تحذيرات من توقف المساعدات الغذائية للاجئين في ليبيا بسبب نقص التمويل
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي توقف المساعدات للاجئين في ليبيا نهاية يوليو، بسبب النقص الحاد في التمويل وزيادة أعداد اللاجئين إلى البلاد.
وقال البرنامج في تقريره على المساعدات المقدمة للاجئين خلال مايو الماضي، إنه استهدف 50 ألف لاجئ شهريا، مشيرا إلى أن البرنامج في حاجة إلى 5 ملايين دولار لمواصلة دعمه من يوليو وحتى نوفمبر من العام الجاري.
وأشار البرنامج إلى تقديمه المساعدة لـ46.775 ألف شخص خلال مايو مقابل 592 طنا متريا من الغذاء، شاملا اللاجئين السودانيين في البلاد.
ووفقا للبرنامج، فقد قدرت مفوضية اللاجئين وصول 313 ألف لاجئ سوداني إلى ليبيا منذ بداية الصراع عام 2023 أغلبهم من دارفور، رغم الاضطرابات الأمنية الأخيرة في طرابلس.
كما لفتت المفوضية إلى احتمالية وجود 650 ألف لاجئ سوداني في البلاد بحلول نهاية العام أي بزيادة تقرب الـ50% عن التقديرات الأولى مع ارتفاع المعدل اليومي من 300 إلى 600 لاجئ وفق التقرير.
ووفر البرنامج مساعدات غذائية لأكثر من 5000 طفل، إلى جانب تقديمه مساعدات نقدية للفئات الضعيفة لأكثر من 600 أسرة موزعة بين طرابلس والزاوية.
وأكد البرنامج أنه على تنسيق مستمر ووثيق مع مقدم الخدمة المالية لاستئناف عمليات التوزيع في جميع المواقع، وإيصال المساعدات لكافة اللاجئين.
المصدر: برنامج الأغذية العالمي ” تقرير”
برنامج الأغذية العالمي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف برنامج الأغذية العالمي
إقرأ أيضاً:
بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر
في حدث ثقافي ووطني بارز طال انتظاره، استعادت العاصمة الليبية طرابلس ذاكرتها العريقة اليوم الجمعة، مع إعادة افتتاح المتحف الوطني الليبي أمام الجمهور والوفود الرسمية، بعد فترة إغلاق قَسْرية امتدت لنحو أربعة عشر عامًا. يأتي هذا الافتتاح إعلانًا عن عودة الاستقرار ودعمًا للقطاع الثقافي في البلاد.
افتتح رئيس حكومة «الوحدة الوطنية المؤقتة» عبد الحميد الدبيبة، برفقة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وممثلي السلك الدبلوماسي من السفراء والقناصل المعتمدين لدى ليبيا، المتحف الوطني، وذلك خلال احتفالية انطلقت بميدان الشهداء وسط العاصمة. وألقى الدبيبة كلمة حماسية اختتمها بعبارة "ليبيا لن تنكسر"، فأشعل تصفيق الحضور.
يقع المتحف داخل مجمع السرايا الحمراء التاريخي، وقد شهدت الفترة الماضية استكمال أعمال ترميم شاملة وتطوير لأنظمة العرض، بما في ذلك الخرائط الصوتية وجولات الواقع الافتراضي وأنظمة الصوت والضوء، لتقديم تجربة ثقافية غنية للزوار.
وحضر الافتتاح وفد من جامعة الدول العربية من الدبلوماسيين والصحفيين المعتمدين لدى الجامعة، بالإضافة إلى نخبة من الأكاديميين والإعلاميين المصريين والعرب والأجانب.
وبالتزامن مع الافتتاح، نظمت عدد من السفارات الليبية في الخارج فعاليات لمشاهدة مباشرة لحفل افتتاح المتحف الوطني في طرابلس، الذي انطلق مساء اليوم الجمعة. وتشارك في الفعاليات التي تنظمها سفارات ليبيا بالقاهرة والدوحة وأبوظبي وتونس وبرلين وباريس ومدريد وروما وبلغراد وفاليتا، النخب الثقافية والدبلوماسية وأبناء الجالية الليبية، داخل عدد من الفضاءات والمؤسسات الثقافية الدولية.
يُمثل هذا الافتتاح نقطة التقاء للباحثين والزوار المهتمين بتاريخ ليبيا وتحولاتها عبر العصور. ويهدف المتحف في حَلّته الجديدة إلى ضمان نشاط متواصل لتوفير المعلومة الصحيحة والمكتملة حول تاريخ البلاد وتراثها، وإرساء تواصل مباشر مع ثقافتها من خلال العروض الدائمة والمؤقتة.
تتزامن احتفالات إعادة الافتتاح في طرابلس مع فعاليات مماثلة في عدد من العواصم الأوروبية، منها روما ولندن وباريس.
وفي إطار الإجراءات التنظيمية،قامت مديرية الأمن في طرابلس بإغلاق ميدان الشهداء وجميع الطرق المؤدية إليه لتسهيل وصول المواطنين والوفود خلال فترة الافتتاح.
يُعتبر هذا اليوم علامة فارقة في المشهد الثقافي الليبي، حيث تعود واحدة من أهم المؤسسات الثقافية في البلاد إلى الواجهة من جديد، لتكون بمثابة هوية وطن ومستقبل أمة.