القمة العالمية للحكومات 2024.. جائزة أفضل وزير في العالم تحتفي بالقيادات الملهمة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتحتفي جائزة أفضل وزير في العالم في نسختها السابعة التي تقدمها القمة العالمية للحكومات بالإنجازات الُملهمة التي حققها الوزراء في مواجهة التحديات من خلال تبني الحلول الرقمية والتكنولوجيا المتقدمة لتقديم خدمات حكومية متميزة واستراتيجيات وطنية تستبق تحديات المستقبل.
وتعكس الجائزة أهداف القمة العالمية للحكومات في تسليط الضوء على النماذج الحكومية المتميزة بهدف تعزيز فرص تبادل الخبرات وإلهام المسؤولين الحكوميين حول العالم، حيث تقدم كل عام نماذج حكومية قادت مشاريع ناجحة ومبادرات حكومية مبتكرة وتمكنت من تحقيق النتائج المرجوة منها بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية ونقلت العمل الحكومي في بلدانها إلى آفاق رحبة من التميز.
وتطلق القمة العالمية للحكومات ضمن أعمالها هذا العام المسح العالمي للوزراء حيث تدعو وزراء العالم للمساهمة بأفكارهم حول القضايا العالمية الحاسمة والمشاركة في تعزيز الحلول التعاونية من خلال استطلاع آرائهم حول عدد من القضايا الدولية البارزة، وذلك ضمن مبادرات القمة الهادفة إلى تبادل الأفكار حول القضايا العالمية والاحتفاء بالنماذج المتفردة في العمل الحكومي والتي تمكنت من تطوير حلول مبتكرة للتحديات بطريقة تدعم بناء مجتمعات مستدامة.
وتركز معايير الجائزة هذا العام على المشاريع والمبادرات الناجحة والقابلة للتطوير، والتي تؤثر بشكل إيجابي على المجتمعات، وتظهر التميز في المرونة الحكومية، والجاهزية، والابتكار، وقدرات الاستشراف المستقبلي، إلى جانب الالتزام بتعزيز الحوكمة والشفافية لتحسين حياة الأفراد والمجتمعات. وتبرز جائزة أفضل وزير في العالم، الجهود الاستثنائية التي يقدمها وزراء حول العالم من أجل تعزيز التميز في القطاع الحكومي داخل دولهم، وتطبيق مبادرات ناجحة وقابلة للتطوير ومستدامة تسهم في النهوض الاجتماعي والاقتصادي لمواطنيها.
كما تحتفي الجائزة بالجهود المبذولة من قبل الوزراء المرشحين لإلهام غيرهم من المسؤولين ومقدّمي الخدمات من أجل تعزيز الابتكار وزيادة المعرفة. وتخضع عملية تقييم واختيار الفائز بجائزة أفضل وزير في العالم لآلية ترشيح متعددة الأبعاد تتضمن تحليلاً على المستويين الكلّي والجزئي لتحديد الوزراء الذين قدموا إسهامات قيّمة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، وذلك باستخدام مصادر رئيسية وثانوية، حيث يجري بعد ذلك تصفية قائمة المرشحين باستخدام معايير الكفاءة ومؤشرات التقييم.
ويجري اختيار «الدول محل التركيز» من تلك التي تحتل المراتب الأولى في أربعة مؤشرات عالمية اجتماعية واقتصادية، هي: مؤشر مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، ومؤشرات الحوكمة العالمية، ومؤشر التنمية البشرية، ومؤشر السعادة.
ويعمل شركاء شركة برايس وتر هاوس كوبرز في الدول محل التركيز على ترشيح ثلاثة وزراء كحد أقصى ممن تنطبق عليهم معايير التقييم، وبناءً على معرفتهم بالوزراء ونهج عملهم. فيما يعمل الفريق المركزي في برايس وتر هاوس كوبرز على إجراء أبحاث مفتوحة المصدر اعتماداً على مصادر موثوقة وذات مصداقية، تشمل المنتديات والمنظمات متعددة الأطراف، والمنافذ الإعلامية المعروفة، والتقارير الحكومية الرسمية. كما يجري فريق المعلومات العالمي في برايس وتر هاوس كوبرز تحليلات لشبكات التواصل الاجتماعي باستخدام المصطلحات الأكثر انتشاراً على الصعيد العالمي، والكلمات الدلالية الرئيسة المتعلقة بالوزراء حول العالم.
وتتألف لجنة التحكيم من مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى وقادة لأهم الشركات العالمية يتبعون معايير تحكيم أساسية تتمثل في الآتي «40% للتجديد والابتكار و25% للتأثير والشمولية و20% للاستمرارية والجدوى و15% للعرض التقديمي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية للحكومات الإمارات دبي جائزة أفضل وزير في العالم القمة العالمیة للحکومات أفضل وزیر فی العالم
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024
كشفت نتائج تقرير أممي حول "حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2025″ اليوم الاثنين، أن سكان القارة الأفريقية ما يزالون يشكلون الفئة الأكثر معاناة مع الجوع في العالم برسم الأرقام الخاصة بالسنة الماضية 2024.
وسجل التقرير الذي أصدرته 5 وكالات متخصصة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أن نسبة السكان الذين يواجهون الجوع في أفريقيا تجاوزت 20% خلال عام 2024، أي ما يعادل 307 ملايين شخص.
وأظهرت الأرقام المعلنة أن نسبة الذين يعانون من الجوع في القارة السمراء يشكلون حوالي نصف السكان الذين عانوا من الجوع في 2024 عبر العالم، والذي يصل إلى 673 مليون شخص.
وأفاد التقرير بأن نسبة السكان الذين عانوا من الجوع على مستوى العالم انخفضت إلى 8.2% عام 2024، مقارنة بـ8.5% في 2023 و8.7% في 2022، وقدر متوسط هذا الانخفاض بحوالي 15 مليون شخص مقارنة بـ2023 و22 مليون شخص مقارنة بـ2022.
ولفت التقرير إلى أنه في الوقت الذي انخفض المعدل العالمي، واصل الجوع الارتفاع في معظم مناطق أفريقيا وغرب آسيا، إذ بلغت النسبة في هذه الأخيرة 12.7% أي ما يعادل أكثر من 39 مليون شخص.
كما أشار إلى أنه رغم التراجع الذي يمثل تطورا إيجابيا، إلا أن الأرقام المسجلة "لا تزال فوق مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، وعزا التقرير بطء التعافي في الأمن الغذائي جزئيا إلى "التضخم الكبير" على مستوى أسعار الغذاء خلال السنوات الأخيرة.
وتوقع التقرير أن يُعاني 512 مليون شخص من نقص التغذية المزمن بحلول سنة 2030، في حين سيكون حوالي 60% من هذه الحالات في أفريقيا لوحدها، الأمر الذي يظهر حجم التحدي الكبير الذي يواجه القارة في تحقيق هدف القضاء على الجوع الذي يمثل الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة.