الرئيس الإيراني: طهران لن تبدأ حربا لكنها سترد بقوة على أي أحد يتجرأ عليها
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أنّ طهران لن تبدأ حربا لكنها سترد بقوة على أي أحد يتجرأ عليها، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السفير سامح شكرى وزير الخارجية تلقى اتصالًا هاتفيا اليوم من دكتور حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران.
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الوزيرين تناولا بشكل مستفيض التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة فى ظل استمرار الاعتداءات الاسرائيلية والأوضاع الإنسانية الكارثية التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى فى القطاع، الأمر الذى يستلزم العمل على محاور متوازية تستهدف التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار، وحشد الجهود الدولية لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى معالجة جذور الأزمة المتمثلة فى استمرار القضية الفلسطينية دون حل ودون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على مدار عقود طويلة.
وأضاف السفير أبو زيد، بأن الوزير سامح شكرى حرص علي إطلاع نظيره الإيرانى علي الجهود التى تبذلها مصر من أجل محاولة الوصول إلى تهدئة تحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وتسمح بإدخال المساعدات بشكل مستدام يلبى احتياجات القطاع.
وأكد وزير الخارجية فى هذا الإطار على وجوب تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 والمتضمن إنشاء آلية برعاية الأمم المتحدة لتسريع ومراقبة عملية إنفاذ المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طهران إبراهيم رئيسي الرئيس الايراني القاهرة الإخبارية وزير الخارجية المصري
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يبحث مع ويتكوف هدنة غزة وإيصال المساعدات
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الأربعاء تكثيف الضغوط للتوصل لهدنة في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع وإطلاق سراح الأسرى والرهائن.
وأفادت الخارجية المصرية في بيان بأنه: "خلال تواجده بالعاصمة الأميركية واشنطن، تواصل بدر عبد العاطي مع ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للشرق الأوسط يوم الأربعاء، وذلك قبل توجه ويتكوف إلى المنطقة".
وأضافت الخارجية أن "الاتصال تناول الجهود الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع من دون شروط وإطلاق عدد من الرهائن والأسرى".
وذكرت أنه "تم تبادل الرؤى بالنسبة الجهود المشتركة من الأطراف الضامنة الثلاث - مصر والولايات المتحدة وقطر - في تأمين وقف إطلاق النار من خلال تكثيف الضغوط، بما يسمح بالتوصل إلى الاتفاق فى اقرب وقت ممكن".
وأشارت إلى أن عبد العاطي "استعرض بإسهاب الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة واستخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين في غزة".
كما تناول وزير الخارجية المصري الجهود التي تبذلها القاهرة للعمل على سرعة استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني بين الولايات المتحدة وإيران وبين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.