تكنولوجي وزير الاتصالات: مصر تتقدم 7 مراكز فى مؤشر الذكاء الاصطناعى
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
تكنولوجي، وزير الاتصالات مصر تتقدم 7 مراكز فى مؤشر الذكاء الاصطناعى،شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات ختام الدورة الأولى .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر وزير الاتصالات: مصر تتقدم 7 مراكز فى مؤشر الذكاء الاصطناعى ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات ختام الدورة الأولى لمبادرة بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى فى مركز إبداع مصر الرقمية الجيزة والذى تم تنظيمه بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة Dell Technologies بمصر، وتم خلاله بناء قدرات 500 طالب فى خمس جامعات وهى جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة الألمانية بالقاهرة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى .
وتضمنت فعاليات ختام الدورة الأولى لمبادرة بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى؛ عقد هاكثون حول تحسين كفاءة المياه فى مصر باستخدام الذكاء الاصطناعى بمشاركة 60 طالب يمثلون 10 فرق من الجامعات المشاركة فى الدورة الأولى للمبادرة.
وفى كلمته؛ أوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن أهمية مبادرة "بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى" تتمثل فى كونها تتعلق بأحد أبرز تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهو الذكاء الاصطناعى؛ موضحا أن مصر تقدمت 7 مراكز فى الموشر العالمي للذكاء الاصطناعى الصادر عن شركة تورتواز ميديا المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعى. كما تقدمت 17 مركزا فى المؤشر الخاص بالمهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعى؛ لافتا إلى جهود الدولة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعى حيث تم تشكيل مجلس وطنى للذكاء الاصطناعى يضم الجهات المعنية بهذه التكنولوجيا، كما تم وضع استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعى.
وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن المبادرة تجسد التعاون البناء بين عناصر المجتمع المعلوماتى وهى القطاع الحكومى، والمجتمع الأكاديمى، والقطاع الخاص، والشباب المبدع الخلاق؛ مؤكدا على أن النجاح فى صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يبرز فى تطويع التكنولوجيا لإحداث آثر ومواجهة التحديات التى تواجه المجتمع فى مختلف قطاعاته؛ مشيرا إلى أن الوزارة مستمرة فى إطلاق المزيد من البرامج التدريبية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية والمؤسسات الأكاديمية لتوسيع قاعدة الكوادر القادرة على تطويع التقنيات المختلفة ومنها الذكاء الاصطناعى لخدمة مختلف قطاعات الدولة، وكذلك التوسع فى البرامج التى تستهدف كافة الفئات من طلبة المدارس وطلاب الجامعات والخريجيين، وكذلك لتشجيع الشباب من مختلف الخلفيات العلمية للالتحاق بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واتخاذه مسارا مهنيا.
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى جهود الوزارة لتشجيع الشباب على الابتكار والفكر الخلاق لتطويع التكنولوجيا لخدمة المجتمع من خلال إنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" لتكون مقصدا لكل شاب لديه فكرة يتطلع لتحويلها الى شركة؛ موضحا أنه تم البدء بإنشاء 6 مراكز وتم مضاعفة العدد خلال عامين لتصل إلى 12 مركزا؛ مؤكدا أنه سيتم الوصول إلى 20 مركزا فى 20 محافظة مع نهاية العام الحالى.
ودعا الدكتور/ عمرو طلعت الطلاب إلى الاستمرارية فى التعلم واكتساب المزيد من المعرفة لكى يستطيعوا مواكبة التطورات التكنولوجية المتلاحقة.
وأشارت المهندسة/ غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حرصت على ألا تقتصر مبادرة بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى فقط على بناء قدرات الطلاب واعداد المدربين والأساتذة المشاركين؛ ولكن أن تتضمن أيضا تطبيق عملى لذلك تم الاستعانة بمركز الابتكار التطبيقى لضمان التطبيق على موضوعات مرتبطة باستدامة الموارد وتم اختيار موضوعات حول الحكومة الذكية، والمدن الذكية، والزراعة الذكية، كما تم اختيار موضوع الاستخدام الأمثل للمياه ليكون محور المسابقة التى تم تنظيمها فى ختام الدورة الأولى للمبادرة.
وأكد الدكتور/ أحمد طنطاوى المشرف على مركز الابتكار التطبيقى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحرص على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتطبيقها؛ موضحا أهمية ما توفره مبادرة بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى من ربط العلم بالتطبيق العملى فى مشروعات مبتكرة لها عائد إيجابى على المجتمع؛ مشيدا بالمشروعات التى نفذها الطلاب المشاركين بالدورة الأولى للمبادرة.
