الرئيس الإيراني: مستعدون للحوار ولا نسعى للحرب لكننا سنرد بقوة على أي اعتداء
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، أن بلاده مستعدة للحوار ولا تسعى للحرب، لكنها سترد بقوة على أي اعتداء محتمل.
وقال بزشكيان خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد في طهران، إن “جمهورية إيران الإسلامية، وخاصة في عهد الحكومة الرابعة عشرة، تسعى إلى التوافق الداخلي والتفاعل مع العالم، لكن الدول الغربية تعطل هذا المسار من خلال الدعاية الكاذبة وتوجيه اتهام إلى إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية”، طبقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأضاف: “نحن نطالب بحقوقنا في إطار القوانين الدولية، ونلتزم بمتطلبات هذا الإطار، وكما وافقنا سابقا على فرض أشد أنواع الأنظمة الرقابية على أنشطتنا النووية، فإننا لانزال مستعدين للتعاون في هذا المجال ولكن هذا لا يعني التنازل عن حق الشعب الإيراني”.
وانتقد الرئيس الإيراني بشدة، صمت وتقاعس الدول الأوروبية وفرنسا تجاه المجازر والجرائم غير المسبوقة والوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتساءل: “أي ذريعة أو سبب يبرر قتل الأطفال والنساء وحتى الرجال جوعا نتيجة الحصار الإجرامي الصهيوني على شعب بأكمله؟، وهل الأطفال الذين ولدوا للتو إرهابيون لكي يُقتلوا إما بالقصف أو بسبب الجوع الناتج عن حصار غزة؟. نأمل بأن تلعب دول مثل فرنسا دورا أكثر فعالية في وقف استمرار جرائم الكيان الصهيوني”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: توجيهات الرئيس لتحويل مصر لمركز لوجستي عالمي تعزز مكانتها الاقتصادية
أكد القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بمحافظة القاهرة، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بمواصلة العمل على تنفيذ المحاور اللوجستية التنموية، تمثل نقلة نوعية في استراتيجية الدولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتجارة واللوجستيات، بما يتسق مع رؤية الجمهورية الجديدة في تعزيز البنية التحتية وجذب الاستثمارات.
وأشار جودة في تصريحات له اليوم، إلى أن ربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية الجاري تطويرها، ضمن شبكة نقل حديثة تشمل الطرق والمحاور والسكك الحديدية، يعكس رؤية متكاملة تسعى الدولة من خلالها إلى رفع كفاءة الخدمات اللوجستية وزيادة تنافسية الاقتصاد المصري على خريطة التجارة العالمية.
وأوضح أن المشروعات الحيوية الجاري تنفيذها في قطاع النقل، وعلى رأسها خطوط السكك الحديدية الجديدة في شمال سيناء مثل خط العريش – طابا، واستكمال خط بئر العبد – العريش، تمثل ركيزة أساسية في خلق محاور تنموية جديدة، وربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط عبر ممرات آمنة وسريعة، وهو ما سيُسهم في تحفيز التنمية في سيناء وتوفير فرص عمل واستثمارات جديدة في هذه المناطق الواعدة.
وأضاف القبطان وليد جودة أن هذه التوجهات تؤكد أن مصر لا تكتفي بتحديث بنيتها الأساسية، بل تسعى لإعادة رسم خريطة الاستثمار والنقل والتجارة على مستوى الإقليم، لافتًا إلى أن دعم القيادة السياسية لهذه المشروعات الكبرى يعكس إيمانها بأهمية التحول اللوجستي كقاطرة للنمو والتنمية.