مقهى الابتكار يناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي فـي أولى جلساته
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن مقهى الابتكار يناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي فـي أولى جلساته، مسقط ـ الوطن نظَّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ـ ممثَّلةً بقِطاع البحث العلمي والابتكار ـ أولى جلسات مقهى الابتكار بعنوان .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مقهى الابتكار يناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي فـي أولى جلساته، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مسقط ـ «الوطن» : نظَّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ـ ممثَّلةً بقِطاع البحث العلمي والابتكار ـ أولى جلسات مقهى الابتكار بعنوان «تطبيقات الذَّكاء الاصطناعي» برعاية سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي، وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار، وبحضور عدد من الموظفين، وذلك بمُجمَّع الابتكار مسقط. هدفت الجلسة إلى الاطلاع على المستجدات العالمية في مجال تطبيقات الذَّكاء الاصطناعي، والتعريف بمبادرات البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وذلك عبر عرض مرئي قدَّمه الدكتور سالم بن حميد الشعيلي، مدير دائرة مشاريع الذَّكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدِّمة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تناول في مقدمة العرض التعريف بالذَّكاء الاصطناعي، وتاريخه، ثم عرج إلى فوائد وإيجابيات، واستخدامات الذَّكاء الاصطناعي. بعدها سلَّط الدكتور الشعيلي الضوء على البرنامج الوطني للذَّكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدِّمة في سلطنة عُمان، حيث تتبلور محاوره في تعزيز إنتاجية القطاعات المستهدفة للتنويع الاقتصادي، وتنمية القدرات البشرية والشركات الناشئة في الذَّكاء الاصطناعي، وتبنِّي الذَّكاء الاصطناعي في القطاعات الأساسية، إضافة إلى حوكمة تطبيقات الذَّكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة برؤية محورها الإنسان، ثم عرج بالحديث على أبرز المبادرات والمشاريع الحكومية المتعلقة بالذَّكاء الاصطناعي «كالمبادرة الوطنية لتمكين الاقتصاد الوطني المعزّز بالذَّكاء الاصطناعي» التي تتبناها وزارة الاقتصاد، ومبادرة وزارة العمل بعنوان «استكشاف أدوار الذَّكاء الاصطناعي في البيئات الحكومية».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود
في محاكمة بين "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وأصحاب حقوق ملكية فكرية، تضمنت مذكرة قضائية للدفاع عن الشركة الناشئة إشارة إلى مرجع وهمي لا وجود له.
بدأ الذكاء الاصطناعي يغير تدريجيا طريقة العمل في المجال القضائي. فبينما تسهّل هذه الأداة البحث في السوابق القضائية، يجب أن تخضع مخرجاتها للمراقبة بسبب قدرتها على الهلوسة.
وقد برز هذا مؤخرًا في محاكمة بين شركة "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وشركات موسيقية. في أكتوبر 2023، طلبت شركات موسيقى من القضاة الاتحاديين في ولاية كاليفورنيا حظر استخدام دليلها الموسيقي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة "أنثروبيك".
رفض القضاة هذا الطلب في مارس 2025، معتبرين أنه لا يوجد دليل على ضرر لا يمكن إصلاحه. بعد ذلك، رفع المدعون دعوى قضائية أخرى تتعلق بانتهاك حقوق الطبع والنشر. تكمن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في هذه القضية في فحص حجم العينة المتفاعلة مع أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أنثروبيك"، لتحديد وتيرة إعادة إنتاج الذكاء الاصطناعي لكلمات الأغاني المحمية أو توليدها.
مرجع وهمي
قدمت أوليفيا تشين، عالمة البيانات في شركة "أنثروبيك"، مذكرة إلى المحكمة تُجادل فيها بأن عينة من مليون تفاعل مستخدم كافية لتقديم "معدل انتشار معقول" لظاهرة نادرة: مستخدمو الإنترنت يبحثون عن كلمات الأغاني. وقدّرت أن هذه الحالة لا تُمثل سوى 0.01% من التفاعلات. وفي شهادتها، استشهدت بمقال أكاديمي نُشر في مجلة "الإحصائي الأميركي" تبيّن لاحقا أنه غير موجود.
طلب المدعون من المحكمة استدعاء أوليفيا تشين ورفض أقوالها بسبب الإحالة إلى هذا المراجع الزائف. ومع ذلك، منحت المحكمة شركة "أنثروبيك" وقتًا للتحقيق. وقد وصف محامي الشركة الناشئة الحادثة بأنها "خطأ بسيط في الاستشهاد"، وأقرّ بأن أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي استُخدمت "لتنسيق ثلاثة مراجع ببليوغرافية على الأقل بشكل صحيح". وفي هذا السياق، اخترع الذكاء الاصطناعي مقالاً وهمياً، مع مؤلفين خاطئين لم يعملوا معًا قط.
تجنب أخطاء الذكاء الاصطناعي
تُسلّط هذه الحادثة الضوء على الانتشار المُقلق للأخطاء الناتجة عن الذكاء الاصطناعي في الإجراءات القانونية، وهي ظاهرة متنامية تُعرّض الشركات لمخاطر جسيمة، لا سيما عندما يعتمد محاموها على هذه الأدوات لجمع المعلومات وصياغة الوثائق القانونية.
يقول برايان جاكسون، مدير الأبحاث في مجموعة Info-Tech Research Group "خلق استخدام الذكاء الاصطناعي نوعًا من الكسل الذي أصبح مصدر قلق في المجال القانوني". ويضيف: "لا ينبغي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كحل شامل لإنتاج الوثائق اللازمة للملفات القضائية".