عدوان أمريكي بريطاني جديد يستهدف الحديدة وصعدة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
شنت أمريكا وبريطانيا، مساء الأربعاء، واليوم الخميس، عدوانا جديدا استهدف محافظتي الحديدة وصعدة.
وأفاد مصدر محلي في الحديدة بأن العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بخمس غارات، منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف.
وفي صعدة استهدف العدوان فجر الخميس، منطقة القطينات بمديرية باقم
وفجر، الثلاثاء الفائت، شن العدوان الأمريكي البريطاني 3 غارات على شرق مدينة صعدة.
ويوم الاثنين، 5 فبراير الجاري استهدف العدوان منطقة الكثيب شمال مدينة الحديدة بعدة غارات جوية.
وكان العدوان الأمريكي البريطاني قد شن في ذات في وقت سابق من ذات اليوم، 15 غارة على محافظتي صعدة والحديدة، حيث شن 8 غارات على منطقة راس عيسى، و3 غارات في مناطق متفرقة من الزيدية بمحافظة الحديدة، في حين شن 4 غارات شرقي مدينة صعدة.
وأعلنت القوات المسلحة اليمني، في الرابع من فبراير الجاري، أن تحالف العدوان الأمريكي البريطاني شن 48 غارة على العاصمة صنعاء وخمس محافظات أخرى، مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد.
وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان مقتضب، أن طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن 48 غارة جوية خلال الساعات الماضية.
وبين أن الغارات توزعت على 13 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، و11 غارة على محافظة تعز، و9 غارات على محافظة الحديدة، و7 غارات على محافظة البيضاء، و7 غارات على محافظة حجة، وغارة على محافظة صعدة.
وأكد العميد سريع أن هذه الاعتداءات لن تثنينا عن موقفنا الأخلاقي والديني والإنساني المساند للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ولن تمر دون رد وعقاب.
وكان العدوان الأمريكي البريطاني قد شن عدة غارات، في الثالث من فبراير، على شرق مدينة صعدة، ومنطقة الجر في مديرية عبس بمحافظة حجة.
وليل الأربعاء/الخميس، 31 يناير، 01 فبراير، شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني عدة غارات جوية على مناطق شمال مدينة صعدة وعلى منطقة الجبانة في محافظة الحديدة.
وكان طيران العدوان الأمريكي البريطاني، قد استهدف، في 23 من ينايرالفائت، العاصمة صنعاء وعدة محافظات، بسلسلة غارات جوية، في عدوان جديد لن يبقى دون رد.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن 18 غارة جوية على العاصمة صنعاء وعدة محافظات، مؤكدا أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد.
وشنت أمريكا وبريطانيا، فيالـ18 من يناير، عدوانا على اليمن طال عدة محافظات، هي الحديدة، تعز، ذمار، البيضاء وصعدة.
يذكر أنه في الـ12 من يناير، بدأ العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، إذ شن التحالف 73 غارة جوية على العاصمةَ صنعاءَ ومحافظاتِ الحديدةَ وتعزَّ وحجةَ وصعدةَ، وفي اليومين التاليين تعرضت الحديدة والعاصمة صنعاء لغارتين جويتين.
وتحاول أمريكا وبريطانيا من خلال اعتداءاتها المتكررة على اليمن ثني صنعاء عن مناصرة الشعب الفلسطيني، وكذلك ورفع الحظر الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على السفن الصهيونية أو المرتبطة بكيان العدو، والذي جاء ردا على المجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وأمام الاعتداءات المتكررة للتحالف، تواصل صنعاء فرض الحظر البحري على سفن كيان العدو الصهيوني وضرب كيان العدو الصهيوني وذلك ردا على استمرار العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طیران العدوان الأمریکی البریطانی القوات المسلحة العاصمة صنعاء مدینة صعدة على محافظة غارات على غارة على دون رد
إقرأ أيضاً:
فنزويلا توجه نداءا عاجلا لمجلس الامن لمواجهة العدوان الأمريكي
وجه المندوب الفنزويلي الدائم لدى الأمم المتحدة طلبا عاجلا إلى مجلس الأمن الدولي بالتدخل بشأن العدوان الأمريكي.
وفي وقت سابق ؛ ذكرت مصادر أمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب أمر بوقف المساعي الدبلوماسية الرامية إلى التوصل لاتفاق مع فنزويلا، في خطوة تفتح الباب أمام تصعيد عسكري محتمل ضد شبكات تهريب المخدرات أو ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وأضاف المسؤولون، حسبما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن ترامب وجّه، خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الخميس الماضي، اتصالًا إلى ريتشارد جرينيل — المبعوث الرئاسي الخاص — يأمره بإنهاء جميع الاتصالات الدبلوماسية، بما في ذلك محادثاته مع مادورو.
وأوضح المسؤولون أن القرار جاء بعد أن أبدى ترامب استياءه من رفض مادورو التنحي طوعًا عن السلطة، واستمرار إنكار المسؤولين الفنزويليين لأي صلة لهم بعمليات تهريب المخدرات.
ولفتت المصادر إلى أن الإدارة الأمريكية أعدّت بالفعل خططًا عسكرية متعددة لاحتمال التصعيد، قد تشمل عمليات تهدف إلى إجبار مادورو على مغادرة الحكم.
وكان وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو قد وصف مادورو سابقًا بأنه "زعيم غير شرعي" و"هارب من العدالة الأمريكية"، فيما رفعت واشنطن قيمة المكافأة المرصودة للقبض عليه إلى 50 مليون دولار.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب مستعد لاستخدام "كل عناصر القوة الأمريكية" لمنع دخول المخدرات إلى البلاد، مشيرًا إلى أن رسائل ترامب إلى مادورو كانت واضحة بضرورة وقف تهريب المخدرات من فنزويلا.
ووفقًا لوزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، شنّ الجيش الأمريكي الجمعة الماضي ضربة استهدفت قاربًا في المياه الدولية قرب السواحل الفنزويلية، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، في رابع عملية من نوعها خلال الفترة الأخيرة ضد قوارب يُعتقد أنها تنقل مخدرات.
وكان جرينيل قد قاد مفاوضات مع حكومة مادورو على مدى أشهر لتجنب تصعيد عسكري أوسع ولتهيئة فرص أمام الشركات الأمريكية للوصول إلى النفط الفنزويلي، غير أن روبيو وحلفاءه اعتبروا تلك الجهود مضللة وغير مجدية.
وأخطرت إدارة ترامب الكونجرس الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة "منخرطة رسميًا في نزاع مسلح" مع عصابات المخدرات، ووصفتها بأنها منظمات إرهابية، معتبرة أفرادها "مقاتلين غير شرعيين".
ويُنظر إلى قرار وقف المسار الدبلوماسي كإشارة إلى توجه واشنطن نحو توسيع عملياتها العسكرية. غير أن مسؤولين حاليين وسابقين حذروا من أن أي توغل عسكري داخل فنزويلا أو عملية مباشرة لإسقاط نظام مادورو قد يُغرق الولايات المتحدة في صراع طويل الأمد، وهو ما كان ترامب قد تعهّد بتجنبه.