التعاون الإسلامي تدين إعلان رئيس الأرجنتين نيته نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
فبراير 7, 2024آخر تحديث: فبراير 7, 2024
المستقلة/-أدانت منظمة التعاون الإسلامي إعلان رئيس الأرجنتين نيته نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أن هذه الخطوة تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لا سيما قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 الذي يدعو الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات من المدينة المقدسة.
كما أكدت المنظمة أن هذه الخطوة غير القانونية تشكل اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني، داعية الأرجنتين إلى عدم الإقدام على اتخاذها واحترام التزاماتها بموجب قرارات الشرعية الدولية بشأن الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م، وطالبتها بتبني مواقف تدعم الاستقرار والسلام القائم على رؤية حل الدولتين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لدينا دولة لديها جيش وليس جيش لديه دولة
وجه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، انتقادات لاذعة للجيش خلال جلسة للحكومة اليوم الأحد.
وبحسب القناة 13، فإن نتنياهو خرج بتصريحات لاذعة للمؤسسة العسكرية، قائلا: من أجل الوصول إلى هدف القضاء على قدرات حماس، اتخذت قرارات لم تكن مقبولة دائما للجيش.
وأضاف رئيس الوزراء: لدينا دولة لديها جيش وليس جيشا لديه دولة.
يأتي هذا في أعقاب تقارير متباينة عن الخطوة التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، ببدء هدنة تكتيكية في القتال في جنوب قطاع غزة لصالح جلب المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وردا على ذلك، هاجم وزير الأمن القومي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، تلك الخطوة، متسائلا: من قرر هدنة تكتيكية لهذا الغرض؟ مشيرا إلى أن هذه الهدنة تأتي في الوقت الذي يسقط فيه الجنود الإسرائيليين في المعركة.
وقالت مصادر سياسية إن الخطوة لم تحظى بموافقة المستوى السياسي، بما في ذلك رئيس الوزراء ووزير الجيش، وأضافت حالياً هذا القرار غير معتمد ولا يتم تنفيذه.
وقال مسؤول سياسي في وقت لاحق إنه عندما سمع رئيس الوزراء التقارير في الصباح عن استراحة إنسانية لمدة 11 ساعة يوميا، اتصل بسكرتيره العسكري وأوضح أن هذا غير مقبول بالنسبة له مضيفا بعد التحقيق، أُبلغ نتنياهو بأنه لا يوجد تغيير في سياسة الجيش وأن القتال في رفح مستمر كما هو مخطط له.
فيما رفض الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، الانتقادات القائلة بأن قرار ساعات التهدئة بالقرب من المحور الإنساني في جنوب قطاع غزة جاء مخالفًا لموقف المستوى السياسي.
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فقد شدد الجيش على أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، هو الذي أمر رؤساء المؤسسة الأمنية مؤخرًا زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل كبير، والسماح بوصول أكثر أمانا لفرق الإغاثة، وذلك تمهيدا لجلسة استماع أخرى من المتوقع أن تعقد في محكمة العدل الدولية في لاهاي عقب استهداف عمال إغاثة أجانب بنيران الجيش الإسرائيلي.