شبانة: فيتوريا يحتاج للثقة فى تصريحاته.. ومن السهل التغلب على الكونغو "القوي"
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الإعلامي محمد شبانة أن تصريحات فيتوريا خلال المؤتمرات الصحفية دائمة ما تكون غير حماسية وتقليدية ولا توجه رسائل قوية المنافسين.
وأضاف شبانة خلال برنامجه "من الآخر" والمذاع عبر راديو شعبي إف إم أن سمات المدرب القوي هي توجيه رسائل للمنافس بأنه يثق في الفوز وأن الفريق جاهز وأن التاريخ دائما ما يصب في صالحنا وهي تصريحات تلعب على الجانب النفسي للمنافس، بعكس تصريحات فيتوريا والتي أكد فيها أن المنتخب ليس جاهزًا بنسبة كبيرة لكنه يسعى للإنتصار وتقديم أداء جيد.
وأكمل شبانة بأنه بالرغم من قوة منتخب الكونغو على المستوى الجماعي وتميز بعض أفراده لكنه في النهاية فريق مندفع ولا يجيد اللعب تحت ضغط مما يولد أخطاء لدى مدافعيه يستطيع مهاجمي مصر استغلالها.
موعد مباراة مصر ضد الكونغو الديمقراطية في دور 16 كأس أمم إفريقياوقرر الإفريقي لكرة القدم «كاف»، مساء اليوم الأحد الموافق 28 من شهر يناير الجاري، ليكون هو موعد مباراة مصر ضد الكونغو الديمقراطية، وذلك في دور 16 بطولة كأس أمم إفريقيا 2023.
وتقام مباراة مصر ضد الكونغو الديمقراطية، في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، والحادية عشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، والثانية عشرة مساءً بتوقيت أبو ظبي، على أرضية ملعب «لاورينت بوكو».
وتُعَد مجموعة قنوات بين سبورتس هي الناقل الحصري والوحيد لمباريات بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، وبالتالي هي القنوات الناقلة لمباراة مصر ضد الكونغو الديمقراطية، وتحديدًا عبر شاشة قناة beIN Sports HD 1 Max بتعليق علي محمد علي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكونغو المغرب ضد الكونغو الديمقراطية المغرب والكونغو الديمقراطية روي فيتوريا فيتوريا مباراة مصر و الكونغو مباراة مصر والكونغو مباراة مصر والكونغو الديمقراطية مصر ضد الكونغو مصر ضد الكونغو الديمقراطية مصر والكونغو مصر والكونغو الديمقراطية منتخب مصر موعد مباراة مصر والكونغو الديمقراطية مصر ضد الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
الأردن القوي… كما يريده الملك
صراحة نيوز- بقلم / د فاطمة العقاربة
قال جلالة الملك:
“غزة تحتاج إلى أردن قوي، وقوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم”،
لم يكن يصف لحظة عابرة، بل كان يرسم خريطة طريق لدور أردني راسخ، لا يتأرجح كلما هبّت ريح، ولا ينكفئ حين تتراكم الضغوط.
في وجه الريح… هناك من يزرع جذورًا
أن تكون قويًا لا يعني أن ترفع الصوت، بل أن تظل واقفًا حين يسقط غيرك، وأن تحتفظ باتزانك حين يفقد الآخرون بوصلتهم.
هكذا يُبنى الأردن القوي: دولة تعرف متى تصمت، ومتى تقول، ومتى تتحرك، دون أن تمسك بخيوطها أي يد غير أردنية.
لكن هذا البناء لا يكتمل، إن بقيت مراكز التشتيت تنفث دخانها في الداخل.
في كل أمةٍ صدى… وفي بعض الزوايا صدى مكسور
هناك من يريد للأردن أن يُشبه صوته صدًى أجوف؛ يتكرر بلا أثر، ينشغل بتفاصيل هامشية، يُستدرج إلى نزاعات مفتعلة.
هؤلاء هم مراكز التشتيت:
يفتعلون الضجيج كلما بدأ البناء.
يشتتون الانتباه كلما وُلد موقف وطني صلب.
يفرّغون القضايا من مضمونها، ويحشرونها في معارك وهمية.
قوة الأردن اليوم ليست ترفًا… بل جدار صدّ لكل هذا العبث.
الأردن شجرة تُثمِر في أرض صلبة
ليس المطلوب أن يكون الأردن صوتًا عاليًا، بل أن يكون ظلًا لمن لا ظل لهم، وسندًا لمن ضاقت عليهم الأرض.
وغزة —وما تمثّله من مظلومية وصمود— لا تنتظر منا شعبويات ومهرجانات خطابية ،ولا تنتظر هتافات عاطفية ، بل لاصوات تصطف في صفوف القوة.
فالقوة ليست في الذراع، بل في الاتجاه.
حين تُغلق النوافذ، تبقى الشجرة التي عرفت طريقها إلى الشمس…
هذا هو الأردن، كما يريده الملك.