سموتريتش: غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتلسئيل سموتريتش اليوم الثلاثاء أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل حسب زعمه، مؤكدا أن الاستيطان فيها أقرب من أي وقت مضى، في أعقاب الحديث عن خطة إسرائيلية جديدة لاحتلال أجزاء من القطاع بعد نحو 20 عاما على الانسحاب منه.
وخلال مؤتمر عقد في مستوطنة "ياد بنيامين" وسط إسرائيل بمناسبة مرور 20 عاما على فك الارتباط مع مستوطنات غزة و4 مستوطنات شمال الضفة الغربية، قال سموتريتش "نحن أقرب من أي وقت مضى لإعادة بناء (مستوطنات) غوش قطيف" في غزة.
وأضاف أن الإسرائيليين سيعودون إلى مستوطنات غزة، لكن ستكون أكبر حجما، وفق تعبيره، متابعا "لم نقدم هذه التضحيات الكبيرة لنسلّم غزة من عربي إلى آخر".
وعن منع دخول المساعدات، قال سموتريتش "لن يسمح لنا أحد في العالم بشن حرب وتدمير حماس وإزالة التهديد الذي تشكله غزة إذا جوّعنا مليوني مدني، ولذلك يجب إدخال المساعدات"، في ظل ضغط دولي على إسرائيل جراء انتشار مظاهر التجويع في قطاع غزة.
"قضاء على الصهيونية"وردا على ذلك، قال زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان إن تحقيق رؤية سموتريتش لن يضحي بجيل كامل فحسب، بل سيقضي على الرؤية الصهيونية، على حد تعبيره.
ولفت إلى أن سموتريتش يدفع نحو حرب لا نهاية لها دون استعادة المحتجزين، قائلا "الحكومة التي لم تتمكن بعد 662 يوما من القتال من إعادة الرهائن وهزيمة حماس ليس لها الحق في البقاء".
وأضاف أن سموتريتش تهرّب من الخدمة العسكرية، لكنه لا يمانع في إرسال الجنود للموت.
ومساء أمس الاثنين، كشفت صحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض على المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) خطة لاحتلال أجزاء من قطاع غزة، بزعم محاولة إبقاء سموتريتش في الحكومة بعد تلويحه بالاستقالة إثر مزاعم تل أبيب عن سماحها بإدخال مساعدات للقطاع.
إعلانونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي بارز -لم تسمه- قوله إن إسرائيل ستمنح حماس مهلة لأيام عدة للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، أو تنفيذ الخطة التي تقضي بضم أجزاء من القطاع على مراحل حتى تستسلم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
اتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.
وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.
وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.
بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.
حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.
وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.