ترامب "يسخر" من تهديد مسؤول إيراني باغتياله خلال "حمام شمس"
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تهديد مسؤول إيراني باغتياله باستخدام طائرة مسيرة، أثناء استجمامه في منتجع "مارالاغو"، قائلا إنه لم يأخذ حمام شمس منذ أن كان طفلا.
وكان المستشار السابق للمرشد الأعلى الإيراني، محمد جواد لاريجاني، قد هدد بأن طهران قد تستهدف ترامب أثناء استجمامه في قصره بـ"مارالاغو" في ولاية فلوريدا.
وقال لاريجاني، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني الرسمي، الأربعاء، بحسب ما نقله موقع "إيران إنترناشيونال": "لقد فعل ترامب شيئا يجعله غير قادر على الاستمتاع بأشعة الشمس في مارالاغو".
وأضاف: "بينما يرقد هناك وبطنه في مواجهة الشمس، قد تصيبه طائرة صغيرة بدون طيار في سرّته. الأمر بسيط للغاية".
وفي حديثه للصحفيين، الأربعاء، في البيت الأبيض، سئل ترامب عن هذا التهديد، فرد مبتسما، إنه لم يأخذ حمام شمس منذ سنوات، مضيفا: "لقد مر وقت طويل. لا أدري، ربما كنت في السابعة من عمري تقريبًا. لست من محبّي الشمس".
وتابع: "لست مهتما بالأمر كثيرا. أجل، أعتقد أنه تهديد. لست متأكدا من كونه تهديدا حقيقيا، ولكن ربما يكون كذلك".
ويقع منتجع "مارألاغو" في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، بالقرب من المحيط الأطلسي. يعد المنتجع مجمعا فاخرا، يمتلكه دونالد ترامب ويستخدمه كمقر شتوي ومقر للاجتماعات والاستجمام.
وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوعين من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، والذي استمر 12 يوما، عقب القصف الأمريكي لثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وقالت صحيفة "نيوزويك"، إن تصريحات لاريجاني من شأنها أن تزيد من التكهنات بشأن الرد المحتمل من إيران على الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو الماضي.
ومن المقرر أن تستأنف المحادثات بين واشنطن وطهران نهاية هذا الأسبوع في النرويج.
وليست هذه المرة الأولى التي تهدد فيها إيران باغتيال ترامب؛ ففي عام 2020، زعمت طهران أنها حاولت اغتياله خلال ولايته الأولى، انتقاما لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، بحسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طهران ولاية فلوريدا الشمس البيت الأبيض إيران المرشد الإيراني طائرة مسيرة اغتيال طهران ولاية فلوريدا الشمس البيت الأبيض أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: بعض اليورانيوم المخصب في إيران نجا من الضربات الأمريكية
توصلت دولة الاحتلال إلى تقدير مفاده بأن بعض مخزون إيران تحت الأرض من اليورانيوم المخصب إلى درجة قريبة من درجة صنع القنبلة النووية نجا من الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الشهر الماضي وربما يكون في متناول المهندسين النوويين الإيرانيين، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير تحدث لصحيفة نيويورك تايمز.
وقال المسؤول الكبير إن إسرائيل بدأت التحرك نحو العمل العسكري ضد إيران أواخر العام الماضي بعد أن رأت ما وصفه بسباق لبناء قنبلة نووية ضمن مشروع إيراني سري.
وأضاف، أن الاستخبارات الإسرائيلية رصدت نشاط الأسلحة النووية بعد وقت قصير من اغتيال سلاح الجو الإسرائيلي لحسن نصر الله، حيث دفعت هذه الملاحظة رئيس الوزراء ، بنيامين نتنياهو، إلى الاستعداد لهجوم، سواء بمساعدة أمريكية أو بدونها.
وفي الأيام التي أحاطت بالهجوم الإسرائيلي على إيران منتصف حزيران/ يونيو، وقرار الرئيس ترامب اللاحق بالانضمام إلى العملية، قال مسؤولو الاستخبارات الأمريكية إنهم لم يروا أي دليل على تحرك إيراني لتحويل مخزونها من اليورانيوم شبه القابل للاستخدام في صنع القنابل إلى أسلحة.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الأدلة التي تم جمعها حول البرنامج السري - والذي لم يصفه المسؤول بأي تفاصيل - تم مشاركتها بالكامل مع الولايات المتحدة.
وفي إحاطة صحفية مساء الأربعاء، لم يُبدِ المسؤول الإسرائيلي الكبير قلقه بشأن التقييم الذي يفيد بأن بعض مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، والمُخزن في براميل، قد نجا من الهجوم.
وقال المسؤول، وإسرائيليون آخرون مطلعون على نتائج الاستخبارات الإسرائيلية، إن أي محاولة من جانب إيران لاستعادته ستُكشف على الأرجح، وسيكون هناك وقت كاف لمهاجمة المنشآت مرة أخرى.
كما أكد مسؤولون استخباراتيون غربيون التقييم الإسرائيلي، قائلين إنهم يعتقدون أن جزءا كبيرا من المخزون مدفون تحت أنقاض مختبر إيران النووي في أصفهان، وربما في مواقع أخرى.
واتفق أحد المسؤولين على أن الولايات المتحدة أو إسرائيل ستعلمان إذا حاول الإيرانيون استعادة اليورانيوم المخصب. وأضاف المسؤول أن مثل هذه الخطوة ستؤدي حتمًا إلى تجدد الغارات الجوية الإسرائيلية.
وتتفق إسرائيل والولايات المتحدة، وعدد متزايد من الخبراء الخارجيين، على أن جميع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية العاملة في نطنز وفوردو - حوالي 18 ألف جهاز تدور بسرعات تفوق سرعة الصوت - قد تضررت أو دُمرت، وربما لا يمكن إصلاحها وفق الصحيفة.
وبينت أن السؤال الذي يدرسونه الآن هو: كم من الوقت سيستغرق الإيرانيون لإعادة بناء بعض أو كل تلك القدرة، خاصة بعد استهداف كبار العلماء في برنامجهم النووي ومقتلهم.