برلمانية: حديث الرئيس السيسي بشأن معبر رفح يعكس موقف مصر تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
قالت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، بشأن معبر رفح يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك في ثبات الموقف المصري والتزامه التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مشددة على أن مصر كانت ولا تزال صوتًا قويًا للسلام وداعمًا أساسيًا للشعب الفلسطيني.
وأكدت خطاب ، خلال تصريحات لها، أن الدولة المصرية، ومنذ السابع من أكتوبر، ساندت ودعمت بكل ما أوتيت من اتصالات ولقاءات ودعوات، وقف إطلاق النار في كافة المحافل الدولية، من أجل حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأشارت حياة خطاب ، إلى حديث الرئيس السيسي، الذي أكد فيه على ثلاث نقاط رئيسية: إيقاف الحرب، إدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن، وهو ما يعكس سياسة مصر المتزنة والمبنية على الحفاظ على حياة المدنيين ودعم الاستقرار في المنطقة.
كما أشار ت إلى أن محاولات مصر الدائمة فتح معبر رفح من الجانب الاخر وإدخال المساعدات،رغم التحديات، يعكس إنسانية الموقف المصري، وقدرة القيادة السياسية على إدارة الملف الفلسطيني-الإسرائيلي بحكمة ومسؤولية، دون التفريط في الثوابت الوطنية أو الانجرار وراء محاولات التشويه أو الاتهامات المغرضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
أعرب الإعلامي خالد أبو بكر، عن تقديره الشديد لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي وجّهه إلى الشعب المصري، مؤكداً أن هذا الخطاب عبّر عنه شخصياً، كما عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أن صدق الكلمة وارتجالها جعلاها تدخل قلوب الناس بشكل مباشر، مشيراً إلى أن المصريين تفاعلوا مع الخطاب باحترام شديد، لأنه لم يكن منسقاً أو تقليدياً، بل كان حديثاً مباشراً نابعاً من قلب رئيس يدرك خطورة المرحلة.
وتابع، أنه يتمنى من مؤسسة رئاسة الجمهورية أن تتبنّى هذه الطريقة التواصلية بشكل دائم، مقترحاً أن يُلقي الرئيس كلمة مماثلة كل 15 يوماً لتوضيح الرؤية في القضايا الكبرى، ولا سيما الأمنية منها.
وشدّد على أن حديث الرئيس حول دور مصر الشريف والمخلص في القضية الفلسطينية، ودعوته إلى إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، يجب أن يُدرّس كأنموذج للخطاب السياسي المسؤول، الذي لا يتاجر بالقضايا، بل يعمل بصدق لحلها.