6 مراكز لدعم تعديل رغبات طلبة الدبلوم بالظاهرة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
عبري- سعد الشندودي
قامت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة بافتتاح 6 مراكز لتقديم الدعم الفني لطلبة دبلوم التعليم العام بولايات الظاهرة وتتمثل في مركز مدرسة عمر بن مسعود للتعليم الأساسي ببلدة السليف ومركز مدرسة مقنيات للتعليم الأساسي بولاية عبري، ومركز مدرسة طارق بن زياد للتعليم الأساسي ومركز مدرسة زيد بن حارثة للتعليم الأساسي بولاية ضنك بالإضافة إلى مركز مدرسة هاجر أم إسماعيل للتعليم الأساسي ومركز مدرسة العلاء بن الحضرمي للتعليم الأساسي بولاية ينقل.
تتضمن مراكز الدعم الفني فنيين مختصين لمساعدة طلبة دبلوم التعليم العام لتعديل رغباتهم ومساعدتهم وتقديم التوجيه المناسب في تعديل الاختيارات ومساعدتهم في التغلب على الصعوبات التي يواجهها الطلبة في عملية التسجيل وتقديم الاستشارات المهنية للطلبة وتعريفهم بآلية تعديل الاختيارات للبرامج الدراسية بالإضافة إلى تعريف الطلبة بمستجدات البرامج الدراسية خلال فترة تعديل الرغبات للبرامج الدراسية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للتعلیم الأساسی ومرکز مدرسة
إقرأ أيضاً:
استشارية: عمل المرأة قيمة مضافة للأسرة لكنه لا يلغي الدور الأساسي للرجل
أكدت دنيا إبراهيم حمدي، المحامية والاستشارية الأسرية، أن خروج المرأة للعمل سواء كان بدافع تحسين مستوى معيشتها أو للمساهمة في رفاهية أسرتها؛ لا يُسقط بأي حال من الأحوال المسؤولية المالية عن الرجل، ولا يعفيه من واجبه الأساسي في الإنفاق على زوجته وأبنائه.
دخول المرأة سوق العمل تحت ضغوطوأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن كثيرًا من الزوجات يضطررن اليوم إلى دخول سوق العمل تحت ضغوط اقتصادية واجتماعية، بينما الأصل أن مساهمة المرأة في أعباء المنزل المالية تُعد مشاركة تطوعية، نابعة من رغبتها، وليس التزامًا مفروضًا عليها.
وأضافت أن القوامة الشرعية لا تزال واضحة: “الرجل هو المسؤول الأول عن بناء الأسرة وإعالتها”.
وشددت “دنيا” على أن بعض الرجال أساءوا تفسير خروج الزوجة للعمل، فحولوه إلى مبرر لتحميلها مسؤوليات إضافية فوق طاقتها، وهو ما يؤدي إلى تآكل العلاقة الزوجية من الداخل، وتحويل الزواج من شراكة عادلة إلى عبء نفسي على المرأة.
توفير مستوى معيشي أفضلوأشارت إلى أن كثيرًا من النساء يعملن اليوم ليس لتعويض تقصير من الزوج؛ بل رغبة في توفير مستوى معيشي أفضل لأطفالهن، مؤكدة أن هذا العطاء يجب أن يُقدّر، لا أن يُستغل.
واختتمت بقولها: “عمل المرأة قيمة مضافة للأسرة، لكنه لا يلغي الدور الأساسي للرجل، ولا يجب أن يتحول إلى سبب لانسحابه من مسؤولياته".