داني ألفيس يمثل أمام المحكمة في أول جلسة بعد سجنه بتهم الإغتصاب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
زنقة 20 | وكالات
يخضع داني ألفيس لاعب برشلونة ومنتخب البرازيل لكرة القدم سابقا للمحاكمة في برشلونة اليوم الاثنين بداعي اعتدائه جنسيا على امرأة في مرحاض ملهى ليلي في المدينة عام 2022.
وتم القبض على المدافع البرازيلي (40 عاما) في يناير من العام الماضي في المدينة الإسبانية وهو محتجز في السجن منذ ذلك الحين.
ونفى ألفيس في البداية أي لقاء جنسي مع المرأة التي قال إنه لا يعرفها.
وقال في وقت لاحق إنه مارس الجنس بالتراضي مع الضحية المزعومة التي اتهمته، قائلا إنه أنكر ذلك في البداية للحفاظ على زواجه.
وجذبت القضية اهتماما كبيرا ليس فقط بسبب تاريخ ألفيس ولكن لأن الاعتداء الجنسي هو موضوع سياسي مهم في إسبانيا، وعلى الأخص بعد القبلة المزعومة والتي تمت دون رضا من لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم سابقا على شفاه جيني إيرموسو لاعبة منتخب إسبانيا بعد فوز فريقها بكأس العالم في أغسطس الماضي.
وفي إسبانيا، يتم التحقيق في ادعاء الاغتصاب بموجب الاتهام العام بالاعتداء الجنسي، ويمكن أن تؤدي الإدانات للسجن لمدة تتراوح بين أربعة و15 عاما.
ويسعى المدعي العام الإسباني للحكم على ألفيس بالسجن تسع سنوات ودفعه تعويضات بقيمة 150 ألف يورو (163215 دولارا) للمرأة.
وستترأس لجنة من ثلاثة قضاة محاكمة من المتوقع أن تستمر ثلاثة أيام في أعلى محكمة في برشلونة. وستتضمن شهادة ألفيس والضحية المزعومة ونحو 30 شخصا آخرين.
وستدلي الضحية المزعومة بشهادتها من خلف ستار، وفي تسجيل المحاكمة سيتم تشويه صوتها وصورتها لحماية هويتها.
“ضميري مرتاح”.. اللاعب البرازيلي داني ألفيس يتمسك ببراءته من تهمة الاغتصاب
العربية ميديا
“ضميري مرتاح”.. اللاعب البرازيلي داني ألفيس يتمسك ببراءته من تهمة الاغتصاب
وأدى الاغتصاب الجماعي لمراهقة عام 2016 خلال مهرجان سان فيرمين لسباق الثيران إلى تشديد قوانين العنف الجنسي في إسبانيا.
وداني ألفيس أحد أنجح لاعبي كرة القدم في التاريخ، إذ فاز بأكثر من 40 لقبا مع بلاده وأندية مثل برشلونة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحرش تهز الحزب الحاكم في إسبانيا وتربك سانشيز
صراحة نيوز- تعرّض رئيس الوزراء الإسباني وزعيم الحزب الاشتراكي العمالي، بيدرو سانشيز، لانتكاسة جديدة في وقت يحاول فيه احتواء تداعيات فضائح الفساد التي تهدد استقرار حكومته، بعد استقالة أحد القياديين الذين كان يعتزم تعيينهم في إطار إعادة هيكلة الحزب، وذلك على خلفية اتهامات بالتحرش الجنسي.
المسؤول المستقيل، فرانسيسكو سالازار، أعلن انسحابه من منصب نائب الأمانة التنظيمية للحزب، داعيًا إلى فتح تحقيق في الادعاءات الموجهة إليه، وفق بيان رسمي للحزب الاشتراكي (PSOE).
وأكد الحزب بدء التحقيق الفوري، رغم عدم تقديم شكاوى رسمية حتى الآن. وفي تقرير لموقع *elDiario.es*، أفادت إحدى الموظفات بأن سالازار أطلق تعليقات مسيئة تتعلق بملابسها وجسدها، كما دعاها لعشاء منفرد واقترح عليها المبيت في منزله أثناء فترة عملها معه في مقر رئاسة الوزراء (قصر مونكلوا). ولم يصدر عن سالازار أي تعليق حتى اللحظة.
وجاءت هذه التطورات قبل ساعات من كلمة مرتقبة لسانشيز من مقر الحزب في مدريد، حيث كان يعتزم طمأنة قواعده في ظل تصاعد الغضب الشعبي واهتزاز ثقة الحلفاء.
في سياق منفصل، أمرت المحكمة العليا الإسبانية بسجن سانتوس سيردان، القيادي السابق في الحزب، على ذمة التحقيق بتهم تتعلق بترتيب عمولات مقابل منح عقود أشغال عامة. رغم نفيه للتهم، إلا أن القضية تُعد جزءًا من ملف فساد واسع النطاق يُنذر بتداعيات سياسية خطيرة على حكومة سانشيز.
يُذكر أن حكومة سانشيز الائتلافية الهشة تعتمد على دعم أحزاب يسارية وقومية، والتي لم تعلن حتى الآن تأييدها لحركة حجب الثقة التي يقودها حزب الشعب اليميني، الداعي لانتخابات مبكرة.
في هذه الأثناء، واجه قادة الحزب موجة غضب شعبي عند دخولهم مقر الحزب في مدريد، حيث علت الهتافات المطالبة برحيل سانشيز، بينما حاول مؤيدوه إطلاق هتافات داعمة في مواجهة الاحتجاجات الغاضبة.
ووصف حاكم إقليم قشتالة–لا مانتشا، إميليانو غارسيا-باج، هذه الفضائح بأنها من أخطر الأزمات السياسية التي عرفتها إسبانيا منذ استعادة الديمقراطية بعد وفاة فرانكو، قائلاً: “إذا لم تقدّم القيادة حلولًا، فهي جزء من المشكلة”.