لتقليص الهدر المدرسي.. أخنوش: أحدثنا هذا العام 308 مدرسة جماعاتية بزيادة تقدر بـ 136%
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أفاد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في مجلس النواب مساء أمس الإثنين، بأن الهدر المدرسي يعد من التحديات الحقيقية التي تواجه منظومتنا التربوية، بالنظر لما له من انعكاسات سلبية على وضعية التلاميذ المنقطعين وكلفته الاجتماعية والاقتصادية على بلادنا، كما يمثل "أحد أبرز مظاهر التراكمات السلبية التي ورثتها الحكومة، والتي ما فتئت تبذل مجهودات جبارة للحد من آثارها"، حسب تعبيره.
وفي هذا الإطار، أكد أخنوش خلال جلسة المساءلة الشهرية حول موضوع "إصلاح المدرسة العمومية وتجويد منظومة التربية والتكوين"، أن الجهود الحكومية مكنت من بلوغ ما مجموعه 308 مدرسة جماعاتية خلال الموسم الدراسي 2022-2023 (مقابل 226 خلال الموسم 2021 -2022، أي بزيادة 136%.
وأبرز رئيس الحكومة أن هذه الإجراءات المتعلقة بتوسيع منظومة المدارس الجماعاتية، من خلال تجميع المدارس الفرعية في الوسط القروي تكتسي أهمية بالغة للتقليص من معدلات الهدر المدرسي خصوصا لدى الفتاة القروية.
ولتوسيع العرض التربوي، قال أخنوش إن الحكومة عملت على تعزيز العرض المدرسي بإحداث 237 مؤسسة تعليمية جديدة، 65% منها بالوسط القروي، ليبلغ إجمالي المؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي الحالي 12.198 مؤسسة تعليمية عمومية، منها6.795 بالوسط القروي.
كما ذكر بأن الحكومة التي يرأسها تحرص على مواكبة الأسر وتشجيعها على تتبع تمدرس أطفالها في ظروف لائقة تضمن الكرامة والمساواة، حيث تشكل متابعة الدراسة عاملا مهما في الحصول على القيمة الكاملة للدعم الاجتماعي المباشر، الذي يعتبر أكثر شمولية وأوسع استهدافا من برنامج " تيسير ".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حمدي رزق يوجه رسالة عاجلة لوزير التربية والتعليم بشأن تأمين المدارس
وجه الإعلامي حمدي رزق، رسالة عاجلة إلى وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، مطالبًا بضرورة إجراء كشف المخدرات على جميع العاملين في المدارس، سواء الخاصة أو العامة؛ لضمان سلامة الطلاب، ومنع أي أشكال من الانتهاكات أو الانحرافات السلوكية.
وأكد خلال تقديم برنامجه «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» أن هناك حالات من العنف والانتهاكات داخل المدارس، مشيرًا إلى أن بعض العاملين قد يكونون عرضة للانحرافات الجنسية أو المخدرات، وهو ما يهدد سلامة الطلاب.
وطالب بتطبيق اختبارات نفسية وصحية على المشرفين والمعلمين والعاملين في المدارس.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات ضرورية حتى في المدارس الخاصة التي يتحمل أولياء الأمور فيها مصاريف مرتفعة، مضيفًا أن الرقابة على النقل المدرسي والخدمات المصاحبة للمدارس يجب أن تكون صارمة، لضمان وصول الأطفال بأمان وإشراف كامل أثناء تنقلاتهم.
وشدد رزق على أن المسألة ليست مقتصرة على المدارس الخاصة فقط؛ بل يجب أن تشمل المدارس الحكومية أيضًا، مؤكداً أن ما لا يظهر على السطح قد يكون أشد خطورة، وأن الظاهرة جزء من المجتمع الأوسع ويجب التعامل معها بجدية.