وأوضح المهندس/ ماجد محمود نائب الرئيس والمدير العام لمراكز التميز بشركة Dell Technologies أن المبادرة تعد أحد المبادرات الاستراتيجية نظرا لكونها ترتبط بمجال الذكاء الاصطناعى الذى يشهد تطورا سريعا ويزداد تأثيره على مستوى كافة المجالات وبالتالى تبرز أهمية توفير كفاءات فى هذا التخصص لمساعدة الشباب فى الحصول على فرص عمل متميزة وأيضا على النحو الذى يكون له مردود إيجابى على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مشيرا إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حددت الموضوعات التى تمثل أولوية للعمل عليها ضمن المبادرة ؛ مضيفا أن الدورة الأولى للمبادرة تضمنت أنشطة لتوجيه الطلاب من خلال خبراء متخصصين لكى يكونوا على دراية بكل التطورات التكنولوجية الحديثة.
هذا وقد قام الدكتور/ عمرو طلعت بتكريم الفرق الثلاث الفائزة فى الهاكثون؛ حيث فاز بالمركز الأول فريق MET من الجامعة الألمانية بالقاهرة عن مشروع تطبيق يستهدف مساعدة الأسر فى ترشيد استهلاك المياه، وفاز بالمركز الثانى فريق Smarking من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى عن مشروع يستهدف الكشف عن استهلاك النباتات للمياه، وفاز بالمركز الثالث فريق IET من الجامعة الألمانية بالقاهرة والذى ابتكر تطبيق من أجل تنفيذه فى توشكى بهدف التنبؤ باستهلاك المياه للزراعة.
يذكر أنه كان قد تم توقيع خمس اتفاقيات تعاون ثلاثى فى ديسمبر 2021 بمقر رئاسة مجلس الوزراء بحضور السيد رئيس مجلس الوزراء؛ بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من جهة، وشركة Dell Technologies بمصر من جهة ثانية، وكل من (الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وجامعات: القاهرة، وعين شمس، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة الألمانية بالقاهرة) من جهة ثالثة؛ وذلك لبناء القدرات بمجال الذكاء الاصطناعى بهذه الجامعات.
وتم تنفيذ الدورة الأولى لمبادرة بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى على مدار عام دراسى كامل وضمت 5 محاور هى: إعداد 3 مناهج دراسية فى مجالات جمع وعلم وهندسة البيانات، وتدريب 35 أستاذ ومدرب على هذه المناهج، وتنظيم عدة ورش عمل لتدريب و توجيه المدربين والطلاب؛ إضافة إلى تدريس هذه المناهج للطلبة وتدريبهم على المناهج وعدد من الموضوعات التى تم اختيارها من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهى الحكومة الذكية، والزراعة الذكية، والمدن الذكية؛ فضلا عن تمكين الطلاب من استخدام الحوسبة عالية الأداء HPC فى مركز الإبتكار التطبيقي، وقام الطلاب بتنفيذ 67 مشروعا.
حضر فعاليات ختام الدورة الأولى لمبادرة بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى؛ المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، والدكتور/ حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للإبداع التكنولوجى وصناعة الإلكترونيات والتدريب، والدكتورة/ ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، والدكتور/ أحمد خطاب مدير المعهد القومى للاتصالات، والدكتور/ إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور/ ياسر حجازى رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتورة/ نجوى بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة
#سواليف
تكشف دراسة ألمانية جديدة عن وجود صلة بين جودة #عضلات_الظهر و #خطر_الإصابة بآلام الظهر المزمنة، مستفيدة من تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي والذكاء الاصطناعي.
وتوصل فريق من الباحثين من جامعة ميونيخ التقنية (TUM) إلى أن زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة.
واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27500 مشارك ضمن الدراسة الوطنية الألمانية (NAKO)، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عاما، حيث أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر.
مقالات ذات صلةواستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة دهنية وغير دهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون و #هشاشة_العظام.
وأظهرت التحليلات أن ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة #خطر_الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر. كما أشارت النتائج إلى أن الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية – بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد أسبوعيا – يقلل من احتمال الإصابة، في حين أن قلة النشاط أو الإفراط فيه يزيد من هذا الخطر.
ويقول الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة: “ركّزنا على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير. وتشير نتائجنا إلى أن التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءا من أسباب الألم المزمن”.
وأوضح زيغلماير أن تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدا من الأبحاث المعمقة.
وترى الدراسة أن التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة.