حرب غير معلنة.. “وول ستريت جورنال”: قوات الرضوان تعبر إلى “إسرائيل” بشكل دوري
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الجديد برس:
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، عن ضباط إسرائيليين، قولهم إن “مقاتلي فرقة الرضوان في حزب الله، يعبرون الحدود بشكل دوري بحثاً عن الجنود والسكان”.
ووصفت الصحيفة، ما يجري عند الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، بالـ”حرب غير المعلنة”، ورأت أنها “تتفاقم”، مشيرةً إلى أن “عدد الجنود الذين يشاركون في عمليات الشمال والعمليات في غزة، متقارب، لكن الفارق هو أن ما يجري في غزة حرب معلنة”.
وقالت إن ما يجري “معركة ثابتة تشمل إطلاق الصواريخ والمدفعية وغارات القصف والتسلل الخفي”، محذرةً من أن حزب الله لم يطلق العنان لقوته النارية بعيدة المدى بعد.
وأشارت الصحيفة إلى أن القتال “اشتد هذا الشهر، ولا أحد يعرف إلى متى يمكن أن تستمر المعركة الحدودية قبل أن تنفجر”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن المقدم دوتان رازيلي من الجيش الإسرائيلي قوله عن المواجهات مع حزب الله في لبنان: “ليس لدينا اسم لها بعد.. ولكن في شمال إسرائيل، بدأ الناس يطلقون عليه اسم الحرب”.
وأجلت “إسرائيل” معظم الإسرائيليين من المستوطنات الحدودية. وقال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى إن نحو 120 ألف شخص نزحوا حالياً.
وأوردت الصحيفة في هذا السياق، أن “حانيتا وغيرها من الكيبوتسات الشمالية تحولت إلى قرى أشباح”، ونقلت أن الإسرائيليين يقولون إنهم “لن يعودوا إلى منازلهم طالما أن مقاتلي حزب الله يتمركزون بالقرب من السياج الحدودي”، مشيرين إلى أن “قوة الرضوان المخيفة، حاولت مراراً وتكراراً عبور الحدود في مجموعات صغيرة منذ أكتوبر”.
وأشارت إلى أنه “حتى لو أدت الدبلوماسية إلى وقف إطلاق النار، فإن قلة من الناس في الشمال يعتقدون أن ذلك سيجعل المنطقة آمنة مرة أخرى”، مؤكدةً أن “السابع من أكتوبر غير تصورات الإسرائيليين”.
وقال إسرائيلي من كيبوتس بارام، على الحدود الشمالية إن “طوال السنوات قصفونا (حزب الله)، لكنهم لم يعبروا السياج أبداً.. وعندما فعلت حماس ذلك في غزة، شعرنا بالخوف من أن يفعل حزب الله ما هو أسوأ من ذلك”، بحسب الصحيفة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: خيام غزة بالية ولا تقي من الرياح والأمطار و”إسرائيل” تعرقل إدخال المساعدات
الثورة نت /..
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، اليوم الثلاثاء، إن خيام النازحين الموجودة حاليًا في قطاع غزة بالية ولا توفر الحد الأدنى من الحماية من الرياح أو الأمطار الغزيرة أو المدّ البحري.
وأشار أبو حسنة، في تصريح لـ قناة “إكسترا نيوز”، إلى أن آلاف الخيام نُصبت على بُعد 5 أمتار فقط من شاطئ البحر، ما يجعلها عرضة للخطر مع دخول فصل الشتاء.
وقال إن الوكالة اشترت كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية ومستلزمات الإيواء المبكر، بما في ذلك مئات الآلاف من الخيام والشوادر والأغطية والملابس، استعدادًا للشتاء القاسي الذي يواجهه سكان القطاع.
وأضاف أن الوكالة تنتظر منذ 6 أشهر السماح بإدخال هذه المواد الإنسانية، إلا أن “إسرائيل” لم توافق إلا على دخول جزء ضئيل للغاية منها، رغم أن الاحتياجات تشمل نحو مليون ونصف المليون فلسطيني يعيشون في العراء أو داخل خيام مهترئة.
ولفت إلى أن الوضع الإنساني في غزة متدهور إلى حد بالغ، إذ يعاني نحو 9400 طفل من سوء التغذية الحاد، فيما يعاني القطاع الصحي من انهيار واسع، والمياه ملوثة، وتشكّل الأمطار والسيول خطرًا إضافيًا على المدنيين.
وذكر المستشار الإعلامي للأونروا أن غزة منطقة رملية بالكامل وتسيطر “إسرائيل” على نحو 60% من مساحتها، بينما يعيش أكثر من مليوني شخص في رقعة ضيقة ومكتظة وسط ركام الدمار.
وبيّن أن استمرار منع إدخال الإمدادات الأساسية يهدد بعودة الأزمة الإنسانية إلى مستويات أشد خطورة، ويضاعف معاناة السكان مع اشتداد ظروف الشتاء.