ياباني ملاحق منذ 50 عاما يكشف هويته لمحقق قبل أن يموت
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشف مسن ياباني، في أيامه الأخيرة بسبب معاناة من مرض السرطان، عن سر أخفاه لمدة 50 عاما، وهو يتوارى عن الشرطة.
وقالت وسائل إعلام يابانية، إن ساتوشي كيريشيما، طلب محققا من الشرطة قبل أيام من وفاته، بعد شعوره بسوء حالته الصحية.
وأشارت إلى أنه، كشف للمحقق عن هويته الحقيقية، وهو ما شكل صدمة لضابط الشرطة، لأن "ساتوشي كيريشيما" يبحث عنه الأمن الياباني منذ 50 عاما، بسبب تنفيذه تفجيرات قتل فيها العشرات في البلاد.
وأوضحت أن كيريشيما، كان عضوا في الجيش الأحمر الياباني، المصنف منظمة متطرفة في السبعينيات، وعلقت صوره في كافة أنحاء اليابان آنذاك للبحث عنه، أو الحصول على أي معلومات تقود إليه.
وكانت السلطات، عرضت مكافأة تقدر بنحو 3 ملايين ين آنذاك، لمن يدلي بمعلومة تقود إليه، شملت طوله وهيئته، وبقي هو الوحيد من بين كافة المطلوبين، حيث ألقت السلطات القبض عليهم وأعدمت بعضهم، لكنه نجح في التخفي والهروب على مدار العقود الخمسة الماضية.
وكشف للمحقق، أنه نجح في التخفي، وتغيير هويته، وحصل على أعمال كان يتسلم فيها راتبه نقدا، لتجنب كشف هويته الحقيقية بالمعاملات البنكية التي تحتاج على بصمة اليد وعلامات شخصية.
كما أنه كشف، عن تفاصيل تفجيرات نفذها، بعضها لم تكن الشرطة تعلم عنها.
وحول الهدف من كشف هويته، بحسب ما سأله المحقق، قال كيريشيما، إنه يريد الموت باسمه الحقيقي ليحصل جنازة وشعور بالراحة، والتخلص من السر الذي أثقله على مدار 50 عاما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مسن الياباني اليابان مسن الجيش الاحمر الياباني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ملتزم بمكافحة الإفلات من العقاب وإنهاء كافة التشكيلات المسلحة
استقبل رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، اليوم، عددًا من سفراء الدول الأوروبية المعتمدين لدى ليبيا، وهم: سفير الاتحاد الأوروبي، والسفير الإيطالي، والسفير البريطاني، والسفير اليوناني، ونائب السفير الفرنسي.
وبحسب بيانه، خلال اللقاء، عبّر الدبيبة عن شكره وتقديره لمواقف هذه الدول الداعمة لتحقيقات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أن التعاون مع العدالة الدولية يمثل جزءًا من التزام الحكومة بمكافحة الإفلات من العقاب وضمان المساءلة عن الجرائم الجسيمة التي ارتُكبت بحق المواطنين.
كما شدّد الدبيبة على أن رؤية الدولة واضحة وصريحة، وتقوم على إنهاء كافة التشكيلات المسلحة الخارجة عن مؤسستي الجيش والشرطة، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لبناء دولة مدنية مستقرة تُدار عبر المؤسسات الشرعية فقط، بحسب البيان.
وتناول اللقاء الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها بعض هذه التشكيلات المسلحة، بما في ذلك جرائم القتل والخطف والتعذيب والابتزاز، مؤكدًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
كما تم التطرق إلى الدور الخطير الذي تلعبه بعض هذه التشكيلات في دعم شبكات الجريمة المنظمة، وعلى رأسها تهريب البشر والهجرة غير الشرعية، حيث أكد الدبيبة أن هذه الأنشطة باتت ترتبط بشكل وثيق ببعض الجماعات المسلحة، مما يستدعي موقفًا دوليًا أكثر حزمًا في دعم جهود الحكومة لمكافحتها، وفق قوله.
وناقش الجانبان أيضًا ملفات التعاون المشترك بين ليبيا والاتحاد الأوروبي، مع التأكيد على أهمية استئناف البرامج الداعمة للاستقرار، والتنمية المؤسسية، ومكافحة الهجرة غير النظامية، وفق البيان.