تسليم وتسلم بقيادة القطاع الغربي في اليونيفيل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أقيمت، اليوم الجمعة في بلدة شمع الجنوبية، مراسم التسليم والتسلم بقيادة القطاع الغربي في "اليونيفيل" بين لواء غراناتيري دي سردينيا المغادر، ولواء آلبيني تاوريننسي الوافد، برعاية نائب القائد العام لـ"اليونيفيل" اللواء تشوك بحادور داكال، وحضور سفيرة إيطاليا نيكوليتا بومباردييري وقائد العمليات المشتركة الايطالية اللواء لانزا دي كريستوفيريس، وعدد كبير من السلطات اللبنانية العسكرية والرسمية والمحلية ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات سياسية وروحية.
وأكد قائد لواء تاوريننسي الجنرال فونتانا أن "حفظة السلام الإيطاليين الذين وصلوا سيواصلون تنفيذ مهمتهم، كما فعل حفظة السلام التابعين لليونيفيل منذ اليوم الأول"، وأضاف: "ألجنود يدركون أن مهمتهم اليوم أكثر صعوبة، ولكنها أكثر أهمية أيضا".
وأشار إلى أنه "سيواصل دعم سكان جنوب لبنان، كما فعلت إيطاليا دائماً"، وقال: "لم تكن هناك تغييرات في الوحدة الإيطالية وفي وحدات دول القطاع الغربي الأخرى".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تصعيد خطير في العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة اليوم
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع.
حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور.
وأضاف أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر ، أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات، أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي، و هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.