غزة تتضور جوعا.. حملة تركية تصل لـالترند الأكثر تداولا عالميا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وصلت حملة إلكترونية أطلقها أتراك تحت وسم "غزة تتضور جوعا" عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى "الهاشتاغ" الأكثر تداولا عالميا بأكثر من 5 مليون تغريدة ومنشور، حسب وسائل إعلام محلية.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعية في تركيا خلال الأيام الأخيرة بالمطالبات برفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، ضمن حملة شهدت مشاركة واسعة من سياسيين وإعلاميين وناشطين أتراك لتسليط الضوء على المجاعة والمعاناة في القطاع.
#GazaStarving ???????? pic.twitter.com/nOdMaubf9J — Ali Nuri Türkoğlu ???????? (@AliNuriTurkoglu) January 24, 2024
وتضمنت المنشورات التركية، تنديدات بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ومطالبات للسلطات المصرية بفتح معبر رفح، فضلا عن دعوات لمواصلة النشر عن الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال لدعم الشعب الفلسطيني.
وشارك مراد كوروم، مرشح "تحالف الجمهور" الذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لرئاسة بلدية مدينة إسطنبول، في الحملة التي تهدف إلى إنهاء المجاعة التي تفتك بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال الدموي.
“Dünyanın neresinde bir çocuk zulme uğruyorsa bilin ki; o topraklarda adalet yoktur.”#GazaStarving pic.twitter.com/ZdWG7mRD2q — Murat KURUM (@murat_kurum) January 24, 2024
ونشر كوروم رسما يظهر أطفالا صغارا يتضورون جوعا وأمامهم أطباق طعام فارغة، فيما تبدو أعلى الرسم عبارة "غزة تتضور جوعا" باللغة الإنجليزية.
تأتي الحملة التركية، بالتزامن مع حملات شبابية عديدة تدعو لفك الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وفتح معبر رفح، وتسيير جسر جوي من المساعدات الإنسانية لتخطي عراقيل الاحتلال.
وتفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل مع هذه المبادرة، تحت وسم "أنقذوا غزة من المجاعة" و"إنزال جوي لأجل غزة"، مؤكدين أن أهالي القطاع يتضورون جوعاً وعطشاً، فلا تتركوهم وحدهم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قطع إمدادات الدواء والمستلزمات الطبية عن غزة، في حين يعاني أهالي القطاع من مجاعة غير مسبوقة، وسط تقارير عن قيام الغزيين باستخدام أعلاف الحيوانات لصنع خبز يسد رمق أبنائهم.
ولليوم الـ111 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 25 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ63 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
Siyonist Soykırımı Durdurun!
Dünyanın en büyük çocuk mezarlığı olan Gazze’nin çocukları açlıktan ölüyor!#GazaStarving pic.twitter.com/hPz2mGgOBe — Furkan Bölükbaşı (@furkancerkes) January 23, 2024 Siyonist Soykırımı Durdurun!
Dünyanın en büyük çocuk mezarlığı olan Gazze’nin çocukları açlıktan ölüyor!#GazaStarving pic.twitter.com/6wukjZ4Wbk — Furkan Bölükbaşı (@furkancerkes) January 23, 2024 Kal iki rekât namaz kıl
Kardeşine dua et
sana ihtiyacı var...
06:10 #GazaStarving pic.twitter.com/MxUhVVkvUt — garezimx (@garezimx) January 25, 2024 Biz gece sıcak yatağımızda yatarken açlıktan uyuyamayan çocuklar var unutmayalım.#GazaStarving pic.twitter.com/SwdlUn8o1U — Şuayb Ege (@suayb__ege) January 24, 2024 Siyonist Soykırımı Durdurun!#GazaStarving pic.twitter.com/cbn4PadAJM — Mehmet ŞAHİN (@mehmetpasa08) January 24, 2024 #GazaStarving Bu boş tencereyi doldurup, çocukları doyuracak DÜNYA 'DA TEK BİR LİDER YOK!
Kimse kürsülere çıkıp boşuna konuşmasın! pic.twitter.com/9FfJPZ49Yy — nilüfer hatun ömeroğlu (@ecyeyam34) January 24, 2024 "Karanlıktan aydınlığa çıkmak için aceleniz yoksa, karanlıklardan menfaatiniz var demektir.”
İsmet Özel#GazaStarving pic.twitter.com/r7KZy8PsTM — Gülsüm... ????????⏳ (@usbt2025) January 24, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية غزة تركيا معبر رفح الاحتلال الفلسطيني تركيا فلسطين غزة الاحتلال معبر رفح سياسة من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مليونا شخص يتضورون جوعا في غزة
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، اليوم الاثنين، من خطر المجاعة في غزة، معتبرا أن "مليوني شخص يتضورون جوعا" في القطاع المحاصر في ظل تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين.
يأتي ذلك فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن القطاع يحتاج يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة.
وقال أدهانوم غبرييسوس، في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء بالمنظمة في جنيف، "يتزايد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية"، بينما "أطنان من الطعام عالقة عند الحدود على بُعد دقائق فقط".
وأكد أن "تصاعد الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء وتقليص المساحة المتاحة لعمليات الإغاثة ومنع المساعدات تؤدي إلى تدفق الضحايا في ظل نظام صحي منهك".
وأضاف "الناس يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها، بينما تنتظر الأدوية على الحدود، كما أن الهجمات على المستشفيات تحرم الناس من الرعاية وتثنيهم عن طلبها".
وأشار إلى الحاجة لإجلاء آلاف المرضى من غزة لتلقي العلاج، داعيا الدول الأعضاء إلى قبول المزيد من المرضى، وإسرائيل إلى السماح لهم بالمغادرة والسماح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة.
إعلان مساعدات إنسانيةمن ناحية أخرى، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن القطاع يحتاج يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى.
وقال المكتب، في بيان، "في ظل استمرار الإبادة الجماعية والعدوان والحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على قطاع غزة، تتفاقم مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني بوتيرة مرعبة، تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة المنكوب".
وتابع "تظهر الوقائع الميدانية والانهيار المتسارع في مختلف القطاعات أن الحد الأدنى المطلوب يوميا لوقف هذا الانهيار يتمثل في إدخال 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، إلى جانب 50 شاحنة وقود لتشغيل المخابز والمستشفيات ومحطات ضخ المياه والصرف الصحي".
وأوضح أن القطاع يعاني "كارثة إنسانية متكاملة الأركان جراء توقف عشرات المخابز عن العمل، وخروج المستشفيات عن الخدمة تباعا، وحرمان السكان من أبسط مقومات الحياة، من غذاء وماء وكهرباء ودواء".
وحذر من استمرار الوضع الإنساني الخطير بغزة جراء الإغلاق الإسرائيلي، معتبرا حالة التلكؤ في التحرك لإنقاذ المدنيين من المجاعة والموت البطيء "وصمة عار في جبين العالم".
يشار إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد أعلن أمس الأحد أن إسرائيل ستسمح بدخول "كمية أساسية" من الأغذية إلى غزة، بعد أكثر من شهرين على منعها إدخال أي مساعدات إلى القطاع.
كما أكد نتنياهو اليوم أن على إسرائيل تفادي حدوث مجاعة في غزة "لأسباب دبلوماسية".
ولليوم الـ79 تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر في وجه المساعدات الإغاثية والطبية.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
إعلان