استقالة حاكمة المصرف المركزي التركي بعد أتهامها بمنح مزايا لعائلتها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت حاكمة المصرف المركزي التركي، حفيظة غاية إركان، استقالتها من المنصب الذي تولته قبل أقل من عام، وذلك على خلفية فضيحة إعلامية تتهمها بمنح مزايا لعائلتها في المؤسسة.
وجاء في بيان للمسؤولة المالية السابقة في وول ستريت على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي "طلبت من الرئيس أن يعفيني من مهامي التي تولّيتها بكل فخر منذ اليوم الأول".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعي اليوم الأول ول ستريت إعلامية التواصل الاجتماعي مالي شبكات التواصل شبكات التواصل الاجتماعي وول ستريت المركزى التركى المصرف المركزي
إقرأ أيضاً:
رئيس اليمن الأسبق يكشف مُلابسات استقالة الشعبي في يونيو 1969
تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن أحداث 22 يونيو 1969 وتنحي أول رئيس لليمن بعد الاستقلال، قحطان الشعبي، موضحاً مُلابسات هذا التنحي وتأثيره على مسار الثورة في اليمن.
وقال علي ناصر محمد خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" إن الشعبي، بعد أن أصدر قراراً جمهورياً بإقالة محمد علي هيثم، وهو وزير الداخلية آنذاك، الذي واجه تضامناً من القيادة العامة للجبهة القومية وكل من لهم موقف من قراره، مما زاد من صعوبة التراجع عن القرار، مضيفا: "كانت هناك لقاءات عديدة تطالب الرئيس الشعبي بالتراجع عن الإقالة، لكنه كان صعباً عليه أن يتراجع بعد أن أعلن قراره".
وأشار إلى أنهم ناقشوا في القيادة العامة خيارات أخرى، موضحاً في مذكراته أنه تم اقتراح تشكيل حكومة جديدة، دون الوزير المقال، الذي وصفه بأنه "رجل متوازن ولا علاقة له بالتطرف اليساري الذي كان سائداً في تلك الفترة"، حيث اتهم زوراً بأنه كان يراقب مكالمات الرئيس.
وأكد علي ناصر محمد أن أحد الحلول المقترحة كان نقل الوزير المقال إلى وزارة أخرى بدلاً من العودة إلى الداخلية، إلا أن هذه الخيارات لم تؤتِ ثمارها، مضيفا: "في النهاية، وبعد تصاعد النقاشات والتوترات والخلافات، اضطر الرئيس الشعبي للخروج عن صمته وإعلان استقالته من إذاعة عدن، حيث تولى الضابط المرافق العسكري حمل نص الاستقالة إلى الإذاعة، وكان واضحاً أن القرار النهائي كان التنحي أو الاستقالة".