإنساني في المدينة بأنه يشهد تدهوراً كارثياً وغير مسبوق “حيث يهدد انعدام الغذاء حياة مئات الآلاف من المدنيين، ويضاعف من معاناة الفئات الأكثر ضعفاً: الأطفال، والأمهات، وكبار السن”.

​وقال شوقار في منشور على صفحته بفيسبوك اليوم الاثنين، إن الحصار المفروض على المدينة من قبل “مليشيا” الدعم السريع أدى إلى قطع طرق الإمداد ونفاد المواد الغذائية الأساسية، وأصبح سبباً رئيسياً في زيادة حالات سوء التغذية الحاد والوفيات.

وطالب شوقار بالضغط على الدعم السريع لرفع الحصار عن مدينة الفاشر بشكل فوري وغير مشروط، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر كافة المعابر.

كما طالب بوضع خطة تنفيذية فورية لعمليات الإسقاط الجوي للمواد الغذائية والطبية، لإنقاذ أرواح المحاصرين الذين لا يستطيعون الصمود أكثر في وجه الجوع.

​وحذر شوقار من أن كل تأخير في إيصال المواد الغذائية يعرض حياة المدنيين للموت جوعاً، وسيتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية كل من يعرقل أو يتأخر في تيسير وصول هذه المساعدات.

وقال: “​إن جوع طفل أو موت امرأة أو رجل مسن نتيجة انعدام الغذاء في الفاشر هو جريمة يجب محاسبة المسؤولين عنها”.

واختتم: “أنقذوا مواطن الفاشر من المجاعة قبل فوات الأوان”.

يذكر أن “تكية” و”تكايا” مصطلح صوفي قديم مشتق من “المتكأ” حيث يجد الفقراء والمساكين ملاذاً يوفر لهم ما يسدون به رمقهم، لكن هذه “التكايا” كموروث اجتماعي تكافلي عاد من جديد في السودان بسبب الحرب ليسد فجوة غياب السلطات الحكومية والمنظمات الإنسانية.

الوسومإنزال جوي التكايا الجيش الحرب الدعم السريع السودان الفاشر المعابر تكية الفاشر حصار الفاشر محيي الدين شوقار

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يؤكد عودة جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء
  • نداء عاجل لإنقاذ أهل الفاشر من مجاعة كارثية
  • القاهرة الإخبارية: نقل المحتجزين الإسرائيليين إلى قاعدة رعيم
  • عاجل | مكاتب الصليب الأحمر بغزة تستعد لاستلام الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم
  • “الإعلام الحكومي” بغزة: أولوياتنا بدء مرحلة التعافي والانتشار الأمني وتوزيع المساعدات والدواء
  • العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه بغزة رغم المجازر والتدمير
  • غير مرغوب فيه.. الإعلام الإسرائيلي يكشف أسباب عدم حضور نتنياهو قمة شرم الشيخ
  • الإعلام الحكومي بغزة: مؤسسات ولجان أهلية بالقطاع تتولى توزيع المساعدات
  • الإعلام الحكومي: ما نشرته "BBC" حول نشر مقاتلين بغزة لا أساس له من الصحة
  • الإعلام الإسرائيلي عن اتفاق شرم الشيخ: مصر في حالة نشوة.. وتل أبيب خارج الصورة