رئيس هيئة الأوقاف يتفقد عدداً من المساجد الأثرية في محافظة ذمار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الثورة /
قام رئيس الهيئة العامة للأوقاف السيد العلامة عبدالمجيد عبدالرحمن الحوثي، أمس، بزيارة تفقدية لعدد من المساجد الأثرية بمحافظة ذمار.
وخلال الزيارة قام رئيس الهيئة – ومعه مدير عام مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار القاضي عبدالله محمد الجرموزي ونائبه جبر الوجيه – بافتتاح المكتبة الخاصة بالمدرسة الشمسية العلمية والالتقاء بالقائمين عليها واستمع منهم إلى احتياجات المكتبة ورفدها بالكتب القيّمة.
كما تفقد الحوثي مقام وأضرحة أولياء الله الصالحين منهم الإمام يحيى بن حمزة في جامع عماد الدين والإمام الحسن بن القاسم والإمام المطهر الرسي في جامع المطهر وغيرهم.
وشدد الحوثي على ضرورة الحفاظ على المساجد التي يتم ترميمها وصيانتها كونها من المعالم الإسلامية القديمة وتشكل منارة علمية من خلال الدور الذي تقدمه في تعليم الأجيال وتخرج منها علماء أجلاء كان لهم الأثر الكبير في نشر العلم في اليمن وخارجه.
وأكد الحوثي أن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً بالمساجد التاريخية والمدارس العلمية وهمها الأول هو توفير كل ما تحتاجه تلك المساجد من مستلزمات أو ترميم وصيانة وغيره.
كما قام رئيس الهيئة بزيارة إلى مدرسة شهيد القرآن بالمدرسة الشمسية والتقى بالمدرسين واستمع منهم إلى احتياجات المدرسة وضرورة دعمها لتعليم الأجيال الهوية الإيمانية، كما تخرج منها علماء أجلاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هيئة قصور الثقافة تنعى الناقد محمد السيد إسماعيل
نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة الشاعر والناقد الكبير الدكتور محمد السيد إسماعيل، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 63 عاما، بعد رحلة ثرية من الإبداع والعطاء.
وتقدم اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، وقيادات الهيئة، بخالص التعازي إلى أسرة الراحل وأصدقائه ومحبيه، وإلى الوسط الثقافي المصري والعربي، سائلين الله أن يتغمده برحمته، ويسكنه فسيح جناته.
محمد السيد إسماعيل، شاعر وناقد ولد عام 1962 بقرية طحانوب بمحافظة القليوبية. تخرج في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1985، وحصل منها على الماجستير والدكتوراه في الدراسات الأدبية.
بدأ كتابة الشعر عام 1977، وعمل مدرسا للغة العربية، ونشرت قصائده ودراساته النقدية في مجلات مصرية وعربية، وشارك في مهرجانات شعرية متعددة.
صدر له عدد من الدواوين منها: كائنان في انتظار البعث، الكلام الذي يقترب، استشراف إقامة ماضية، تدريبات يومية، قيامة الماء.
ومن أعماله المسرحية: السفينة، زيارة ابن حزم الأخيرة، وجوه التوحيدي، رقصة الحياة.
وأصدر كتبا نقدية منها: رؤية التشكيل، الحداثة الشعرية في مصر، غواية السرد.
نال العديد من الجوائز، منها جائزة الشارقة للإبداع العربي، وجائزة مجمع اللغة العربية في النقد، إلى جانب جوائز في النقد والشعر من هيئة قصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية.
كُرم كأفضل ناقد أدبي في مؤتمر أدباء مصر، واختير شاعرا في معجم البابطين، وتولى أمانة مؤتمر القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.