إيران:لن ندفع إيراني واحد تجاه نصرة غزة أو تحرير القدس وكلائنا بالمنطقة من يقومون بذلك
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 8 فبراير 2024 - 11:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال سفير إيران وممثل الرئيس الإيراني لدى حكومة حركة طالبان، حسن كاظمي قمي، الخميس، إنه إذا لزم الأمر، سينطلق “جيش استشهادي” من أفغانستان لدعم غزة.وبين قمي في حوار متلفز، وهو الممثل الخاص للرئيس الإيراني للشؤون الأفغانية، إن “أفغانستان جزء من محور المقاومة”!، وإذا لزم الأمر، سيذهب “جيش استشهادي” لدعم غزة.
وأكد ان إيران لن تدفع إيراني واحد تجاه نصرة غزة او تحرير القدس وكلائنا من يقومون بذلك وهذا نهج ثابت لدى الإمام خامئني ،وبحسب قمي فإنه “على الرغم من أن أفغانستان بعيدة عن غزة، إلا أنه إذا لزم الأمر، فإن أكثر من “جيش استشهادي” من هذا البلد سيذهب لدعم غزة إذا لزم الأمر”، منوهاً “ما نراه هو أن أفغانستان جزء من محور المقاومة”.ولم يصدر أي موقف من حكومة حركة طالبان تجاه ما ذكره المسؤول الإيراني، وقد اعتمدت طهران على قوة من اللاجئين الأفغان لديها لدعم الرئيس السوري بشار الأسد خلال الحرب الأهلية في سوريا.وقد أطلقت إيران على هذه القوة المقاتلة فيلق فاطميون.يذكر ان قمي كان أول سفير إيراني في العراق بعد احتلاله وهو ضابط بالحرس الثوري.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: لزم الأمر
إقرأ أيضاً:
طالبان تتلف 100 آلة موسيقية بينها طبول ودفوف وجيتارات ومكبرات صوت
أفادت وسائل إعلام أفغانية بأن سلطات مقاطعة لغمان شرقي أفغانستان اتلفت أكثر من 100 آلة موسيقية بينها طبول ودفوف وجيتارات ومكبرات صوت، تنفيذا للحظر المفروض على الموسيقى في البلاد.
ووفقا موقع "أفغانستان انترناشيونال" فإن عملية الحرق جرت بتوجيه من وزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، حيث تم جمع ما لا يقل عن 109 آلة موسيقية على مدى الأشهر الماضية من مناسبات واحتفالات مختلفة قبل إحراقها علناً.
وبحسب الإعلام الافغاني؛ فإن هذا الإجراء يأتي في إطار سياسة حركة "طالبان" التي تحظر جميع أشكال الموسيقى منذ سيطرتها على أفغانستان قبل نحو أربع سنوات، باعتبارها "مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية".
وقامت الحركة بعمليات منتظمة لمصادرة الآلات الموسيقية ومعاقبة الموسيقيين في عدة ولايات.
وشددت هيئة "الأمر بالمعروف" التابعة لطالبان في بيان لها علي أن آلاف الآلات الموسيقية قد دمرت بتوجيهات منها منذ عودة الحركة إلى الحكم.
جدير بالذكر أن الموسيقى في أفغانستان متعددة القوميات، تمتلك تراثاً عريقاً يمتد لقرون، حيث كانت آلات مثل الدومبرا والرباب والسيتار والناي والزرنة، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الطبول والدفوف، تحظى بشعبية واسعة في البلاد.