تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقف تدبير احتياجات القطاع الصحي في اجتماع عقده اليوم، بحضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، ومحمد أبو موسى، مساعد محافظ البنك المركزي، ومسؤولي الجهات المعنية.

أكد رئيس الوزراء أنّ الاجتماع يأتي بهدف العمل على سرعة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، في ظل توجيهات مُستمرة بأن يكون ذلك الهدف على رأس الأولويات، مشيرا إلى أنّ هناك رصدا لنقص بعض الأدوية، ولذا فإنّه من المطلوب على الفور زيادة الاحتياطيات من هذه الأدوية وغيرها، لتحقيق هدف استدامة الخدمات الصحية.

من جانبه، أوضح وزير الصحة والسكان، أنّ هُناك لجنة مشكلة بقرار رئيس الوزراء مهمتها العمل على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، تضمُ مسؤولي مختلف الجهات المعنية بهذا الملف، مُشيراً إلى أنّ بعض الأدوية والمستلزمات الطبية خاصة المستوردة، بدأ يظهر فيها نقص في الفترة الأخيرة، ومن ثم يأتي التحرك المهم لزيادة الاحتياطيات من هذه الأدوية.

وأكد اللواء طبيب بهاء الدين زيدان أنّ هناك تواصُلا وتنسيقا مستمرا بين الهيئة المصرية للشراء الموحد، والبنك المركزي، وكذا هيئة الدواء، مشيرًا إلى أنّ الفترة المقبلة ستشهد تكثيف العمل لتوفير الاحتياجات المطلوبة من الأدوية التي ظهر نقص فيها، مع سرعة الإفراج الجمركي عن الموجود منها بالجمرك.

وأشار رئيس هيئة الشراء الموحد، إلى أنّه رغم الأزمة الحالية بدأت شركات عالمية في توطين الصناعة بمصر، وهناك 5 شركات عالمية في مجال المعامل ستوطِّن صناعاتها في مصر، بالتعاون مع شركات قطاع خاص مصرية.

وشهد الاجتماع استعراض أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه الهيئة لتنفيذ اختصاصاتها في ظل قلة الموارد المُتاحة من النقد الأجنبي، واستعراض الاحتياجات العاجلة لزيادة الاحتياطيات من الأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة لتوفير مطالب القطاع الصحي، وجرى التكليف بسرعة تدبير الاحتياجات المالية المطلوبة لتوفير الاحتياطيات اللازمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنك المركزي الجهات المعنية الخدمات الصحية الدكتور مصطفى مدبولي الصحة والسكان الفترة الأخيرة المستلزمات الطبية مدبولي الأدویة والمستلزمات الطبیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة تكشف عن موت أطفال غزة جوعا ونفاد الأدوية تحت الحصار

أكّدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، حنان بلخي، أنّ أطفال غزة يموتون جراء المجاعة التي وصلت إلى مستويات مرتفعة للغاية، وذلك إثر حصار الاحتلال الإسرائيلي الخانق، ما أدّى للخصاص في الغذاء والدواء.

وخلال لقاء لها مع وكالة "الأناضول"، تابعت بلخي: بأنّ: "البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع" فيما أشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على التجويع  بغية العمل على التهجير القسري.

وأضافت بلخي، على هامش هامش اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة بنسختها الـ78: "يعيش الناس في بيئة صحية صعبة للغاية، النظافة أساس الصحة، وهي غائبة في غزة".

"كما تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد" وفقا لبلخي، مردفة: "41 أو 42 بالمئة من الأدوية الأساسية نفدت تماما، و41 أو 42 في المئة من اللقاحات الرئيسية نفدت أيضا، ونحو 64 في المئة من المعدات الطبية نفدت تماما".

إلى ذلك، أشارت بلخي إلى أنّ: هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم. بينما تطرقت أيضا إلى المساعدات الصحية اللازمة لغزة، مبرزة ظهور أمراض مثل الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي والالتهابات المتعددة واضطراب ما بعد الصدمة.

وأوضحت: "كل ذلك أثر سلبا على سكان غزة والوضع لا يبدو جيدا"، مشيرة في الوقت ذاته إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالقول "لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق".

واسترسلت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط: "نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار (الذي تفرضه إسرائيل) لا يكفي لتلبية الاحتياجات".

ومضت بالقول إنّه: "بشكل عام بلغ الجوع والمجاعة في غزة مستويات مرتفعة للغاية، الناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، الأطفال يموتون أيضا (بسبب الجوع)".


وأوردت: "هناك أناس يموتون جوعا، هذا واضح تماما، وعندما لا يأكل الناس يتضورون جوعا ويموتون، بدون دواء أو علاج أو طعام يموت الناس"، فيما ذكّرت بأنّ حصيلة الشهداء في غزة قد تجاوزت 54 ألفا، موضّحة أنّ: "العدد ربما يكون أعلى من ذلك وأنهم لا يعرفون عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم تحت الأنقاض".

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قد دفعت 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • قبل إجراء الحكومة الأخير.. تعرف على الجهة المسئولة عن تحديد مكونات الرقم القومي للعقارات
  • قرار جديد بحظر الإعلان عن الأدوية دون ترخيص
  • بعد قرار الحكومة الأخير.. تفاصيل إنشاء رقم قومي للشقق والعقارات
  • توفير المبيدات.. رئيس مكافحة الآفات يتابع حالة الزراعات بكفر الشيخ
  • ● نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مستشفى الضبعة المركزي بمحافظة مطروح
  • القاهرة للدراسات: مخصصات الصحة في الموازنة تؤكد التزام الحكومة بزيادة الإنفاق
  • صحة غزة: نعمل ضمن خيارات محدودة إثر أزمة توفير الكهرباء للمستشفيات
  • منظمة الصحة تكشف عن موت أطفال غزة جوعا ونفاد الأدوية تحت الحصار
  • رئيس البعثة الطبية الإندونيسية: «الصحة» السعودية تدعمنا وتسهل إجراءات الحفاظ على سلامة حجاجنا
  • المركزي يُعيد ضبط عمل شركات تحويل الأموال: تحفّيز على العودة إلى المصارف