أقل فئة لعمر خيرت 800 جنيه.. جدل في ثقافة النواب بسبب ارتفاع تذاكر دار الأوبرا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
ناقشت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، برئاسة درية شرف الدين، طلب الإحاطة المقدم من النائبة فاطمة سليم، بشأن ارتفاع أسعار تذاكر حفلات الأوبرا، وهو ما يزيد عن قدرات عدد كبير من المواطنين.
واستعرضت فاطمة سليم، طلب الإحاطة، مؤكدةً أن دار الأوبرا المصرية، واحدة من وسائل الترفيه والثقافة للمواطنين، وعلينا مراعاة الظروف الاقتصادية.
وأشارت النائبة إلى أن آخر حفلات الموسيقار عمر خيرت كانت أقل فئة تذاكر للحفل 800 جنيه، قائلةً: أغلب الفنانين المعروفين في الخارج يعلمون أن دار الأوبرا ليست للمكسب.
واقترحت عضو مجلس النواب إتاحة عروض دار الأوبرا المصرية إلكترونيًّا، باستغلال المنصات المختلفة من أجل تحقيق عائد مادي.
وقالت فاطمة سليم: للأسف الشديد دخول الأوبرا أصبح في غير متناول المواطن العادي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأكد الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، أن أغلب حفلات دار الأوبرا خارجية وليست تابعة للدار، مشيرًا إلى أن حفلة عمر خيرت الأخيرة كانت أقل تذكرة 800 جنيه، بينما أقل تذكرة في الخارج بـ3 آلاف جنيه.
وأشار داغر إلى أن أجور الفنانين تضاعفت في الفترة الأخيرة نحو 400%، مستشهدًا بالفنان مدحت صالح، والذي كان يتقاضى 200 ألف جنيه بالفرقة، حاليًّا لا يقل عن 500 ألف جنيه.
وقال رئيس دار الأوبرا المصرية: الحفلات الخارجية تستهدف المكسب، ليتم من خلالها الصرف على باقي أنشطة الأوبرا، لافتًا إلى أن حفلات الموسيقى العربية فيها تذاكر ما بين 150 و300 جنيه.
وأكد خالد داغر أن دار الأوبرا تقدم خدمة ثقافية وتراعي التخفيف على المواطنين؛ ولكن الظروف الاقتصادية هي التي تدفع لزيادة أسعار التذاكر.
ونفى داغر إمكانية تخفيض أسعار تذاكر حفلات الأوبرا، مشيرًا إلى أن هناك حفلات وعروضًا كثيرة مجانية.
وطالب رئيس دار الأوبرا المصرية بزيادة الميزانية المخصصة بحد أدنى 100%؛ لتغطية الاحتياجات والمتطلبات بالنسبة إلى العاملين والعازفين وغيرهم.
وأشار داغر إلى أن هناك بعض العروض؛ مثل الرقص الحديث بأسعار تذاكر تبدأ من 85 جنيهًا، إلا أن نسبة الإقبال تتراوح بين 40 و60%، فضلًا عن حفلات الموسيقى العربية؛ والتي تبدأ من 45 جنيهًا للتذكرة.
وطالبت الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، بإعادة النظر في التشكيل المالي لدار الأوبرا المصرية؛ من أجل الحفاظ على استمرارها في تقديم الخدمات الثقافية.
وأشارت شرف الدين إلى أن اللجنة على أتم استعداد لدعم دار الأوبرا المصرية؛ من أجل مواصلة دورها الثقافي، مطالبةً رئيس الدار بتقديم تصور لتحقيق مكاسب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجلس النواب ارتفاع تذاكر دار الأوبرا عمر خيرت درية شرف الدين طلب الإحاطة طوفان الأقصى المزيد دار الأوبرا المصریة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقية النواب: القارة السمراء ستشهد تواجدا أوسع للدواء المصري
قال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن هناك عدد من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا.
وأكد الجبلي أن سوق الدواء في إفريقيا معقد جدًا، إذ حاولت مصر على مدار سنوات الدخول إليه، لكنها واجهت مقاومة شديدة من بعض الدول، دون ذكر أسمائها، وهي الدول التي تسيطر على هذا السوق الحيوي.
وأشار الجبلي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن سوق الدواء في إفريقيا يُقدّر بنحو 60 مليار دولار، بينما لم تتجاوز حصة مصر منه 1%، وهو رقم لا يتناسب مع قدرات صناعة الدواء المصرية.
وأضاف أن المشكلة الأساسية التي كانت تواجه مصر هي مشكلة التسجيل، حيث كانت بعض الدول ترى أن مصر غير مسجلة دوليًا في منظمة الصحة العالمية أو غيرها من الهيئات الدولية المعتمدة، وكانت تلك هي العقبة الأساسية.
وتابع: "لكن بعد إنشاء مدينة الدواء وهيئة الدواء المصرية، تمكنت مصر من الحصول على شهادة الاعتماد الدولية لدوائها، وهو ما يمهّد الطريق أمام دخول قوي للسوق الإفريقية".
وقال رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: "نحن نؤيد وندعم هيئة الدواء في تواجدها داخل السوق الإفريقية، وبدأنا بالفعل تصدير الدواء إلى بعض الدول مثل زيمبابوي وزامبيا، وأعتقد أنه خلال الأشهر المقبلة سيشهد السوق الإفريقي تواجدًا أوسع للدواء المصري، على أن نصل إلى حصة لا تقل عن 10% من هذا السوق، أي ما يعادل نحو 6 مليارات دولار سنويًا، خاصة بعد زوال العقبات".
واختتم الجبلي بقوله: "كلجنة الشئون الإفريقية في مجلس النواب، سنقدّم كل أشكال الدعم السياسي اللازم، وسنتعاون مع الهيئات المناظرة لهيئة الدواء في إفريقيا، فيما تبقى الأمور الفنية من اختصاص هيئة الدواء المصرية".