تحذير أممي من عواقب خطيرة على اللاجئين في الأردن
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن تحذير أممي من عواقب خطيرة على اللاجئين في الأردن، السوسنة حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، من عواقب خطيرة على اللاجئين إذا لم يتم التصدي الآن لأزمة التمويل .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحذير أممي من عواقب خطيرة على اللاجئين في الأردن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنة - حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، من "عواقب خطيرة على اللاجئين" إذا لم يتم التصدي الآن لأزمة التمويل الحالية.
كما حذر الممثل المقيم للمفوضية لشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش من أن نقص التمويل الحالي للاستجابة لأزمة اللاجئين يقوض الإنجازات الكبيرة التي تحققت على مدى عقد من الزمان.
وأضاف أن هناك قلق متزايد من أن قدرة الحكومة الأردنية على شمول اللاجئين في الخدمات الصحية والتعليمية قد تتأثر سلبا بشكل كبير.
وقال إن السنوات السابقة التي كانت تمتاز بوجود دعم مستدام مكنت اللاجئين السوريين من دخول سوق العمل، ولكن الخطر المتقارب الآن هو أن الوضع العام للاجئين قد يعود كأزمة إنسانية بتبعات خطيرة على اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.
أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، الثلاثاء، أن المزيد من التخفيضات في المساعدات الغذائية للاجئين في الأردن أصبحت حتمية بسبب نقص التمويل، وسيضطر البرنامج إلى تخفيض قيمة المساعدات الشهرية بمقدار الثلث لجميع اللاجئين السوريين في مخيمي الزعتري والأزرق والبالغ عددهم 119 ألف لاجئ.
وسيحصل اللاجئون السوريون في المخيمات ابتداء من آب على تحويل نقدي مخفّض قدره 21 دولاراً أميركياً (15 ديناراً أردنياً) للفرد شهرياً، بانخفاض عن المبلغ السابق البالغ 32 دولاراً أميركياً (23 ديناراً أردنياً).
وجاء إعلان برنامج الأغذية بعد تخفيضات أخرى للمساعدات في الشهور الأخيرة، وقامت منظمات غير حكومية في الآونة الأخيرة بالتوقف عن الخدمات الصحية في مخيمي الزعتري والأزرق، وهو ما سيؤدي إلى نقص حاد في الخدمات الصحية وفي جودة الخدمات الصحية المتبقية الأخرى.
وبسبب نقص التمويل هذا، فإن عشرات الآلاف من اللاجئين المستضعفين تم استثناؤهم بشكل تدريجي من مساعدات برنامج الأغذية العالمي لإعطاء الأولوية للعائلات الأشد فقراً.
وقال بارتش إن الأردن قدم الكثير، وعلى المانحين إدراك ما الذي يقترب من الخطر، وأضاف أن التحرك المنسق والمخطط له سيبقي قصة الأردن في استضافة اللاجئين قصة ناجحة وحية.
وأشار إلى أن النقص في المساعدات يعمل على تفاقم الضعف لدى اللاجئين، والبيانات الأخيرة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تظهر أن عائلات اللاجئين الذين لم يستطيعوا دفع إيجارات بيوتهم والمعرضين لخطر الإخلاء من بيوتهم زادت بنسبة 66% خلال الفترة الممتدة من كانون أول 2022 حتى شباط 2023.
وتحدث عن وجود عدد كبير من العائلات قرروا الانتقال للعيش في مخيمي الزعتري والأزرق.
وقال بارتش: "قد يترتب على المجتمع الدولي ضخ المزيد من الملايين كتمويل لتهيئة المخيمات وزيادة القدرة الاستيعابية لها بالمقارنة مع تكاليف تقديم مساعدات إنسانية وأساسية مستدامة".
ومن إحدى الآثار الأخرى لنقص المساعدات هو أنه قد يدفع اللاجئين إلى سلوك طرق غير قانونية نحو أوروبا، وفق المفوضية.
وتشعر المفوضية بقلق بشأن حمايتهم بعد مغادرتهم من الأردن ويتعرضون للاستغلال وسوء المعاملة والموت، وذكرت أن حادثة الغرق الأخيرة قبالة اليونان تعد تذكيرًا بأن الأشخاص الذين لا يرون الأمل يتخذون خيارات يائسة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخدمات الصحیة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأردن يرحب بالبيان المشترك الصادر عن مصر وقطر
صراحة نيوز ـ رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالبيان المشترك الصادر عن جمهورية مصر العربية ودولة قطر بشأن جهود الدولتين الشقيقتين المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكّدة دعم المملكة الكامل لهذه المساعي وجهود الوساطة المستمرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة، وبما يفضي لوقف العدوان على القطاع.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة تثمين المملكة للجهود التي تبذلها الدولتان الشقيقتان لتقريب وجهات النظر وتذليل العقبات أمام استئناف المفاوضات غير المباشرة استنادًا إلى مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وبما يفضي إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الكافية والفورية إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة سببها العدوان الإسرائيلي، وصولًا إلى إعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة في آذار ٢٠٢٥.
وجدّد القضاة التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع بشكل فوري، والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار واتفاقية تبادل، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية الفورية والكافية إلى مختلف أنحاء القطاع